الناطق الحكومي: موقف الأردن دوما أنه لن يكون ساحة للصراع لأي طرف مجلس الأمن يعقد جلسة الأربعاء بشأن الوضع في الشرق الأوسط مبادرات وحملات توعوية لمكافحة هدر الطعام في الأردن إدخال خدمة العلم الأردني في المناهج الدراسية ضرورة ملحة الصفدي: الصحفي المحارب الذي حمل فراسة الصحافة إلى ميدان السياسة بتوجيهات ملكية.. نقل مصابيْن بشظايا صواريخ إلى “الخدمات الطبية” لمتابعة علاجهما وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني “جنوب غزة/4” أرض المهمة "الملكية" تدعو المسافرين للتحقق من مواعيد رحلاتهم بعد إعادة فتح الأجواء الأردنية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن عن منح دراسية إعادة فتح المجال الجوي الأردني بعد إغلاقه أمام حركة الطائرات الجيش الإسرائيلي يتوعد إيران بـ"عواقب" بعد "أضرار مباشرة" للهجوم الصاروخي الداخلية: إصابتان طفيفتان نتيجة سقوط شظايا لأجسام في محافظات مختلفة الوحدات يتعادل مع الشارقة ويهدر فرصة الفوز "إدارة الأزمات" ينشر تحذيرات للمواطنين حال مشاهدتهم "مسيرات" في الجو أمين عام وزارة الطاقة تشارك في "أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة" تعليمات معدلة لتعليمات إتلاف البضائع منتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات مسؤول إيراني: دفعة صواريخ جديدة في طريقها للأراضي المحلتة "الأمن" يدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أي جسم غريب والإبلاغ عنه القوات المسلحة تضع التشكيلات والوحدات على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولات تهدد أمن واستقرار المملكة هيئة الطيران المدني تعلن تعليق حركة الطيران بشكل مؤقت

الأردن يحتفي باليوم العربي لمحو الأمية

الأردن يحتفي باليوم العربي لمحو الأمية
الأنباط - يحتفل الأردن وسائر الدول العربية في الثامن من شهر كانون الثاني من كل عام باليوم العربي لمحو الأمية.
وقال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي بهذه المناسبة، إن مشاركة الأردن الدول العربية الإحتفال بهذا اليوم يأتي من كل عام سعيًا منه للعمل على تحسين نوعية حياة الأفراد، وإزالة الفوارق والحواجز الاجتماعية بينهم، وتحسين مستوى أدائهم العملي، وزيادة إنتاجيتهم، ورفع مداخيلهم، ورفد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة والمؤهلة، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الشاملة.
واضاف الدكتور النعيمي، ان الأردن ادرك منذ عقود خلت، خطورة مشكلة الأمية، وما تسببه من عقبات أمام برامج التنمية المستدامة، مشيرًا الى ما قامت به وزارة التربية والتعليم بفتح مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية، وتوسعت فيها حتى شملت أرجاء المملكة جميعها؛ بهدف توفير الفرص التعليمية للمواطنين الذين حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم وهم في سن التعليم المدرسي، وأصبحوا يشكلون بعدها عائقًا أمام برامج التنمية بالرغم من رغبتهم بمواصلة التعلم. وبين، أن وزارة التربية والتعليم تقدم كل مستلزمات الدراسة للدارسين من كتب وقرطاسية ومستلزمات تعليمية مجانًا، حيث بلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية التي افتُتحت في العام الدراسي الحالي (192) مركزًا؛ بواقع (166) مركزًا للإناث، و(26) مركزًا للذكور، التحق بها (2385) دارسًا ودارسة، كان منهم (1950) دارسة و(408) دارسين.
ونتيجة للجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم انخفضت النسبة العامة للأمية في الأردن، بحسب الدكتور النعيمي، من 19.5 بالمئة عام 1990 إلـى (5.1) بالمئة حتى نهاية عام 2018؛ بواقـع (3.1) بالمئة للذكور، و(7.2 ) بالمئة للإناث، وذلك حسب بيانات دائرة الإحصاءات العامة.
واكد النعيمي، ان الوزارة تعمل على تنفيذ برامج ما بعد محو الأمية التي منها برنامج الدراسات المنزلية الذي التحق فيه (5950) دارسًا ودارسة، وبرنامج مراكز الدراسات المسائية في مراكز الإصلاح والتأهيل الذي ضم (3) مراكز التحق فيها (164) دارسًا من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل خلال العام الدراسي 2018/ 2019.
كما نفذت الوزارة بالتعاون مع الشركاء مجموعة من البرامج العلاجية لمشكلة التسرب، التي منها برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين، حيث افتُتح (218) مركزًا لتعزيز الثقافة للمتسربين خلال العام الدراسي 2019 / 2020 التحق فيها ما يقارب (5300) دارس ودارسة، وبرنامج التعليم الاستدراكي للأطفال ممن هم خارج التعليم من عمر (9-12) سنة، حيث افتتحت الوزارة (67) مركزًا خلال العام 2019 /2020 التحق فيها (1095) طالبًا وطالبة. ودعت الوزارة كل من لم يلتحق بالتعليم بسبب ظروفه الاجتماعية أو الاقتصادية أن يلتحق بالبرامج المختلفة التي تقدمها الوزارة في مجال التعليم غير النظامي كل حسب البرنامج المناسب له والالتحاق بمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية.
أما الطلبة الذين تركوا المدرسة لأسباب خارجة عن إرادتهم، بينت الوزارة امكانية التحاقهم بمراكز تعزيز الثقافة للمتسربين، أو مراكز برنامج التعليم الاستدراكي، أو إكمال دراستهم عن طريق برنامج الدراسات المنزلية، أو برنامج الدراسات المسائية.
وتأتي هذه الاجراءات في إطار السياسات التربوية التي ينتهجها الأردن، والرامية لتحقيق التربية المستدامة والتعلم مدى الحياة، ترجمة للرؤية الملكية السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني التي تؤكد أهمية تنمية الموارد البشرية جميعها بوصفها رأس المال المعرفي الأثمن، والمقوم الأساسي لعملية التنمية المستدامة. --(بترا
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير