رئيس مجلس الأعيان يبحث سبل تعزيز العلاقات مع سفراء دول أجنبية
الأنباط - بحث رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، مع 4 سفراء لدول أجنبية، سبل تعزيز العلاقات الأردنية مع دولهم والنهوض مختلف مجالات التعاون.
جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة جمعت الفايز بمكتبه في دار مجلس الأعيان، اليوم الخميس، مع كل من السفيرة الإسبانية لدّى المملكة ارانثاثو بانيون دابالوس، والسفير الروماني في الأردن نيكولاي كومنيسكو، والسفيرة السريلانكية في عمّان شانيكا ديسانايكا، والسفير الكازاخستاني لدّى عمّان ايداربيك توماتوف.
وقال الفايز إن الأردن يسعى دومًا إلى تعزيز علاقته مع دول العالم أجمع والبناء عليها في شتى المجالات ومختلف القطاعات، لا سيما أن جلالة الملك عبدالله الثاني يحظى بعلاقة طيبة واحترام كبير من قبل قادة وشعوب العالم.
وأكد أهمية توسيع آفاق التعاون بين عمّان وبلدان السفراء الأجانب، لتشمل مختلف المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية الثقافية والسياحية، موضحًا أهمية تبادل التجارب في كثير من المجالات، التي تتميز بها كل من البلدان.
وأشار الفايز إلى أهمية استثمار البيئة الخصبة التي توفرها المملكة على مختلف الصعد، وعلى رأسها مجالات الاستثمار، وتوافر الكفاءات البشرية، والامكان السياحية الجذابة والنادرة، لا سيما السياحة الدينية والعلاجية، في تعزيز أوجه وآفاق التعاون.
ودعا الفايز إلى زيادة استثمارات الدول الأربع في الأردن وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، لمواجهة جائحة كورونا، مبينًا أن الأردن يواجه تحديات اقتصادية كبيرة بسبب تداعيات الجائحة وصراعات المنطقة وعدم الاستقرار والأمن فيها.
وجدد الفايز خلال لقاءاته التأكيد على موقف الأردن بقيادة جلالة الملك، الرافض للممارسات والانتهاكات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين في جميع الأراضي الفلسطينية، خاصة في حي الشيخ جراح بمدينة القدس القديمة، وقطاع غزة.
كما أكد ثبات الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، القائم على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967.
بدورهم، تحدث سفراء الدول الأجنبية الأربع، حوّل اهتمام بلادهم بتعزيز أواصر العلاقات القائمة التي تجمعها مع الاردن، عبر البناء على العلاقات القائمة وفتح آفاق تعاون جديدة في شتى المجالات ومختلف القطاعات.
جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة جمعت الفايز بمكتبه في دار مجلس الأعيان، اليوم الخميس، مع كل من السفيرة الإسبانية لدّى المملكة ارانثاثو بانيون دابالوس، والسفير الروماني في الأردن نيكولاي كومنيسكو، والسفيرة السريلانكية في عمّان شانيكا ديسانايكا، والسفير الكازاخستاني لدّى عمّان ايداربيك توماتوف.
وقال الفايز إن الأردن يسعى دومًا إلى تعزيز علاقته مع دول العالم أجمع والبناء عليها في شتى المجالات ومختلف القطاعات، لا سيما أن جلالة الملك عبدالله الثاني يحظى بعلاقة طيبة واحترام كبير من قبل قادة وشعوب العالم.
وأكد أهمية توسيع آفاق التعاون بين عمّان وبلدان السفراء الأجانب، لتشمل مختلف المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية الثقافية والسياحية، موضحًا أهمية تبادل التجارب في كثير من المجالات، التي تتميز بها كل من البلدان.
وأشار الفايز إلى أهمية استثمار البيئة الخصبة التي توفرها المملكة على مختلف الصعد، وعلى رأسها مجالات الاستثمار، وتوافر الكفاءات البشرية، والامكان السياحية الجذابة والنادرة، لا سيما السياحة الدينية والعلاجية، في تعزيز أوجه وآفاق التعاون.
ودعا الفايز إلى زيادة استثمارات الدول الأربع في الأردن وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، لمواجهة جائحة كورونا، مبينًا أن الأردن يواجه تحديات اقتصادية كبيرة بسبب تداعيات الجائحة وصراعات المنطقة وعدم الاستقرار والأمن فيها.
وجدد الفايز خلال لقاءاته التأكيد على موقف الأردن بقيادة جلالة الملك، الرافض للممارسات والانتهاكات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين في جميع الأراضي الفلسطينية، خاصة في حي الشيخ جراح بمدينة القدس القديمة، وقطاع غزة.
كما أكد ثبات الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، القائم على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967.
بدورهم، تحدث سفراء الدول الأجنبية الأربع، حوّل اهتمام بلادهم بتعزيز أواصر العلاقات القائمة التي تجمعها مع الاردن، عبر البناء على العلاقات القائمة وفتح آفاق تعاون جديدة في شتى المجالات ومختلف القطاعات.
تابعو الأنباط على 
