شباب وجامعات

اختتام فعاليات مؤتمر التكنولوجيا لجودة التعليم في الطفيلة التقنية

{clean_title}
الأنباط - اختتمت، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر الدولي 12 في التربية وتكنولوجيا التعليم تحت شعار "التكنولوجيا لجودة التعليم" الذي أقامته كلية العلوم التربوية في جامعة الطفيلة التقنية، بالتعاون مع جامعة بريدج ووتر الأميركية، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله في المغرب، ومنصة أريد الدولية للعلماء والخبراء والباحثين.
وبحسب رئيس المؤتمر عميد كلية العلوم التربوية، الدكتور خالد السعودي، خلص المؤتمر الذي أقيم افتراضياً على مدار يومين بمشاركة باحثين من عدة دول صديقة وشقيقة، إلى جملة من التوصيات والمقترحات العلمية والعملية، متضمنة أهمية إشراك أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات العربية بدورات تدريبية وتأهيلية في توظيف التعليم الإلكتروني بالعملية التدريسية وتوظيف مواقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني في عمليتي التعلم والتعليم .
كما أوصى المؤتمر، الذي جاء تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور محمد خير الحوراني، بضرورة حث صانعي القرار وإدارة المؤسسات التعليمية والمعنيين في القطاع التربوي على التعرف على تصورات أولياء أمور الطلبة نحو عملية التعلم عن بُعد للعمل على تعزيز إيجابيات تطبيق هذا التعلم ومعالجة سلبياته، والسعي إلى تحسين هذه التجربة وتطوير تطبيقها وفق حاجات الطلبة وتوجيه المعلمين والمدرسين الجامعيين نحو تبني نماذج التدريس الفعالة أثناء تصميمهم للتعلم والتعليم عن بُعد.
وأوصى أيضا بضرورة بناء فضاءات تعلم حديثة تتلاءم مع مهارات القرن الحادي والعشرين، وتضمين الخطط الجامعية مساقا حول التعلم الرقمي التكنولوجي ومهارات التعلم عن بعد كمساق إجباري لجميع الطلبة وتغيير السياسات التربوية المتعلقة بالتعليم عن بُعد ومعادلة الشهادات.
وأضاف الدكتور السعودي أن المؤتمر ركز على وضع آليات مناسبة لضبط جودة التعليم عن بُعد واعتماد التعليم عن بُعد كجزء من منظومة التعليم وإعادة النظر في سياسات بناء وتطوير المناهج الدراسية وإعادة بناء برامج إعداد المعلمين واعتماد بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المنظمات التربوية المتنوعة ودعوة المؤسسات التعليمية لوضع آليات مناسبة لفهم دوافع التنمر الإلكتروني.
وأشار إلى أن المؤتمر ركز أيضا على متابعة ضحايا التنمر الإلكتروني، ومعرفة آثاره النفسية على الطلبة ومساعدتهم على تخطيها ووضع الإجراءات الحازمة للحد من تفشي هذه الظاهرة بين الطلبة مع توفير البُنية التحتية للتعليم عن بُعد وتحسين جوانب النقص في البيئة التحتية لتكنولوجيا المعلومات وتطوير المكتبات وإحداث مراكز للتدريب الإلكتروني وإنشاء لجان وزارية لمتابعة تنفيذ مخرجات البحوث التربوية وتوصياتها وتشجيع البحوث العابرة للتخصصات في مجال التعليم عن بُعد وتوسيع مفهوم الشراكة بين الجامعات العربية والعالمية لتوحيد المنصات التعليمية وتبادل الخبرات والتجارب لتطوير التعليم عن بُعد. --(بترا)
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )