الاحتلال يمنع أذان الفجر في الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل لليوم الـ16 35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مجلس صحم الشعري مناره للإبداع في فن الشعر وعالم الثقافة والفكر والادب الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة من ادارة الارصاد الجوية الاردنية : أهالي معان يؤكدون تأييدهم وولاءهم للملك والقضية المركزية للأردن فايز شبيكات الدعجه يكتب:تفاؤل بالمرحلة الجعفرية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. الجمعية الاردنية للبحث العلمي والريادة والابداع تؤكد أهمية وقوة خطاب الملك في الجمعية العامة للأمم المتحدة إضراب عام في إسبانيا ضد حرب الإبادة في فلسطين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأراضي الأردنية د. حازم قشوع يكتب:فلسطين، الاحتلال الى زوال ! السياحة تحتفل بيوم السياحة العالمي د. النسور : التخطيط الصناعي ركيزة أساسية لتحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي ودعم النمو وفيات الجمعة 27-9-2024 أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا بيان رسمي لحزب الله باغتيال السرور من قبل اسرائيل مصر.. أحكام رادعة لطبيب وآخرين تسببوا في بتر ذراع طفل علامات تحذيرية تنذر بنوبة قلبية فوائد ملح الليمون في تنظيف أواني النحاس سيدة تخسر أموالها عبر تطبيق مواعدة

السفير المكسيكي: علاقاتنا مع الأردن منذ ٤٥ عاما

 السفير المكسيكي علاقاتنا مع الأردن منذ ٤٥ عاما
الأنباط -
- نور حتاملة 

عقد السفير المكسيكي في عمان روبيرتو رودريغيز هرنانديز، امس الأحد مؤتمرًا تحدث فيه عن تطور العلاقات الاكاديمية وربط الجامعات الاردنية مع المكسيكية في البحث العلمي. 

أوضح السفير أن العلاقات الدبلوماسية بين الاردن والمكسيك تأسست قبل ٤٥ عاما لذلك مازالت شابة نوعا ما، والسبب الرئيس لتقوية العلاقات الثنائية تكون اما عن طريق التجارة او السياحة، مشيرا الى ان المعيقات التي تقف في الطريق صغيرة تكمن الاولى في اللغة والثانية في المسافة والبعد الجغرافي بين البلدين. 

وقال السفير، نبحث ان يكون التبادل الاكاديمي والثقافي بين الجامعات المكسيكية والاردنية لإنشاء جسر تقارب ما بين البلدين، وأحد الأهداف الأساسية وأهمها تعرف الشعبين على بعضهم وتعلم لغة الاخر حيث بهذه الطريقة نستطيع تقليص المسافة، وأضاف انه من الممكن ان تكون الاردن منصة للمكسيك في بناء العلاقات مع دول المنطقة العربية والعكس أيضا كأن تكون المكسيك هي منصة حضور الدولة الأردنية لدى دول أمريكا اللاتينية. بالإضافة الى استغلال الامكانية التي توفرها ووجود اتفاقية التجارة الحرة بين الاردن والولايات المتحدة الامريكية حيث تستطيع المنتجات الدخول لأمريكا والمكسيك من غير ضرائب بسبب الوجود الكبير والشركات الكثيرة في المكسيك لاغتنام هذه الفرصة وزيادة الاستثمار. 

وأشار السفير الى وجود تفاوض سابق مع الاردن حول توقيع اتفاقية واجهت بعض التعقيدات لان البلدين يتنافسون في نفس المنتجات، لكن في هذا الوقت سيتم التفاوض على اتفاقية الغاء البنود التعريفية وتستطيع هكذا المنتجات الأردنية دخول السوق المكسيكي دون ضرائب ودخول المنتجات المكسيكية للسوق الأردني والمنطقة بسهولة دون ضرائب. وضرب السفير مثلا حول المنتجات التي تستطيع المكسيك تصديرها بكل أريحية للأردن، افوكادو ذو جودة عالية الموز المانجا والليمون بالإضافة للعسل، موضحاً ان المشكلة في تصدير الافوكادو ما يترتب على المكسيك دفع ٢٠٪؜ جمرك و ١٥٪؜ نسبة القيمة المضافة بالإضافة للشحن الجوي المرتفع التكلفة، وتكمن الفكرة في الغاء بعض هذه الضرائب لتسهيل دخول المنتجات المكسيكية ذات الجودة العالية وهكذا يستطيع المستهلك الاردني الحصول على هذه المنتجات بشكل اكبر واسهل.

وأعرب السفير عن قيام جامعات أردنية بدراسات لتحديد المنتجات التي من الممكن ان يتم تصديرها من الاردن وتدخل السوق اللاتيني ومن خلال هذه المعلومات يستطيع رجال الأعمال والمستثمرين تقييم الفرص الحقيقية، كما هو الحال في المكسيك التي يمكن تطبيق هذه الأمور فيها ليتطلع رجال الأعمال المكسيكيين على ذات المعلومات. 
مؤكدا ان هذا الأمر لن يقرب بين البلدين فقط بل سيسمح بالبحث وايجاد فرص أخرى، وقال بالرغم من ان الجائحة أثرت على الجميع الا اننا نستطيع اغتنامها كفرصة لإنشاء استثمارات مشتركة بالأخص في مجال الصناعات الدوائية والبحث العلمي، فكما نعلم الاردن له حضور في المنطقة في مجال الصناعات الدوائية حيث تشكل نسبة ٧٪؜ من الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الصناعي الاردني ويوفر تقريبا ٣٠ الف فرصة عمل. 
وأضاف السفير، نحن على دراية باهتمام الحكومة الأردنية بتحسن الاقتصاد وعن طريق التبادل التجاري بدون ضرائب المستفيد النهائي سيكون المستهلك 
وهناك ايضا منتجات اخرى لها اهمية كبيرة في السوق الأردني مثل الحمص وبعض البهارات التي تتميز بها المكسيك وتعتبر من أهم منتجاتها، وفي الرجوع للحديث عن الجامعات نحن نبحث عن هذا التقارب بين الطلاب والجامعات ليزيد اطلاع الحكومة ورجال الأعمال والمستثمرين على كيفية تحسين العلاقات التجارية ما بين الاردن والمكسيكية، بالإضافة للعلاقة السياحية وتطويرها. وهذا ما قال عنه بالوصف المبسط لموضوع أكثر تشعبا وتعقيدا. 

وأكد السفير تجهيز مقترح بقائمة اهم المنتجات ام تسليمها وعرضها على وزارة الصناعة والتجارة والوثيقة الان لديهم لأخذها بعين الاعتبار، وفور تلقينا للتعليقات حول هذه الوثيقة سيتم اقتراحها على وزارة الصناعة والتجارة المكسيكية لبدء العمل في المنتجات الزراعية المهمة المذكورة في الوثيقة، والتي قد لا يكون لها انتاج كاف في الاردن يغطي حاجة المستهلكين. فحكومة البلدين تبحثان عن خيار آخر، والموضوع الأصعب هو اتفاقية التجارة الحرة فالمشاورات لازالت معلقة لم يعد احياؤها، الا ان هناك اهتمام كبير من قبل مسؤولين لدى الحكومة الاردنية لإعادة احياء هذه المشاورات لكن تخلل الموضوع تداعيات جائحة فايروس كورونا الأمر الذي استدعى التوقف. منوها الى انه من الممكن اعادة فتح المفاوضات حول هذه المحاور في الأشهر القادمة. 

وقال السفير هرنانديز، ان السفير الاردني في المكسيك نشيط جدا حيث يقوم بعدة نشاطات هناك بالرغم من انه يواجه أزمة الجائحة والعديد من العراقيل الاخرى الا انه له حضور قوي في المكسيك وأمريكا الوسطى على حد سواء فالإمكانية موجودة ومؤخرا تم توقيع اتفاق بين غرفة تجارة الاردن مع منظمة (COMCE) التي تشمل أهم الغرف الصناعية والتجارية في المكسيك. من جهتنا نقوم بدورنا وننتظر أيامًا ومناسبات أفضل ومعلومات أشمل لنستطيع التقدم في هذا الاتجاه، وتوقيع الاتفاقيات هو الموضوع الأكثر تعقيدا الا اننا سنبقى مصرين على الموضوع ونبحث اين يوجد توافق لإعادة احياء المفاوضات. 

وأوضح انه ضمن الاتفاقيات الأكاديمية التي تعقد سوف نبدأ بالمحاضرات الافتراضية فهناك طلاب من جامعة الزيتونة وجامعة الشرق الاوسط ومن الجامعة الأردنية سيكونون جزءا من هذه المحاضرات، وللإعلام حول أنشطة السفارة التي قامت بها مؤخرا قمنا بزيارة عدة جامعات في الاردن وكان هناك تواصل مع جامعات في المكسيك عبر تطبيق Zoom. 
ومن الجدير بالذكر ان التعليم في المكسيك لم يعد وجاهيا بعد لكن اعتبارا من شهر يناير يتم بحث تبادل الطلاب والأساتذة ومن المهم ذكر الاهتمام الكبير لدى العشر جامعات الاردنية والخمسة عشر المكسيكية التي قامت السفارة بالتواصل معهم لإنشاء التبادل المرغوب. 
ومن الاكيد انه اعتبارا من بداية العام القادم سيكون هناك تبادل طلابي وأكاديمي لدى البلدين بالإضافة الى امكانية تلقي الطلاب للمحاضرات بشكل الكتروني عبر التطبيقات، وامكانية شملهم في جامعات من دول اخرى مثل اسبانيا التي تربطها اتفاقيات أكاديمية مع المكسيك، يتيح لنا هذا النظام المدمج ان نمزح ما بين محاضرات افتراضية واخرى وجاهية، حيث اتاحت الجائحة للعالم فرصة التقارب بشكل اكبر من خلال الاستخدام الاوسع لشبكات الانترنت والتطبيقات في العملية التعليمية. 
من الأهداف الاساسية لتقوية العلاقات الأكاديمية والتقارب بين الطلاب والجامعات، هو تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين لان المشكلة الاكبر عدم وجود تبادل تجاري كبير والسبب عدم معرفة الشعب المكسيكي عن الاردن بشكل كبير واحدى مهام السفارة التعريف اكثر عن هذه المنطقة واستغلال ما يميز المجتمع الاردني من انفتاح وتسامح وهو مثال للتطور ضمن دول المنطقة على الرغم من قلة المصادر الطبيعية مقارنة مع الدول الاخرى المجاورة الا ان الدولة الاردنية هي فرصة للمكسيك وامريكا اللاتينية ليكون لهم حضور أكيد في المنطقة العربية. 
وأوضح ان مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية مهتم بشكل كبير في امريكا اللاتينية، والان بقيد انشاء مركز دراسات لاتيني، الامر الذي سيسمح لنا بالتعرف على بعضنا أكثر كما يسمح بالتقارب اكثر مما يساهم في توسيع نطاق التبادل التجاري بين البلدين. 

ومن الجدير بالذكر انه يتم الان انشاء مجموعة تسمى أصدقاء المكسيك لشبك الطلاب والأساتذة من كلا البلدين مع بعضهم عن طريق الانترنت بالإضافة الى امكانية انضمام الاشخاص والافراد المهتمين بالأمر

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير