العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة "
مقالات مختارة

فرصة تاريخيه لصنع السلام

{clean_title}
الأنباط -
التصريحات المتتاليه من الإدارة الامريكيه حول ما يجري في فلسطين يدعو للتفاؤل لان أمريكا هي التي تملك القدره على أحداث عمل تاريخي في صراع امتد منذ مائة عام وفي إيجاد العداله للشعب الفلسطيني في إقامة دوله فلسطينيه على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس وما تم الإعلان عنه بأن الضفه الغربيه ارض محتله والقدس لم تحسم بعد يدل على أن الاداره الامريكيه جاده وانا شخصيا كمواطن و كمتابع ومراقب ومحلل متفائل بادارة الرئيس الأمريكي السيد بايدن وبه شخصيا بانه سيكتب التاريخ عنه بانه قام بإيجاد حل عادل ومقبول ومشرف للقضيه الفلسطينيه والانتقال إلى مرحلة الأمان والازدهار للفلسطينيين والاسرائيليين والمنطقه ولعل الجهود الاردنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم جهود جباره ومؤثره ومقنعه وتاريخيه في إيجاد حل عادل القضيه الفلسطينيه والقدس خط أحمر والوصايه الهاشميه على الاماكن المقدسه في القدس راسخه ومتجذره وتصريحات وزير الخارجيه الاردني في لقائه مع وزير الخارجيه الأمريكي وفي الجامعه العربيه تظهر الموقف الاردني الراسخ والعملي والوطني
وفي رأيي كمتابع بأن إسرائيل تحتاج إلى قيادات تقوم باختراق تاريخي وتتجاوب مع العالم وان لا تبقى اسيره لاهداف لجماعات لا يمكن أن تتحقق بل تعرض إسرائيل للخطر في ظل قوى فلسطينيه على الأرض في داخل الخط الأخضر وفي الضفه الغربيه وفي غزه وتعاطف الشعوب العربيه والإسلامية والعالم والحكومات العربيه والاسلاميه وحكومات عالميه وفي التجمعات الفلسطينيه في العالم بما تملك من قوه اقتصاديه واعلاميه واجتماعيه وفي ظل نمو ديموغرافي سيجعل من الداخل الفلسطيني في داخل الخط الأخضر والضفه الغربيه وغزه هو الأكثرية بعد عشر سنوات ولذلك في رأيي بأن إسرائيل تحتاج إلى رابين آخر يصنع السلام ويدفع بالسلام وإعطاء الحق الفلسطيني لأنه من المستحيل لاي فلسطيني ان يرضى دون دوله ودون القدس مع دعم عربي ودولي ومن المستحيل أن تبقى إسرائيل قويه لا سكانيا ولا عسكريا فالقوه العسكريه لا تفيد مهما كانت قويه واعتقد بأن ما يجري الآن سيكون دافعا لعمل سياسي مؤثر والتوجه نحو حل سلمي جذري مقبول فالمنطقه تحتاج إلى هدوء،وسلام وتنميه ومشاريع لتشغيل الشباب لأن عدم إيجاد حلول وتنميه وتشغيل سيكون الشباب هم صواعق الانفجارات وإسرائيل المتضرر الأول وعليها أن تدرس ما يحدث مثلا في داخل الخط الأخضر والضفه الغربيه وغزه فالشباب والجيل الجديد هم من يقودون الشارع وهؤلاء لم ولن يرضوا إلا بحل عادل ومقبول ودون تنميه وتشغيل فهناك خطر عليها وعلى المنطقه كلها
ولذلك فمراكز الأبحاث والقوى الامنيه في إسرائيل لا أعرف كيف تفكر وكيف تخطط ويبدو بأنهم لا يدرسون التاريخ فالتاريخ مهم فالقوه لا تنفع مستخدمها فتره طويله ولا يبقى من يستخدمها والذي يبقى السلام والتنميه والعدل فالشعوب هي الأقوى مهما طال الزمن والقدس هي قلب العرب والمسلمين وفلسطين هي وجهة السلام في العالم ولن يقبل اي اردني وفلسطيني و عربي ومسلم وانسان في العالم المساس في القدس والوصايه الهاشميه على الاماكن المقدسه فهذا موضوع راسخ ومتجذر ومحسوم
ولذلك فإنني كمواطن متفائل في الرئيس الأمريكي. السيد بايدن في قيادة امريكا كقوه عالميه مؤثره وتدعم اسرائيل ان يكتب عنه التاريخ ويسجل التاريخ عنه بانه صنع سلاما عادلا ومشرفا وصنع معها تنميه وازدهارا وصنع سلاما واتفاقا تاريخيا مقبولا واعتقد بأن الحاجه تكون بسرعه ودقه وفي أول سنه من حكمه حتى يثبت الاتفاق والسلام التاريخي في بقية مدة حكمه الأول
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
أد مصطفى محمد عيروط