مجلس التعاون الخليجي: يجب وقف إطلاق النار في غزة وتطبيق اتفاق الطائف في لبنان دول أوروبية تطالب مواطنيها بمغادرة إيران "حكومي غزة": الاحتلال أباد 902 عائلة وقتل كامل أفرادها خلال سنة وزير العمل يؤكد أهمية ردم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق قطر وإيران تدعوان إلى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة الحسين يحصد الثلاثية ويتفوق على الكويت اتحاد العمال: رفع الحد الأدنى إلى 300 دينار أصبح حقًا وجوبيًا تعزيز التعاون بين وزارة الشباب واللجنة الأولمبية وزير الخارجية يؤكد ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لوقف التصعيد الخطير في المنطقة رئيس الوزراء يزور سبعة مواقع في مناطق بلعما ورحاب والبادية الشَّماليَّة بدء استقبال الطلبات التفصيلية لمكافحة المخدرات وآثارها على المجتمع مستشفى المقاصد يقيم يوما طبيا في العقبة قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وزير الاقتصاد الرقمي يتفقد مركز خدمات إربد الحكومي مفوض أممي يطلب التصرف بحزم لمنع نشوب حرب شرق أوسطية استشهاد مسعف في غارة إسرائيلية على لبنان مجلس الأمن يناقش التطورات في الشرق الأوسط العودات: الأردن يمر بمرحلة تاريخية جديدة من مسيرته السياسية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة توقيع اتفاقية تعاون بين القوات المسلحة الأردنية والجانب الهولندي

الأمير الحسن: التضامن يحقق البقاء

الأمير الحسن التضامن يحقق البقاء
الأنباط - أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس معهد غرب آسيا وشمال افريقيا، أهمية اعتماد النظم المتداخلة لصياغة السياسات طويلة الأمد المتعلقة بالأمن الغذائي، وذلك من خلال ربط موضوع الأمن الغذائي بالمياه والطاقة والزراعة والاستخدام المستدام للموارد.
وجدد سموه الدعوة إلى إيجاد مجلس اقتصادي واجتماعي إقليمي يمثل الفكر الجامع، لتوحيد الإجراءات وتحقيق التضامن متعدد الأطراف، مع ضرورة توجيه الدعم الأساسي له كصوت نابع من الإقليم، لافتاً إلى أن التضامن يُحقق البقاء. جاء ذلك خلال ندوة عقدتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا (WANA) تحت عنوان "إعادة تصور الأمن الغذائي في المنطقة العربية في مرحلة ما بعد كوفيد-19" والتي أُقيمت عبر تقنية الاتصال عن بُعد، أمس الأول بحضور عدد من الخبراء والباحثين في موضوع الأمن الغذائي.
وقال سموه خلال الندوة "إذا أردنا للعام 2021 أن يؤدي إلى نتائج لا بد من إدامة وتفسير وصيانة الأولويات"، مؤكدا أن الاستثمار الأساسي هو الاستثمار في الرأس المال البشري لدرء الأذى وإبعاد الخوف.
ونوه سمو الأمير إلى أن ثلثي الأشخاص المتأثرين بالجوع يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات أدت إلى إضعاف البنية التحتية الانتاجية وعطلت سلاسل القيمة الغذائية والى التخلي عن الأراضي الزراعية بسبب الأضرار أو نزوح السكان.
وحول الجهود البحثية في مجال الأمن الغذائي، لفت سموه إلى ضرورة استنهاض العملية الزراعية والبحثية، مشيراً إلى أن "الأرقام لا تصنع المستقبل ولكن الإنسان وكرامته هي الضمان لمستقبل كريم".
من جانبها، أشارت الأمينة التنفيذية للإسكوا، الدكتورة رولا دشتي، الى أهمية الأمن الغذائي وارتباطه الوطيد مع الأمن الإنساني والعدالة الاجتماعية والاقتصاد الأخضر، متوقعة ازدياد وتفاقم مشكلة الأمن الغذائي في المنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام مع تأثيرات جائحة كورونا.
وقال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعة الدكتور ابراهيم الدُخيري، في كلمة له إن "التحول في إطار الأمن الغذائي العربي يحتاج الى تحول هيكلي في النهج التنموي"، مشيراً إلى أن أهم القضايا في التحول تحتاج الى ابتكار وتعاون وتضامن وتنسيق.
أستاذ إدارة الموارد المائية في جامعة الخليج الدكتور وليد زُباري، أشار خلال مشاركته إلى الحاجة لتوظيف البحث العلمي والتطوير واشراك القطاع الخاص في الوطن العربي لحل مشاكل الزراعة والمياه، مؤكداً أن حوكمة الغداء تحتاج الى تنسيق وتعاون بين مختلف المؤسسات المعنية بشكل مباشر وغير مباشر بمفهوم الامن الغذائي.
كبير العلماء في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الدكتورة اسمهان الوافي، أشارت في كلمتها إلى ضرورة استخدام التكنولوجيا في الأمن الغذائي، منوهة إلى أن الاستثمار بالعلوم والتكنولوجيا وربط العلوم بالسياسات أصبحت ضرورة قسوة. من جهتها، أوضحت ريم النجداوي من مجموعة تغير المناخ والموارد الطبيعية المستدامة "الاسكوا"، عمل المنظمة بجمع المعلومات وتحويلها الى بيانات ومعايير وعرضها بطريقة مبسطة ومفهومة لمساعدة أصحاب القرار بصنع وتعديل السياسات.
وكانت الدكتورة ميساء يوسف من منظمة "الإسكوا"، والمؤلفة الرئيسة للتقرير العربي للتنمية المستدامة 2020، استعرضت النتائج الرئيسية للتقرير مع الإضاءة على الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالقضاء على الجوع. يذكر أن هذه الندوة هي الرابعة من نوعها وتأتي ضمن حوارات متعددة تطلقها منظمة (الإسكوا) حول التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير