“التعليم العالي” تطلق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمية للجامعات 2024 تجارة الأردن تدعو لتفعيل وتنشيط مجلس الأعمال الأردني السعودي المشترك استثناء الجنوب والبادية لا يحقق العدالة بالتمثيل المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة "3" يوزع مساعدات غذائية لأهالي القطاع 795 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد اليوم بَطَرُ نِساءِ غَزّة أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار القوات المسلحة توضح أصوات تفجيرات على الحدود الشمالية الرفاعي يدعو الى التركيز على التعليم التقني "الاتحاد" في المجموعة الثانية بدوري أبطال أسيا للسيدات لكرة القدم الخارجية تدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية مبعوث صيني يشدد على حل الدولتين كسبيل وحيد قابل للتطبيق لقضية الشرق الأوسط بلدية السلط الكبرى والحكومة الإيطالية برنامج الأمم المتحده للمستوطنات البشرية يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع السلط الخضراء نائب رئيس مجلس الاعيان يزور جامعة البلقاء التطبيقية زين الأردن تنال شهادة "الآيزو" في إدارة استمرارية الأعمال مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة البيت الأبيض يعلن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا
صحة

دراسة تحذّر من عامل خطر قد يفاقم فرص الوفاة بـ"كورونا"

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -
وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يعيشون في منطقة بها نسبة عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للوفاة بعد الإصابة بفيروس "كورونا".


وصدرت النتائج من باحثين في جامعة هارفارد، ولها آثار على بروتوكولات الصحة العامة حول العالم.
 
 
وركزت الدراسة على جزيئات صغيرة يقل حجمها عن 2.5 ميكرومتر، وهي ملوث خطير ينبعث من مصادر مختلفة، بما في ذلك عوادم المركبات.
 
 
ووجد الباحثون أن زيادة طفيفة قدرها ميكروغرام واحد فقط لكل متر مكعب، تزيد من فرصة الوفاة بعد الإصابة بفيروس SARS-CoV-2 المسبب لـ "كوفيد-19"، بنسبة 11 في المئة.
 
 
وجمع فريق البحث بيانات عن حالات "كوفيد-19" والوفيات من جامعة جونز هوبكنز.
 
وجُمعت بيانات تلوث الهواء في جميع أنحاء الولايات المتحدة من خلال مجموعة من قراءات الغلاف الجوي ونماذج الكمبيوتر. وجرت عملية الجمع حتى 18 حزيران 2020، وجاءت من 3089 مقاطعة، تمثل 98 في المئة من السكان الأميركيين.
 
وتُظهر البيانات المستمدة من الدراسة أن مستويات PM2.5 في جميع أنحاء الولايات المتحدة تتباين بشكل كبير، مع وجود بعض المناطق التي لا يوجد بها تقريبا أي نقاط ساخنة، وفي الغالب حول المدن الكبرى، ترى مستويات تزيد عن 12 ميكروغرام/متر مكعب.
 
وجمعت الدراسة البيانات الأميركية فقط، لكن الآثار واسعة النطاق، حيث تجاوز تلوث الهواء في جميع أنحاء العالم الحدود الآمنة.
 
وحدد الباحثون التلوث المرتفع بمستويات PM2.5 التي تزيد عن 13 ميكروغراما لكل متر مكعب من الهواء، أعلى من المتوسط ​​الأميركي البالغ 8.4.
 
ومع ذلك، فإن الحد الآمن الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية (WHO)، هو 10 ميكروغرام/ م3 للمتوسط السنوي.
 
 
ويعلق الدكتور مارك ميلر من جامعة إدنبرة، والذي لم يشارك في الدراسة: "كانت مستويات تلوث الهواء في هذه الدراسة متواضعة إلى حد ما. بينما يتم إجراء هذه الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية، لا يوجد سبب للاعتقاد بأن وضعا مشابها لن يحدث في المملكة المتحدة، أو في أي مكان آخر في العالم".
 
وأصدر معدو الدراسة سابقا نتائجهم الأولية في نيسان على medRxiv، قبل مراجعة النظراء لها.
 
وفي هذا الوقت، شهد الباحثون ارتفاعا بنسبة 8 في المئة في معدل وفيات "كوفيد-19" بعد ارتفاع قدره 1 ميكروغرام/ متر مكعب في PM2.5.
 
والآن، تم توسيع العمل ليشمل المزيد من البيانات، ووُثّقت الزيادة إلى 11 في المئة في دراسة تمت مراجعتها من قبل الأقران في مجلة Science Advances.
 
وقالت فرانشيسكا دومينيتشي، أستاذة الإحصاء الحيوي والسكان وعلوم البيانات بجامعة هارفارد: "إذا أخذنا منطقتين جغرافيتين متشابهتين جدا مع بعضهما البعض، لكن إحداهما تعرضت لمستوى أعلى من تلوث الهواء، وحتى مستوى أعلى قليلا من تلوث الهواء من المنطقة الأخرى، فإن المنطقة الأكثر تلوثا ستشهد مستوى أعلى من وفيات "كوفيد-19".
 
ويبدو أن الدراسة غير قادرة على تقديم تفسير لسبب ارتباط تلوث الهواء بزيادة خطر الوفاة بعد الإصابة بفيروس "كورونا".
 
ومع ذلك، فمن المعروف أن PM2.5 تسبب أضرارا عندما تدخل في الجهاز التنفسي العلوي، ما يتسبب في إحداث فوضى في الأنف والحلق والرئتين.
 
وكتب الباحثون: "افتُرض بأن التعرض المزمن لـ PM2.5 يسبب إفراطا في التعبير عن مستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE-2) ويضعف دفاعات المضيف. ويمكن أن يتسبب هذا في شكل أكثر حدة من "كوفيد-19" في الرئتين المستنفدة للإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2، ما يزيد من احتمالية النتائج السيئة، بما في ذلك الوفاة".
 
وبشكل عام، تسلط هذه النتائج الضوء على الرابط الذي يحتاج بشكل عاجل إلى مزيد من الدراسة لفهم ما إذا كانت هذه المخاطر المتزايدة هي نتيجة مباشرة لتلوث الهواء، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف يحدث هذا.