الكورة: هبوطات جديدة تُغلق طريق عيون الحمام
الأنباط - عادت الهبوطات والتشققات إلى الظهور في جسم طريق دير أبي سعيد – سموع المعروفة بطريق عيون الحمام، لتغلق الطريق مجددا أمام حركة المركبات.
وتفقد محافظ اربد رضوان العتوم اليوم السبت، موقع الهبوطات في الطريق، موعزاً باستمرار اغلاقها لحين اتخاذ اجراءات بشأنها من قبل وزارة الأشغال العامة.
وقال متصرف لواء الكورة بكر الكعابنة لــــ(بترا) إن ظهور هبوطات وتشققات جديدة بمنطقة عيون الحمام لمسافة نحو 200 متر، تطلب اغلاق احد مسارب الطريق وعمل تحويلة لمسير المركبات حفاظاً على سلامة المواطنين، مشيراً إلى أن التواصل مستمر مع وزارة الأشغال العامة لإيجاد حل جذري لجسم الطريق الذي تعرض لهبوطات عدة مرات سابقا.
ودعا النائب جعفر الربابعة إلى فتح تحقيق لتحديد مسؤولية عدم اكتمال الطريق الذي يجري تنفيذه منذ عام 2013، تسبب خلالها بوقوع العديد من الحوادث المرورية نتيجة عدم القدرة على معالجة الهبوطات المتكررة في جسم الطريق الذي بلغت كلفة عطاء توسعته بأربعة مسارب وجزيرة وسطية بطول خمسة كم عند احالته، 4 ملايين دينار لتصل الكلفة حالياً إلى نحو 12 مليون دينار بموجب أوامر تغييرية.
وقال رئيس بلدية دير أبي سعيد ابراهيم الأعيدة إن الطريق الذي يربط لواء الكورة بمدينة اربد وألوية مجاورة يخدم اكثر من 180 الف نسمة بلواء الكورة عدا عن خدمته آلاف الموظفين والطلبة والمتنزهين القاصدين للمنطقة، ما يجعله يشهد كثافة في حركة السير تتطلب التسريع بإنهاء معاناة المواطنين المستمرة منذ سنوات.
بدورها، أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان عن إجراء كشف يومي على الطريق بعد ظهور تشققات في سطحه، مشيرة إلى أن العمل بوشر لتنفيذ التحويلة المجاورة للانزلاق في الخامس من الشهر الماضي.
واوضحت الوزارة في بيان وصل (بترا)، أن المركز العربي للدراسات الهندسية، يقوم منذ عدة أشهر بحصر العوامل التي أثرت على عدم استقرار المنطقة التي أدت إلى حدوث هذه التشققات رغم تنفيذ نظام المعالجة الذي جرى اقتراحه من المركز، ومن ضمنها ارتفاع منسوب المياه الجوفية في المنطقة، كما يجري العمل بالسرعة القصوى لإعداد تقرير فني حول العوامل والأسباب التي أدت إلى هذا الانزلاق وطرق المعالجة اللازمة .
واشارت إلى أن صعوبة المنطقة من الناحية الجغرافية والجيولوجية ووجود ينابيع مياه سطحية وجوفية تسبب بتأخير إنجاز الأعمال، وتطلب تنفيذ أعمال تصريف مياه سطحية ومعالجات كثيرة للمياه الجوفية وتصريفها للمحافظة على الطريق، بالإضافة إلى أعمال الحمايات والمتطلبات الفنية للمعالجة.
وأكدت الوزارة أن العمل في المشروع ما زال جارياً ولم تستلم الأعمال بعد، حيث يقوم المقاول بالأعمال المطلوبة منه وفق الدراسات والمتطلبات وشروط ومواصفات العطاء وما زال الطريق من مسؤوليته.
يذكر أن مشروع طريق السموع دير ابي سعيد يتضمن إنشاء وتنفيذ وصيانة طريق بأربعة مسارب منفصلة من بلدة سموع إلى دوار دير ابي سعيد بطول 5 كم بالاتجاهين، مفصول بجزيرة وسطية بالإضافة إلى أعمال تصريف مياه الأمطار.
--(بترا)
وتفقد محافظ اربد رضوان العتوم اليوم السبت، موقع الهبوطات في الطريق، موعزاً باستمرار اغلاقها لحين اتخاذ اجراءات بشأنها من قبل وزارة الأشغال العامة.
وقال متصرف لواء الكورة بكر الكعابنة لــــ(بترا) إن ظهور هبوطات وتشققات جديدة بمنطقة عيون الحمام لمسافة نحو 200 متر، تطلب اغلاق احد مسارب الطريق وعمل تحويلة لمسير المركبات حفاظاً على سلامة المواطنين، مشيراً إلى أن التواصل مستمر مع وزارة الأشغال العامة لإيجاد حل جذري لجسم الطريق الذي تعرض لهبوطات عدة مرات سابقا.
ودعا النائب جعفر الربابعة إلى فتح تحقيق لتحديد مسؤولية عدم اكتمال الطريق الذي يجري تنفيذه منذ عام 2013، تسبب خلالها بوقوع العديد من الحوادث المرورية نتيجة عدم القدرة على معالجة الهبوطات المتكررة في جسم الطريق الذي بلغت كلفة عطاء توسعته بأربعة مسارب وجزيرة وسطية بطول خمسة كم عند احالته، 4 ملايين دينار لتصل الكلفة حالياً إلى نحو 12 مليون دينار بموجب أوامر تغييرية.
وقال رئيس بلدية دير أبي سعيد ابراهيم الأعيدة إن الطريق الذي يربط لواء الكورة بمدينة اربد وألوية مجاورة يخدم اكثر من 180 الف نسمة بلواء الكورة عدا عن خدمته آلاف الموظفين والطلبة والمتنزهين القاصدين للمنطقة، ما يجعله يشهد كثافة في حركة السير تتطلب التسريع بإنهاء معاناة المواطنين المستمرة منذ سنوات.
بدورها، أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان عن إجراء كشف يومي على الطريق بعد ظهور تشققات في سطحه، مشيرة إلى أن العمل بوشر لتنفيذ التحويلة المجاورة للانزلاق في الخامس من الشهر الماضي.
واوضحت الوزارة في بيان وصل (بترا)، أن المركز العربي للدراسات الهندسية، يقوم منذ عدة أشهر بحصر العوامل التي أثرت على عدم استقرار المنطقة التي أدت إلى حدوث هذه التشققات رغم تنفيذ نظام المعالجة الذي جرى اقتراحه من المركز، ومن ضمنها ارتفاع منسوب المياه الجوفية في المنطقة، كما يجري العمل بالسرعة القصوى لإعداد تقرير فني حول العوامل والأسباب التي أدت إلى هذا الانزلاق وطرق المعالجة اللازمة .
واشارت إلى أن صعوبة المنطقة من الناحية الجغرافية والجيولوجية ووجود ينابيع مياه سطحية وجوفية تسبب بتأخير إنجاز الأعمال، وتطلب تنفيذ أعمال تصريف مياه سطحية ومعالجات كثيرة للمياه الجوفية وتصريفها للمحافظة على الطريق، بالإضافة إلى أعمال الحمايات والمتطلبات الفنية للمعالجة.
وأكدت الوزارة أن العمل في المشروع ما زال جارياً ولم تستلم الأعمال بعد، حيث يقوم المقاول بالأعمال المطلوبة منه وفق الدراسات والمتطلبات وشروط ومواصفات العطاء وما زال الطريق من مسؤوليته.
يذكر أن مشروع طريق السموع دير ابي سعيد يتضمن إنشاء وتنفيذ وصيانة طريق بأربعة مسارب منفصلة من بلدة سموع إلى دوار دير ابي سعيد بطول 5 كم بالاتجاهين، مفصول بجزيرة وسطية بالإضافة إلى أعمال تصريف مياه الأمطار.
--(بترا)
تابعو الأنباط على 
