مجلس التعاون الخليجي: يجب وقف إطلاق النار في غزة وتطبيق اتفاق الطائف في لبنان دول أوروبية تطالب مواطنيها بمغادرة إيران "حكومي غزة": الاحتلال أباد 902 عائلة وقتل كامل أفرادها خلال سنة وزير العمل يؤكد أهمية ردم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق قطر وإيران تدعوان إلى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة الحسين يحصد الثلاثية ويتفوق على الكويت اتحاد العمال: رفع الحد الأدنى إلى 300 دينار أصبح حقًا وجوبيًا تعزيز التعاون بين وزارة الشباب واللجنة الأولمبية وزير الخارجية يؤكد ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لوقف التصعيد الخطير في المنطقة رئيس الوزراء يزور سبعة مواقع في مناطق بلعما ورحاب والبادية الشَّماليَّة بدء استقبال الطلبات التفصيلية لمكافحة المخدرات وآثارها على المجتمع مستشفى المقاصد يقيم يوما طبيا في العقبة قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وزير الاقتصاد الرقمي يتفقد مركز خدمات إربد الحكومي مفوض أممي يطلب التصرف بحزم لمنع نشوب حرب شرق أوسطية استشهاد مسعف في غارة إسرائيلية على لبنان مجلس الأمن يناقش التطورات في الشرق الأوسط العودات: الأردن يمر بمرحلة تاريخية جديدة من مسيرته السياسية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة توقيع اتفاقية تعاون بين القوات المسلحة الأردنية والجانب الهولندي

الاقتصادي والاجتماعي يناقش قطاعي التنمية الاجتماعية والأسرة والطفولة

الاقتصادي والاجتماعي يناقش قطاعي التنمية الاجتماعية والأسرة والطفولة
الأنباط - ناقش المجلس الاقتصادي والاجتماعي اليوم الأربعاء خلال جلستين ضمن جلسات تقرير حالة البلاد 2020 بعنوان "التنمية الاجتماعية والأسرة والطفولة" وضع قطاع التنمية الاجتماعية واستجابته لتداعيات جائحة كورونا وتكيُّفه معها.
وقال العين وجيه عزايزة إن قطاع العمل الاجتماعي لا يقتصر على وزارة التنمية الاجتماعية، وأن المشاركات يجب أن تكون أكبر من كافة الجهات، مؤكدا ضرورة الإيمان بأن العمل الاجتماعي ليس مجرد وظيفة.
وقال الخبراء والمتخصصون المشاركون في الجلستين إن الجمعيات الاجتماعية كانت غائبة في جائحة كورونا بسبب القوانين والأنظمة التي تحكم هذا القطاع، داعيا إلى توحيد مرجعيات تسجيل المؤسسات الأهلية بما فيها الشركات غير الربحية والجمعيات، والتزام بعض المؤسسات بدورها المرسوم في تشريعاتها.
وأوصى المشاركون بعمل مسح شامل لمتلقي خدمات مؤسسات التنمية الاجتماعية لتحديد خصائصهم، من اجل تقديم الرعاية الأنسب والأفضل، ولضمان توزيع هذه الجهود بالتساوي على الأفراد المستحقين لهذه الخدمات.
وركزت الجلسة الثانية "الأسرة والطفولة"، على الآثار الاقتصادية التي لحقت بالأسرة بسبب جائحة كورونا، إضافة إلى الآثار الصحية الجسدية والنفسية والآثار الاجتماعية، والدور الذي قامت به المؤسسات المسؤولة عن الأسرة والطفولة الحكومية والخاصة لتخفيف آثار الجائحة.
وشدد المشاركون على أهمية تفعيل دور الأسرة التربوي فيما يتصل بالتعامل مع إجراءات الوقاية والسلامة العامة في ظلِّ الحالة الوبائية، إضافة إلى تفعيل دورهم لإنجاح عملية التعليم عن بعد والتي واجهت العديد من المشكلات المتصلة بصعوبة الالتزام بالحصص المخصصة للطلاب على التلفاز أو المنصات الإلكترونية.
ونبه المشاركون إلى أن قضية عمالة الأطفال تحتاج لإعادة النظر في القوانين المعمول بها ومدى فاعلية تطبيقها، إضافة إلى دراسة القدرات المالية لمؤسسات قطاع الأسرة والطفولة لتمكينها ماديا حتى يكون لها دور فعال أكثر على أرض الواقع.
وقال أمين عام المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالوكالة أحمد الصوافين إن الهدف الأساسي من الجلسات هو الوصول لتوافقات مع الجهات المعنية للخروج بتوصيات يقدمها المجلس للحكومة قابلة للتنفيذ والتطبيق حول القضايا الوطنية الملحة في ظلِّ جائحة كورونا.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير