محليات

"تحفيز للريادة" تستثمر حظر رمضان لتنمية المجتمع ثقافيا

{clean_title}
الأنباط -
فرح موسى 
أطلقت جمعية تحفيز للريادة والتطوير حملتها الرمضانية للمرة الرابعة على التوالي إذ أخذت الحملة طابعا مختلفا لهذا العام بحكم الوضع الوبائي، وتضم هذه الحملة عدد من المتطوعين وصل عددهم إلى مئة متطوع ومتطوعة من جميع أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية  وضمت هذه الحملة ثمانية أنشطة موزعة ما بين الأنشطة الإلكترونية والأنشطة الميدانية ذات  اهتمامات مختلفة  (ثقافية ،تعليمية، اجتماعية ،دينية،خيرية وغيرها ) . 
   ومن مبادرات الجمعية "تحفيز"  "سلسلة القراءة" ( القراءة مع الجميع) هي مبادرة أدبية تسعى لتشجيع الشباب على القراءة عن طريق القراءة الجماعية والمناقشة والتحليل المشترك وتمنح فرصة للهواة بمشاركة كتاباتهم.
 بالإضافة إلى  " يا هلا" (جلسات رمضانية) وهي نشاط شبابي تفاعلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي  بين الجاليات الطلابية داخل الأردن وخارجها لمشاركة العادات والتقاليد والاختلافات التي طرأت عليهم في أحداث جائحة كورونا وإحياء الأجواء  الرمضانية في هذا الشهر الفضيل.
  وأضافت الجمعية في لقاء مع صحيفة " الأنباط "  أنه يوجد أيضا مبادرة " صوت تحفيز" (نلتقي،نتحاور،نتناقش) وهي  مبادرة اجتماعيه تسعى إلى عقد جلسات حوارية مع قيادات شبابية مجتمعية بحضور أشخاص من مختلف المحافظات  عبر تطبيق زوم و يهدف هذا النشاط الى زيادة المعرفة والخبرات في العمل والخدمة المجتمعيه وتبادل التجارب بين الشباب والقيادات الشبابية , 
   وأيضا مبادرة " تدوير وتوفير" وهي  مبادرة خيرية تطوعية تهدف إلى الحفاظ على التكافل  والتعاون المجتمعي من خلال قيام المتطوعين بجمع ما يمكن الاستفادة منه من ملابس ومعدات كهربائية وأدوات منزليه وتوزيعها لمن يحتاجها .
وأشارت الجمعية أن  مبادرة  "بصمة ألوان"  ( تعليم أساسيات الرسم)  و هي مبادرة  فنية تهدف إلى تعليم أساسيات الرسم  بخامات مختلفة  من خلال  حصص تفاعلية  عبر تطبيق Zoom   وتمنح المشاركين الفرصة  لتطوير مهاراتهم  خلال فترة شهر رمضان المبارك
بالإضافة إلى مبادرة " ننشر البهجة"  وهي  نشاط اجتماعي يتضمن  تزيين الحارات والبيوت بالزينة الرمضانية عن طريق الرسم والاشغال اليدويه وأدوات بسيطة من المنزل  لنشر البهجة والسرور بين العائلة والجيران .
وأيضا مبادرة  " الكنز القرآني" وهي  مبادرة دينية تسعى الى تعليم قراءة وتجويد القرآن الكريم  وسرد قصص الأنبياء على الأطفال لتعريفهم بقدواتنا انبياء الله تعالى. 
 وأخيرا  مبادرة  "الخير فينا  " (طرود الخير في شهر الخير) وهي مبادرة خيرية تطوعية تهدف إلى زرع التكافل والتعاون الاجتماعي من خلال توزيع طرود خيرية للأسر العفيفة داخل مدينة إربد .
 قال أحمد شتيات رئيس جمعية تحفيز للريادة والتطوير لصحيفة " الأنباط "  أن الحملة تنفذ للسنة الرابعة على التوالي ، وعملنا خلال هذا العام إلى دمج التطوع على ارض الواقع بالتطوع الالكتروني والتوسع لنشمل كافة المحافظات نعمل دوما لتحفيز الشباب وعملهم وحراكهم المجتمعي بشكل إيجابي وتفاعلي  .
من جهتها قالت بدور عساف وهي منسقة "حملة تحفيز" ان  التطوع والعمل الاجتماعي يأتي  من داخل الإنسان  وقد جائت تجربة الحملة بداية لعمل اجتماعي واسع الأفق مع مجموعة كبيرة من المتطوعين في شهر رمضان المبارك  وانني كسبت من خلالها خبرات وأفكار كثيرة من أناس قياديين وأصحاب أفكار رائعة  وأن  الحملة قامت بِدَور فعال وجديد يناسب الظروف الراهنة   التي حدت من مشاركة الشباب في التطوع   لتطوير وتمكين طاقات الشباب ,حيث ان لمشاركة الشباب الواعد  أهمية كبيرة .
  بالإضافة  إلى ابتكار أنشطة تطوعية خاصة  بشهر رمضان المبارك  بما يتماشى مع الظروف السائدة  ولجميع الأعمار  وهذا ما هدفت إليه جمعية تحفيز للريادة والتطوير عن طريق الحملة الرمضانية الرابعة.
 التقت صحيفة " الانباط "مع  المتطوعين من شباب وشابات الوطن ومن ضمنهم إسراء بشتاوي قالت  نشاطي هو سرد قصص الانبياء على الأطفال الذين يمتد أعمارهم من ٦-١٤سنة  والهدف من هذا النشاط هو  زيادة الوعي الديني لدى الأطفال والتعرف على معجزات الأنبياء ولان في هذا الوقت الحالي معظم الأطفال قدوتهم شخصيات من السوشل ميديا أحببت أن  أسلط الضوء على قصص الأنبياء بحيث يكون الأنبياء خير القدوة للأطفال وإنني  تطوعت في هذه الحملة كتجربة جديدة وكسب  خبرات من الأنشطة المطروحة داخل الحملة والهدف الرئيسي كسب الاجر والثواب في شهر رمضان المبارك .
  بينما قالت رزان الخضرة   أن نشاطي هو "تدوير وتوفير" وأنني  احبيت أن أشارك في هذا النشاط لأقدم من خبراتي لأكبر عدد ممكن من الناس المحتاجه وبوجهة نظري أن التطوع شيء فيه من المتعة والجمال الشيء الكبير لأنه يمنح لي الفرصة الكبيرة لأتعرف على أشخاص كُثر  نتبادل من خلال ذلك الخبرات المعارف .
أما لين صدقة فتقول عن مشاركتها أنها  عبارة عن   تعليم أساسيات الرسم تحت عنوان (بصمة ألوان) والذي من خلاله نُعلم أساسيات مهارة الرسم لكافة الأعمار عن طريق تطبيق Zoom وأنني   تطوعت  في هذا النشاط لعدة أسباب أهمها  حبي الدائم  للتطوع والمشاركة في المبادرات  الهادفة  بالإضافة إلى حبي لهواية الرسم  التي دفعتني  لأتطوع بهذا النشاط بالذات .
بينما مجاهد شتيات فعبر عن نشاطه قائلا هو يا هلا (جلسات رمضانية) وهو نشاط شبابي تفاعلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي   جائت مشاركتي  في هذا النشاط  لأن التطوع  بادرة عظيمة وشعور العطاء لا يقدر ولا يوصف في ثمن ، وكان الدافع لاختيار هذا النشاط لرؤيتي أن هذا النشاط يزيد من المعرفة والعلم  بالثقافات المختلفة  ولكسب خبرات وتجارب جديدة  
وأن مثل هذه الثقافات والخبرات قد تترك أثرا داخل الشباب للإلمام بثقافات المجتمعات المختلفة  وتكوين علاقات اجتماعية مبنية على الاحترام والود .

تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )