محمد عبيدات يكتب :مفارقات يومية مُذهلة
في حياتنا اليومية العديد من المفارقات المذهلة والتي تمثل حالات غير طبيعية في العرض والطلب لدرجة التطرف أو الغلو أحياناً، تماما 'كالمطففين' حيث ما لهم يختلف عما عليهم، وتالياً بعض اﻷمثلة على ذلك:
1. حقوق وأنانية: البعض يلهث وراء المطالبة بحقوقه طلباً للمشاركة بالمناسبات والفعاليات وغيرها في هذا الزمان؛ لكنهم عند مشاركتهم يتمتعون بالأنانية المفرطة ويعكسون أمراضاً إجتماعية وإسقاطات تكشف حقائقهم ومكنوناتهم.
2. تمثيل ومناصب: البعض يستطيع أن يمثّل على كل من حوله عند حاجته ويتظاهر بالود والسماحة؛ بيد أنه يتعرّى حال وصوله لمبتغاه أو للمنصب الذي يريد مما يعكس حقيقته.
3. اﻷخذ والعطاء: الناس عندما يسألون رب العزة يطلبون الفردوس اﻷعلى، بيد أنهم يلملمون من جيوبهم 'الفراطة' وليس الدراهم لسد طلبات ذوي الحاجة.
4. زواج: البعض يفتّش عن عروس من أهل الخلق ﻹبنهم سيء الخلق رغم إيمانهم الراسخ بهذه الحقيقة.
5. اﻷباء واﻷبناء: تربية ومتابعة اﻵباء للأبناء كالنقش في الحجر وبإهتمام وعناية جداً، بيد أن بعض اﻷبناء ينتظرون والديهم للزوال عن هذه الدنيا حتى عندما يناولوهم حبة الدواء.
6. فقراء وأغنياء: عند شراء البضائع من الفقراء يتم 'مفاصلتهم' وتبخيس بضاعتهم، بيد أننا نشتري من اﻷغنياء في المولات وغيرها أنّى كانت اﻷسعار.
7. المنزل واﻷماكن العامة: إستخدامات البعض للماء والكهرباء وكل شيء في منازلنا دوماً بتقنين وترشيد، بيد أن إستخداماتهم لذات اﻷشياء في اﻷماكن العامة بهدر وفوضى.
8. شباب وصبايا: بعض الشباب يسمحون ﻷنفسهم بإقامة علاقات غير شرعية مع بنات الناس، لكنهم يذوبون شرفاً عندما يتعلق اﻷمر بأخواتهم.
9. المطلوب: مطلوب عدم الكيل بمكيالين، ومطلوب عدم اﻷنانية والكراهية، ومطلوب وضع أنفسنا مكان اﻵخرين لتستقيم الحياة؛ حيث الدنيا مليئة بالمفارقات المذهلة.
بصراحة: قبول أو رفض هذه المفارقات اليومية مسألة تؤشر لشوزفرينيا عند البعض، والمطلوب التعامل باﻷخذ والعطاء بنفس الروحية؛ لنشعر براحة البال والرضا والقناعة.
صباحكم ورد وفل وياسمين
في حياتنا اليومية العديد من المفارقات المذهلة والتي تمثل حالات غير طبيعية في العرض والطلب لدرجة التطرف أو الغلو أحياناً، تماما 'كالمطففين' حيث ما لهم يختلف عما عليهم، وتالياً بعض اﻷمثلة على ذلك:
1. حقوق وأنانية: البعض يلهث وراء المطالبة بحقوقه طلباً للمشاركة بالمناسبات والفعاليات وغيرها في هذا الزمان؛ لكنهم عند مشاركتهم يتمتعون بالأنانية المفرطة ويعكسون أمراضاً إجتماعية وإسقاطات تكشف حقائقهم ومكنوناتهم.
2. تمثيل ومناصب: البعض يستطيع أن يمثّل على كل من حوله عند حاجته ويتظاهر بالود والسماحة؛ بيد أنه يتعرّى حال وصوله لمبتغاه أو للمنصب الذي يريد مما يعكس حقيقته.
3. اﻷخذ والعطاء: الناس عندما يسألون رب العزة يطلبون الفردوس اﻷعلى، بيد أنهم يلملمون من جيوبهم 'الفراطة' وليس الدراهم لسد طلبات ذوي الحاجة.
4. زواج: البعض يفتّش عن عروس من أهل الخلق ﻹبنهم سيء الخلق رغم إيمانهم الراسخ بهذه الحقيقة.
5. اﻷباء واﻷبناء: تربية ومتابعة اﻵباء للأبناء كالنقش في الحجر وبإهتمام وعناية جداً، بيد أن بعض اﻷبناء ينتظرون والديهم للزوال عن هذه الدنيا حتى عندما يناولوهم حبة الدواء.
6. فقراء وأغنياء: عند شراء البضائع من الفقراء يتم 'مفاصلتهم' وتبخيس بضاعتهم، بيد أننا نشتري من اﻷغنياء في المولات وغيرها أنّى كانت اﻷسعار.
7. المنزل واﻷماكن العامة: إستخدامات البعض للماء والكهرباء وكل شيء في منازلنا دوماً بتقنين وترشيد، بيد أن إستخداماتهم لذات اﻷشياء في اﻷماكن العامة بهدر وفوضى.
8. شباب وصبايا: بعض الشباب يسمحون ﻷنفسهم بإقامة علاقات غير شرعية مع بنات الناس، لكنهم يذوبون شرفاً عندما يتعلق اﻷمر بأخواتهم.
9. المطلوب: مطلوب عدم الكيل بمكيالين، ومطلوب عدم اﻷنانية والكراهية، ومطلوب وضع أنفسنا مكان اﻵخرين لتستقيم الحياة؛ حيث الدنيا مليئة بالمفارقات المذهلة.
بصراحة: قبول أو رفض هذه المفارقات اليومية مسألة تؤشر لشوزفرينيا عند البعض، والمطلوب التعامل باﻷخذ والعطاء بنفس الروحية؛ لنشعر براحة البال والرضا والقناعة.
صباحكم ورد وفل وياسمين
