بدء فعاليات مؤتمر السلامة العربي الخامس بالعقبة الصفدي يواصل لقاءاته ضمن أعمال الدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بيان صادر عن حزب العمال.. المقاومة في مرحلة خطيرة وخذلانها سيدفع ثمنه الجميع حول استشهاد حسن نصرالله الحموري: جهود الملك تعزز الاقتصاد الوطني وتجذب الاستثمارات رغم التحديات وزير الداخلية يتفقد جسر الملك حسين 6 فرق تتأهل إلى المرحلة النهائية من دوري الناشئين التعليم العالي تعلن نتائج الترشيح للمنح الخارجية العيسوي: الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الجرائم الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة الصليب الأحمر يُطلق مبادرة لتجديد الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بالشراكة مع الأردن ندوة في "شومان" بعنوان " الخطاب الثقافي والجمالي في القصة القصيرة الأردنية (2001-2024)" من هو هاشم صفي الدين المرشح لخلافة نصر الله؟ مصدر لـ "الأنباط" : توقعات انخفاض البنزين 3% والديزل 5% لشهر تشرين الأول حزب الله يؤكد استشهاد نصر الله أمين عام سلطة وادي الاردن يتفقد احوال مزارعي الاغوار الجنوبيه وزير الخارجية يلتقي نظيره المغربي "صناعة عمان" تنظم ورشة تعريفية ببرامج دعم التشغيل بالتعاون مع "العمل" و"المهندسين" بدء تقديم طلبات إساءة الاختيار والإنتقال بين التخصصات والجامعات غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع اللبناني والصحة تدعو المستشفيات للاستعداد طقس حار نسبيًا اليوم وانخفاض الحرارة الثلاثاء

دراسة تكشف تحسن الخارطة الجينية للمها العربي في الشومري

دراسة تكشف تحسن الخارطة الجينية للمها العربي في الشومري
الأنباط - يعتبر المها العربي أيقونة الصحراء العربية، وهو أحد أهم وأندر الأنواع البرية التي تعيش في المملكة، وشكلت عملية الحفاظ عليه، قصة نجاح تجاوزت حدود الوطن.
ويتواجد المها العربي في محمية الشومري للأحياء البرية، حيث تقوم الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بإدارة القطيع والحفاظ عليه، باعتباره أحد أهم الكنوز الطبيعية في المملكة.
وبهدف التعرف على الخارطة والتنوع الجيني لقطيع المها العربي في محمية الشومري ولتحسين إدارة القطيع، نفذت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في العام 2011 دراسة جينية حول القطيع بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا وحديقة حيوان فينيكس.
وأظهرت الدراسة في ذلك الوقت ضرورة تعديل إدارة القطيع اليومية، إضافة لضرورة إدخال أفراد جديدة لقطيع المها، لتحسين التنوع الجيني للقطيع من خلال التزاوج الخلطي بين المها العربي من داخل المحمية، وحيوانات تختلف جينيا عنها من الخارج.
وقال مدير محمية الشومري أشرف الحلح، لـ(بترا)، إن الجمعية قامت باستقدام أفراد من المها من السعودية ووضعت خطة لتزاوج خلطي لمدة 5 سنوات مع أفراد القطيع داخل المحمية، وبعد انقضاء 10 سنوات على عملية التزاوج الخلطي، أبرمت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة اتفاقية تعاون مع هيئة البيئة في أبو ظبي تَنُص على تحسين البنية الجينية لقطيع المها العربي ودراسة نتائج التزاوج الخلطي السابق.
وجرى سحب عينات من المها العربي في الشومري، لتظهر النتائج تحسناً ملحوظاً في الخارطة الجينية وخلو القطيع من وجود أي اختلالات وراثية، وأشارت النتائج إلى نجاح التزاوج الخلطي، بحسب ما قال الحلح.
يذكر أنه وفي العام2011 وقبل إجراء الدراسة الأولى كان عن أفراد القطيع في محمية الشومري قرابة 20 فردا وتم استقدام 15 فرداً من المملكة العربية السعودية، في حين أصبح عدد القطيع اليوم بين 85-90 فرداً.
وبحسب الاتفاقية الموقعة مع هيئة البيئة في أبو ظبي، سيتم استقدام 50 فرداً من المها العربي وعلى دفعتين حيث يتم تسلم الدفعة الأولى في شهر تشرين أول المقبل، ومن ثم الدفعة الثانية في شهر تشرين الثاني المقبل.
وبين الحلح، أنه وعند استقدام الأفراد الجديدة من المها سيتم إجراء فحص وتحليل للجينات، ووضع خطة لعملية التزاوج الخلطي وهو ما يشكل رافداً إضافياً للتنوع الجيني لقطيع المها العربي، مضيفا، "هذه الدراسة الجديدة واستقدام الأفراد الجدد سيعطينا فرصة للبحث عن أماكن وموائل جديد لتأسيس مجموعات حيوية من المها العربي مستقبلاً".
وتسعى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إلى تنفيذ مجموعة من المشاريع، تزامنا مع بداية المئوية الثانية لتأسيس المملكة، للاستمرار في النهج الناجح ذاته؛ لتحقيق أهدافها، وللحفاظ على الطبيعة والبيئة بكل مكوناتها، وحماية الحياة البرية في الأردن، وللمساهمة في تمكين المجتمعات المحلية على مختلف المستويات.
يشار إلى أن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة أسست محمية الشومري في عام 1975 كمركز لإعادة توطين الأحياء البرية المهددة بالانقراض أو التي انقرضت محليا، وبعد برامج التوطين مع بعض من أبرز محميات الأحياء البرية في العالم وحدائق الحيوان أصبحت محمية الشومري التي تبلغ مساحتها 22 كم2 بيئة آمنة مزدهرة ببعض من أكثر الحيوانات ندرة في الشرق الأوسط. يذكر أن المحمية تحتوي على حيوانات المها العربي والنعام والحمر البرية (الحمار البري الفارسي) والغزلان، والتي تم وصفها على العديد من اللوحات الفسيفسائية المحلية من القرن السادس البيزنطي. --(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير