حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان يكافح السرطان.. احذروا نقص الكالسيوم قرد ذكي يعقد صفقة مثيرة.. يعيد هاتف سامسونغ مقابل عبوة مانغو! نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري وزير الخارجية يؤكد ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع: اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية على وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون على الحدود السكري.. هل أصبح ظاهرة مع تزايد انتشاره؟ الصادرات الوطنية.. فرص واعدة وتحديات تعرقل التوسع متى العيد؟.. تجدد الجدل الفلكي والشرعي ثلاثة عناوين لمواجهة التغيرات المتسارعة في المنطقة. إيران وسورية الجديدة نائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار الخلط بين الدين والإشخاص ... وزيرة التنمية الإجتماعية ترعى افتتاح الجلسة الحوارية مع جمعية إئتلاف البرلمانيات ولي العهد: أجواء رمضانية جميلة جمعتني بالزملاء الملكة: مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمال من القصر إلى الحدود: كيف تصنع القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية استثناءً أردنياً؟ الامن العام : الفيديو المتداول لحادث الدهس المفتعل قديم ومضى عليه اكثر من عامين تشكيل لجنة خماسية لتنفيذ الاتفاق بين الحكومة السورية وقسد "مبادرة" .. مهارات كيفية التعامل مع المجتمع ما بعد التخرج

سامر عبد الدايم:لماذا لا نبادر.. ونأخذ زمام المبادرة؟

سامر عبد الدايملماذا لا نبادر ونأخذ زمام المبادرة
الأنباط -
لماذا لا نبادر.. ونأخذ زمام المبادرة؟
الأخذ بزمام المبادرة من أهم النقاط التي يجب أن نركز عليها كشباب ونُبادر في صناعة الأفكار والمقترحات والحلول التي من شأنها معالجة الكثير من التحديات التي تواجهنا على مستوى مجتمعاتنا والعالم وهذا المبادرات مهما كانت أشكالها وأنواعها ونتائجها، فأن كسر الخوف يبدأ من خوض التجارب والخروج من منطقة الراحة ومنطقة الانتظار علنا أن نصنع الفعل ونجرب ونشاهد نتائج هذه التجربة ، والتجارب التراكمية التي ستسقلنا نحن كشباب وتطورنا وتصنع منا شباب أصحاب تجارب .
مثال على هذه المبادرات ما يقوم به أعضاء (جمعية شباب معان لحفظ البيئة) في محافظة معان من مبادرات تساهم في المحافظة على البيئة ، وذلك بالتزامن مع تنفيذ الخطة الوطنية لإدارة النفايات (2020_2022) والتي تم إعدادها من قبل وزارة البيئة وأقرها مجلس الوزراء في شهر شباط من عام 2020.
نريد من كافة الجمعيات البيئية المنتشرة في مختلف محافظات المملكة ، والمجتمع المحلي ان يكون الشغف هو الوقود الداخلي الذي يُشغل ما بداخلنا من طاقة وطموح ورغبة جامحة لتحقيق تلك الغايات والأهداف النبيلة التي نسعى لتقديمها لأنفسنا والمجتمعات بشكل عام.
لا نريد انتظار الوزارات أو المؤسسات الرسمية بأن تبادر بمشاريع أو أفكار تخدم قريتنا أو مدينتا ، نريد ان نكون نحن السباقين ومن الأمثلة على ذلك القيام بحملات توعية شاملة لمختلف فئات المجتمع والتركيز على طلاب المدارس ومشاركتهم في نشاطات الخدمة المجتمعية وتجذير ثقافة المحافظة على نظافة المرافق العامة.
لأننا أبناء مجتمعاتنا التي وُجدنا على أرضها من واجبنا التحلي بالمسؤولية عن أنفسنا وأن نحاول ونكرر المحاولة مهما كانت التحديات والظروف والعقبات والتحديات ، يجب أن نكون أصحاب مسؤولية عن أنفسنا ومجتمعنا لأن المسؤولية ستنعكس علينا وعلى سلوكنا وتصرفاتنا بشكل عام.
سنمر بالكثير من التحديات والعقبات والنكسات وغيرها من الأشياء السلبية ولكن نبقى كما خاطبنا جلالة الملك عبدالله الثاني عندما قال " حِملكم أيها الشباب كبير ومسؤولياتكم عظيمة، بقدر ما هي إرادتكم وطموحاتكم، فأنتم مطالبون بأن تكونوا على قدر هذه المسؤولية، وجديرين بهذا الحمل، لأن مستقبل الأردن أمانة نودعكم إياها ولأن غد الأردن هو اليوم، وشباب الأردن هم غد الوطن وآفاقه الرحبة".
سنبقى شامخين متمسكين بطموحاتنا ومؤمنين بنجاحاتنا وتحقيق أهدافنا وأحلامنا التي نسعى لها وتحقيقها بكل شغف وحب وإصرار وعزيمة ولن نتراجع للخلف أبداً.
سامر نايف عبد الدايم
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير