الأنباط -
أوصت دراسة بحثية في مجال الاقتصاد السلوكي، جميع المؤسسات المالية الإسلامية في الأردن، إلى تبني منهج الاقتصاد السلوكي في مجالات الادخار والاستهلاك والاستثمار والعمل الخيري بشقيه الإلزامي وغير الإلزامي، من خلال إنشاء وحدة توجيه سلوكي تعمل في إطار الحوكمة وتغطي كل المجالات الحياتية.
ودعت الدراسة التي نوقشت في جامعة اليرموك للباحث زايد نواف الدويري، إلى نشر ثقافة الاقتصاد السلوكي ومفاهيمه في الاردن، نظرا لأهميته العالمية التي تنطلق من إعادة فهم فرضية الرشد الاقتصادي والتكامل معها، من خلال الربط مع علم النفس واستخدام متغيرات الاقتصاد التقليدي.
وهدفت الدراسة التي قدمها الباحث زايد نواف الدويري، وحصل بموجبها على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز وعنوانها (الاقتصاد السلوكي تقدير اقتصادي إسلامي )،إلى التعرف على مفهوم الاقتصاد السلوكي، وبيان التقدير الاقتصادي الإسلامي له، وتوضيح تطبيقاته في المؤسسات المالية الإسلامية بشكل عام، ووضع تصور مقترح لوحدة التوجيه السلوكي في الأردن، ومجال عملها في المؤسسات المالية الإسلامية بشكل خاص.
وتألفت لجنة المناقشة من البروفيسور إبراهيم عبادة مشرفا ورئيسا، وعضوية الأساتذة الجامعيين: عبدالجبار السبهاني وياسر الحوارني ونجيب خريس. يذكر أن الدراسة تكونت من اربعة فصول تناولت حقيقة الاقتصاد السلوكي، وتوضيح السياسات العامة وتطبيقات الوكز فيها من منظور إسلامي، وعلاقة الاقتصاد السلوكي باعتباره فرعا من فروع علم الاقتصاد بالمؤسسات المالية من منظور إسلامي، فيما وضع الفصل الرابع مقترحا لوحدة التوجيه السلوكي في الأردن، ومجال عملها في المؤسسات المالية الإسلامية المختارة.
--(بترا)