رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه ملحق الدفاع الصيني في عمان : لن نسمح أبدا بانفصال تايوان عن الصين الرحيبة يبرق بالتهنئة للملك وولي العهد بمناسبة إدراج ام الجمال لقائمة التراث العالمي. وزيرة الثقافة الأردنية تفتتح جناح السفارات في مهرجان جرش الثقافي 2024 وتشيد بجناح المملكة العربية السعودية حالة الطقس المتوقعة يومي الجمعة والسبت إدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الميثاق يقود ملتقيات لتعزيز المشاركة السياسية في المفرق وإربد وفيات الجمعة 26-7-2024 استشهاد سبعة فلسطينيين جراء قصف الاحتلال في خان يونس أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا الاتصال الحكومي تواصل برنامج "تفاصيل" بزيارة الكورة
اقتصاد

الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة يطلق نشاطات مشروع " الصحراء الذكية" في البادية الشمالية

{clean_title}
الأنباط -


المفرق، 7/7/2021- أطلق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، اليوم الأربعاء الموافق 7/7/2021، نشاطات مشروع " الصحراء الذكية " في حفل أقيم في بلدية المفرق الكبرى تحت رعاية محافظ المفرق، ياسر العدوان، وقد حضر مندوباً عنه السيد أحمد نصير، مساعد المحافظ لشؤون التنمية. وكما قد حضر الحفل هيثم حجازي، مساعد المحافظ، وفادي الشبيل، ضابظ ارتباط الإدارة المحلية في المحافظة، والجمعيات التعاونية الزراعية وممثلين من بلديات المفرق.
ويهدف مشروع "الصحراء الذكية"، الممول من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى التمكين الاقتصادي للفئات المستضعفة من الأردنيين واللاجئين السوريين في القطاع الزراعي في المفرق والزرقاء وإربد من خلال زيادة دخلهم وتحسين ظروف عملهم في هذا القطاع.

وفي هذه المناسبة، قال المهندس علي الهياجنة، مدير المشروع في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة: "مشروع الصحراء الذكية يعتبر من أحد المبادرات التي تتبنى التوجيهات والرؤى الملكية السامية بما يتعلق بالقطاع الزراعي في تبني سياسات واستراتيجيات وبرامج ومشاريع تزيد من الاعتماد على الذات في الانتاج الغذائي وتنمية الموارد الزراعية وخصوصا في ظل جائحة كورونا".

يهدف المشروع الى خلق فرص عمل جديدة في القطاع الزراعي وتحسين ظروف العمل للعاملين في القطاع في مناطق البادية الشمالية الشرقية واستخدام وتطويع التقنيات الذكية لتطوير القطاع الزراعي بكل مراحل الانتاج وسلاسل توريد المنتج الى المستهلك النهائي وتعظيم القيمة المضافة وضمان رفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة.

وسيقدم مشروع "الصحراء الذكية" الدعم لـــــ 500 مشروع منزلي زراعي و 200 مزرعة في البادية الشمالية، وسيتم تنفيذه تحت قيادة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ضمن تحالف من المنظمات الآتية: منظمة بلومونت، ومنظمة آفاق لبناء بيئة خضراء، وشركة التقنية الخضراء، والشبكة الإسلامية الدولية لتنمية وإدارة مصادر المياه وبالشراكة مع المركز الوطني للبحوث الزراعية.

ومن الجدير ذكره أن مشروع "الصحراء الذكية" سيقوم بخدمة المزارعين والمصنعين الغذائيين وأصحاب المهن المنزلية بداية من دراسة حاجة السوق المحلي والاقليمي والدولي لمنتجاتهم ثم نصحهم وتدريبهم على انتاج حاجة السوق باستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والري والتصنيع وتخفيف التكاليف باستخدام الطاقة الشمسية ورفع كفاءة استهلاك الطاقة وتحسين ظروف العمل من خلال بناء قدرات الجمعيات التعاونية وحملات التوعية بالإضافة إلى تدريب أصحاب المشاريع المنزلية من خلال تطوير منتجاتهم، كما سيقوم المشروع بتقديم المساعدة المباشرة لتسويق المنتجات ورفع قيمتها ومنفعتها بهدف زيادة الإيرادات وتخفيف الأثر الموسمي على مستفيدي المشروع. بالإضافة لما سبق، سيقدم المشروع التوعية القانونية ودعم عملية التسجيل والترخيص، وتقديم خدمات التدريب وتطوير الأعمال، وتقديم التوجيه والإرشاد للمستفيدين.

عن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)
هو اتحاد عضوية يتألف من منظمات حكومية ومنظمات المجتمع المدني على حد سواء. وهو يسخر خبراته وموارده التي تصل الى أكثر من 1400 منظمة كأعضاء وبمساهمة أكثر من 17000 خبير. وهذا التنوع والخبرة الواسعة يجعلان من الاتحاد الدولي لصون الطبيعة والموارد الطبيعية كسلطة عالمية في الحفاظ على الطبيعة والتدابير اللازمة لصونها. أنشئ المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة والموارد الطبيعية لغرب آسيا في تشرين الأول/أكتوبر 2004، وهو يغطي منطقة غرب آسيا، التي تضم 13 دولة منها العراق والأردن ولبنان وفلسطين والجمهورية العربية السورية واليمن وإيران بالإضافة إلى دول الخليج بما فيها البحرين وعمان والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.