ملحق الدفاع الصيني في عمان : لن نسمح أبدا بانفصال تايوان عن الصين الرحيبة يبرق بالتهنئة للملك وولي العهد بمناسبة إدراج ام الجمال لقائمة التراث العالمي. وزيرة الثقافة الأردنية تفتتح جناح السفارات في مهرجان جرش الثقافي 2024 وتشيد بجناح المملكة العربية السعودية حالة الطقس المتوقعة يومي الجمعة والسبت إدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الميثاق يقود ملتقيات لتعزيز المشاركة السياسية في المفرق وإربد وفيات الجمعة 26-7-2024 استشهاد سبعة فلسطينيين جراء قصف الاحتلال في خان يونس أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا الاتصال الحكومي تواصل برنامج "تفاصيل" بزيارة الكورة ليدي غاغا تنضم لسيلين ديون في افتتاح أولمبياد باريس Inside Out 2.. أعلى فيلم إنيميشن تحقيقاً للأرباح في التاريخ اليقظة الذهنية: سلاحك السري ضد إرهاق العمل آبل تطرح هاتفاً قابلاً للطي بهذا التاريخ ما يجب الابتعاد عنه إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية؟ النشاط اليومي العادي لا يكفي للوقاية من السكتة الدماغية 7 مشروبات طبيعية لخفض الكوليسترول وتنظيف الشرايين 6 أطعمة تنظم حركة الأمعاء وتخفف الإمساك المزمن انتبهوا... عواقب غريبة لابتلاع العلكة 5 أخطاء شائعة يُحظر ارتكابها في (الجيم)
اقتصاد

بعد تصريح زواتي ٠٠ هل تصبح الاردن بلدا نفطيا؟؟

{clean_title}
الأنباط -

عمر الكعابنة

 

أكدت وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي؛ أن أعمال تطوير الإنتاج في حقل حمزة النفطي تهدف إلى إنتاج كميات أكبر من النفط وتغيير الصورة النمطية عن عدم وجود النفط في الأردن. وبيّنت زواتي في تصريح صحفي؛ أن العمل ماض على تطوير إنتاج النفط سواء من حقل حمزة أو غيره من المواقع التي أظهرت شواهد نفطية قوية في المملكة. وقالت إنها المرة الأولى التي يصل فيها إنتاج الأردن من النفط بما يعادل 1.5% من استهلاك المملكة، حيث تبلغ احتياجات المملكة حوالي 140 ألفاً.

وحول تصريحات زواتي؛ أثنى الخبير النفطي زهير الصادق على ما صرحت به الوزيرة زواتي؛ مشيرا أن تصريحاتها تؤيد ما كان يقوله على وسائل الإعلام بكافة أشكالها منذ 13 عام حول وجود كميات من النفط في الأردن؛ مؤكدا في الوقت ذاته أنه لم يسبق لمسؤول أو وزير طاقة قبلها عمل ما عملته زواتي .

 

وأضاف؛ أن المواقع التي أظهرت شواهد نفطية قوية حسب زواتي هي حقل حمزة ومنطقة الأزرق والمرتفعات الشمالية والبحر الميت وحقل السرحان الذي يوجد فيه كميات هائلة من النفط تصل إلى مليار و400 مليون برميل من النفط و600 مليار قدم مكعب من الغاز؛ منوها إلى أن السعودية اخرجت في منطقة الطريف المجاورة للأردن غاز وأحد هذه الآبار يبعد عن بئر الريشة رقم 19 حوالي 3 كيلو متر؛ وهذا يدل على ان الطبقة المولدة للغاز في السعودية هي ذاتها المولدة للغاز في الاردن .

 

من جهته؛ قال الخبير النفطي هاشم عقل لـ "الأنباط"؛ أن وجود شواهد للنفط في الأردن يحتاج لمزيد من الجهد والدراسات العلمية والبحث والتنقيب حتى نصل لهذه الكميات التجارية؛ هذا إذا كانت موجودة بالأصل وأثبتت جدواها الاقتصادية؛ مشيرا إلى أنه حتى يتم البحث والتنقيب عن المشتقات النفطية نحتاج لمعدات فنية وكوادر مؤهلة؛ وهذه الكوادر موجودة بالفعل لدينا في شركة البترول الوطنية وهم على كفاءة عالية لكن ينقصهم المعدات المتطورة التي تتناسب مع طبيعة العمل في العصر الحالي؛ منوها إلى أن الحفارات الموجودة لدينا قديمة وتحتاج للتجديد أو الصيانة.

 

وأضاف؛ أن شركة البترول الوطنية لها جهود جبارة والجميع يشهد لها في قطاع الطاقة؛ ولديها الوثائق التي عملت عليها شركات سابقة وهي تستفيد من هذه الوثائق؛ لكن عليها أن تسوق المناطق البترولية مع شركات أجنبية ذات قدرة مالية وفنية عالية بحيث تكون هناك اتفاقيات واضحة ومنصفة تحفظ حقوق الطرفين وتحقق بالدرجة الأولى المصلحة الأردنية.

 

وأشار أنه قد يتحدث بعض علماء الجيولوجيين عن طبيعة طبوغرافية الأرض أنها ليست بالعمق الكافي كما يوجد في الخليج؛ ودرجات الحرارة في عمق الأرض أقل مما هو موجود عليه في الخليج؛ مبينا أن البترول قد يكون موجود لدينا لكنه غير ناضج .

 

يذكر أن "الأنباط" تفردت في مقابلة صحفية سابقة مع خبير النفط زهير الصادق أكد فيها على وجود النفط في عدة مناطق تكفي احتياجات المملكة وتزيد