الأنباط -
كرّم رئيسُ جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، في حفل نظّمته عمادةُ القبول والتسجيل، خريجَ الجامعة المخترع المهندس أحمد صالح، والمسجّل باسمه 17 براءة اختراع عالمية في أمريكا، تقديراً لمسيرته العلمية، وتميّز عطائه، وكسنّة حميدة تسيرُ عليها الجامعة احتفاء بخريجيها المبدعين.
وأشاد الرفاعي بحضور نائبي رئيس الجامعة، والعمداء ورؤساء الأقسام في كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة وممثلين عن المدراء الإداريين، ومجلس الطلبة، بالخريج المكرّم مباركاً له إنجازاته وكفاحه المثابر، ومؤكداً على أن التكريم يأتي انسجاماً مع رؤى صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء الجامعة في أهمية الإبقاء على التواصل بخريجي الجامعة المميزين كونهم سفراءها في أنحاء العالم.
وأضاف الرفاعي أن الاحتفاء بأصحاب الإنجازات الكبيرة من خريجي الجامعة يشكّل مصدر إلهام وقدوة لطلبتها، ويسهم في إقامة جسور من التواصل لمساعدتهم في شقّ طريق النجاح في حياتهم العملية.
وبدوره قال عميد القبول والتسجيل الدكتور عبد الغفور الصيدي إن الجامعة ترى في قصص نجاح خريجيها تحفيزاً لطلبتها نحو كلّ تقدم، وأنها لا تكتفي بحصول الطالب على شهادته، بل تتابع حياته الوظيفية، وتبقي على استمرارية التواصل معه بما يعزّز دورها في سوق العمل، وينمي الشعور بالمسؤولية الاجتماعية ويسهم في خدمة خطط التنمية الاقتصادية للمملكة.
وبدوره شكر المهندس صالح الجامعة على هذا التكريم مشيداً بفضلها الكبير على مسيرته، وبأهمية مساقاتها الدراسية التي تعلمها في تحقيق هذا الإنجاز خاصة المواد الأساسية ومساقات الدارات الكهربائية، مقدّراً دور الجامعة في فتح الآفاق أمامه إبان كان طالباً فيها، ذاكراً أنها لم تدخر جهداً في سبيل دعم موقف طلبتها وخريجيها في حياتهم العلمية.
يذكر أن صالح حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الإلكترونية عام 2008 من الجامعة، ويعمل حالياً في احدى أكبر الشركات العالمية في مجال صناعة السيارات وتطويرها في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما ويحمل درجة الماجستير في هندسة الإلكترونيات والحاسوب من جامعة أوكلاند، وهو عضو رئيسي في منظمة IEEEوخبير في وحدات وتطبيقات الترددات اللاسلكية للسيارات.
كما وحصل صالح على 9 جوائز تميّز خلال عمله في شركة Sprint المتخصصة في الاتصالات.
ويشار إلى أن 90% من خريجي الجامعة يحصلون على وظائف خلال الستة أشهر الأولى من تخرجهم، وأن 98% منهم يعملون في القطاع الخاص خارج وداخل المملكة وأماكن مميزة في العالم.