كتّاب الأنباط

أد مصطفى محمد عيروط يكتب:ما يجري في دولة عظمى

{clean_title}
الأنباط -
بعد أن أصبح من المؤكد فوز مرشح في الأصوات الشعبيه والمجمع الانتخابي رغم أن الخاسر ولاول مره منذ ٢٣٠ عاما تقريبا في عمر الدوله العظمى يشكك في نزاهة الانتخابات التي جرت ورغم خسارة حزبه في ولايات كانت محسوبه وتصوت لمصلحة حزبه وفي رأيي 
اولا)اثبتت الانتخابات  بأن الديموقراطيه اقوى من كل الحواجز وبأن الشعوب اقوى من كل القوى وبأن الشعوب تريد حياتها من صحة وعمل وراحه ولا تهتم في السياسه كثيرا 
ثانيا )اثبتت الانتخابات بأن التعصب مهما كان لا ولن ينجح فقد ينجح لمده قصيره ولكنه لن ينجح فتحييد جزء من الشعب على حساب التعصب والسيطره على الإدارات والقوه لن تنجح لان الشعوب اقوى والتحالف والتخندق مع فئه ضد أخرى لن ينجح لان التعصب والتحييد يؤدي إلى نتائج كارثية يبدأ في التذمر والشكوى ويتحول مع الزمن إلى حقد يدمر المجتمع  ولذلك نجحت القوى الشعبيه في اسقاط قوى التعصب والتقيد من أجل المجتمع ومن أجل استمرار الاستقرار والحياه والتفوق  
ثالثا )اثبتت الانتخابات واصبح واضحا بأن مرشحي الفائز لتولي مناصب قيادية من كافة الأصول ومن كفاءات ويبدو بأنهم لهم تاريخ وخبرات في الإنجاز والولاء المطلق للدوله وبعيدين عن تأثيرات البزنس والشركات ولذلك سينجحون
رابعا)اثبتت الانتخابات بأن العالم يريد التعاون وإيجاد الحلول للمشاكل والتحديات وإيجاد الحلول للكورونا والبطاله ونشر السلام والتعاون الإقليمي وبناء المشاريع  فالقوه تحمي ولكنها تحتاج إلى قوة الشعوب ورفاهيتها وعملها
خامسا) منطقتنا بحاجة إلى حل صراع طويل بعدل ودون عدل لن يحدث استقرار وفي الاستقرار وتحقيق العدل يتم التعاون  لمواجهة التحديات بتعاون وسلام وإقامة المشاريع وحلول البطاله 
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )