انفجار بئر مادة نفطية داخل محطة وقود في طبربور الأردن يدين بأشد العبارات الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية “الخارجية” تدين بأشد العبارات محاولة اغتيال رئيس ⁧‫الصومال‬⁩ 3 أعراض تحذيرية من السكري تظهر في الصباح الصيام لا يقلل التحصيل العلمي.. دراسة تؤكد دعمه للذاكرة البنك العربي يدعم برامج تكية أم علي خلال شهر رمضان المبارك بنك الإسكان يدعم برامج وأنشطة تكية أم علي في رمضان 2025 بمشاركة واسعة من موظفيه الارصاد الجوية : أجواء باردة وأمطار متوقعة مع رياح نشطة وتحذيرات من الغبار الخارجية تتابع حادث سير تعرضت له عائلة أردنية في السعودية بضوء اخضر من ترامب.. يقود الابادة في غزة ويبعد الفلسطينيين من مخيمات الضفة العقبة.. الطبخ المنزلي مصدر دخل إضافي يعين أسرًا في رمضان لماذا خفت جذوة موائد الرحمن؟ التوسع بتصدير الطاقة النظيفة.. هل يحدث نقلة بالاقتصاد الوطني؟ ولي العهد: النشامى في مكافحة المخدرات دمتم ودامت عزائمكم ليجلس العرب على رأس طاولة المفاوضات الجلسة الوزارية في مادبا: مشكلة النقل العام والحلول 300 ألف حساب وهمي تهاجم الأردن: معركة إلكترونية تستهدف عقول المواطنين إحياء ذكرى الشهداء الأتراك قلعة بمدينة السلط. الشديفات : العمل على قدم وساق لإطلاق الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن وفعاليات عمان عاصمة الشباب العربي نائب الملك يزور إدارة مكافحة المخدرات ويشارك مرتباتها مأدبة الإفطار

التسامح والصفح في زمن جائحة كورونا

التسامح والصفح في زمن جائحة كورونا
الأنباط -
التسامح سمة الناس الكبار وأصحاب الخُلق الرفيع والقلوب الكبيرة، والتسامح قيمة تريح النفس وتصافي القلوب شريطة أن تكون نابعة من سويداء القلب لتكون بكرم لا بمنّة، والتسامح صفح لإعطاء فرصة لحياة وعلاقة جديدة؛ وأحوال الناس وضعف الأجسام التي أنهكها الفايروس في زمن كورونا تحتّم عليهم بأن لا يتركوا لأحد بذمّتهم شيئاً:
1. التسامح يكون من مركز قوة لا ضعف ليشعر الطرف اﻵخر بقيمة التنازل الذي قدمة الطرف اﻷول دون منّة؛ فيكون من قلب خالص دون الرجوع للخلف أبداً؛ لا بل يوضع خطّ لفصل الماضي عن المستقبل.
2. التسامح معنوي ومادي بنفس الوقت، وبالتنازل عن كل شيء ﻷنه يمثل طريق السعادة وروحية العطاء حُبّاً للناس والحياة.
3. المتسامحون مرتاحو الضمير والوجدان، وقدوتنا في ذلك رسولنا اﻷعظم الذي كان متسامحاً حتى النخاع لأجل منح فرص جديدة مثمرة للعلاقة بين الناس.
4. إستغلال بعض الناس للمتسامحين وللشرفاء لا بل إبتزازهم خطيئة لا يوازيها شيء؛ فالأصل التكافؤ في التسامح والقبول دونما سلبيات أو سوء ظن لا سمح الله تعالى.
5. لنسمح ونصفح فكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون؛ فاليوم لك وغدٌ عليك؛ والصفح سمة الكبار ورب العباد هو القادر على كل شيء؛ فدع الخلق للخالق.
6. التسامح والعفو قيمة وفضيلة إنسانية لا يعمل بها إلّا المؤمنون بقدر الله تعالى والأقوياء بأخلاقهم وأصحاب القلوب البيضاء والعافين عن الناس والمقدّرين لأوضاع الآخرين.
7. طعم التسامح وجمال معناه كبيرين ومُقدّر ليس فقط عند الطرف الآخر بل عند كلّ الناس وفيه من الحسنات الكثير لأن إحتساب الأمور عند الله تعالى أهون بكثير من أخذ القصاص باليد أو الإنتقام للنفس لأن الله تعالى يُقدّر ما يشاء ويفعل، فلعنةُ الله على الشيطان والوسواس الخنّاس؛ فقبل أن ننام لنجعل الختام مسامحة الأنام.
8. بارك الله تعالى للساعين في إصلاح ذات البين بين الناس وندعو الله مخلصين أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، فالنتائج تؤدي لتهدئة النفوس والأمن والإستقرار؛ وهذا على سبيل الصدقة الجارية!
بصراحة: ثقافتنا المجتمعية فيها الطّيْبَة ومتحيزة صوب التسامح، ونحتاج لمنظومة إصلاح قيمي لفهم ماهية التسامح، وكل ذلك مؤشر على طيبة قلوب الناس؛ فالسواد الأعظم من الناس طيبون والأصل أن نتطلّع للجانب المضيء لا المعتم عند كل الناس؛ ولذلك الجوانب المضيئة تشدّ الناس للتسامح على أمل مستقبل مشرق للعلاقات البينية.
صباح التسامح والمحبة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير