الأنباط -
نظم مركز دراسات المرأة في جامعة ال البيت، اليوم الثلاثاء، الملتقى الأول بعنوان "المرأة الأردنية بعد كورونا.. تحديات وفرص".
وقال رئيس الجامعة، الدكتور عدنان العتوم، إن الملتقى سيناقش تحديات المرأة أثناء جائحة كورونا، وفرص تمكينها في كافة المجالات، وتأهيلها؛ لمجابهة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص للإنجاز والإنتاج على الصعيدين الشخصي والمجتمعي.
وبين أن فكرة مركز دراسات المرأة في الجامعة انطلقت نهاية عام 2020 للاهتمام بقضايا المرأة واحتياجاتها، وإجراء البحوث والدراسات وعقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل المتعلقة بقضايا المرأة واحتياجاتها والتحديات التي تواجهها، واستجابة لحاجة الجامعة والمجتمع المحلي باعتبارها "نصف المجتمع وركيزة اساسية في التنمية والتقدم".
من جهتها، مديرة مركز دراسات المرأة في جامعة آل البيت الدكتورة سناء الزيود، أوضحت أن المركز حديث العهد، ويهدف إلى التواصل مع المجتمع المحلي لخدمة قضايا المرأة في المحافظة، إضافة إلى إجراء الأبحاث والدراسات وتوظيف الكوادر التدريبية المؤهلة لتمكين المرأة نفسيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسياً.
وتضمن الملتقى عدة محاور، أهمها الانتكاسات الصحية والنفسية التي سببتها جائحة كورونا على المرأة، والعنف الممارس عليها في ظل انتشار الجائحة ومجابهته بعد كورونا، ونظام الدراسة عن بُعد، ما له وما عليه، واستدامة العمل عن بُعد والاعتماد على التكنولوجيا وتحسين أنظمة التوظيف والأعباء الأسرية المتراكمة وقضاء المرأة وقت أطول مع عائلتها، وتراجع معدل تشغيل المرأة وفقدان فرص العمل، إضافة إلى الإفلاس وإنهاء المشاريع الصغيرة.
--(بترا)