حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان يكافح السرطان.. احذروا نقص الكالسيوم قرد ذكي يعقد صفقة مثيرة.. يعيد هاتف سامسونغ مقابل عبوة مانغو! نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري وزير الخارجية يؤكد ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع: اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية على وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون على الحدود السكري.. هل أصبح ظاهرة مع تزايد انتشاره؟ الصادرات الوطنية.. فرص واعدة وتحديات تعرقل التوسع متى العيد؟.. تجدد الجدل الفلكي والشرعي ثلاثة عناوين لمواجهة التغيرات المتسارعة في المنطقة. إيران وسورية الجديدة نائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار الخلط بين الدين والإشخاص ... وزيرة التنمية الإجتماعية ترعى افتتاح الجلسة الحوارية مع جمعية إئتلاف البرلمانيات ولي العهد: أجواء رمضانية جميلة جمعتني بالزملاء الملكة: مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمال من القصر إلى الحدود: كيف تصنع القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية استثناءً أردنياً؟ الامن العام : الفيديو المتداول لحادث الدهس المفتعل قديم ومضى عليه اكثر من عامين تشكيل لجنة خماسية لتنفيذ الاتفاق بين الحكومة السورية وقسد "مبادرة" .. مهارات كيفية التعامل مع المجتمع ما بعد التخرج

محمد عبيدات يكتب : هذربات وشطحات إنتخابية

محمد عبيدات يكتب  هذربات وشطحات إنتخابية
الأنباط -
ستحمل هذه المقالة أحلام يقظة في زمن الإنتخابات النيابية؛ حيث أن الكثير قلق على الوضع الوبائي كنتيجة لجائحة كورونا؛ ورغم قناعتي الشخصية بإمكانية المواءمة بين الإستحقاق الدستوري والملف الصحي بإقتدار من خلال إلتزام المواطنين وتطبيق الحكومة للقانون؛ إلّا أنني في ذات الوقت أحلم بأن تحقق الهيئة المستقلة للإنتخاب جملة من الفعاليات الإلكترونية والتي تمنع من خلالها بطريقة غير مباشرة التباعد الجسدي بين الناخبين؛ وذلك ربما يتم من خلال التصويت الإلكتروني أو الرسائل النصية أو التصويت من خلال المركبة أو التصويت المُسبق وغيرها:
١. إستخدام التقنيات والوسائل الحديثة في التصويت والإقتراع يحتاج لثقة المواطنين بالنزاهة؛ كما يحتاج لإجراءات مسبقة وأدوات تكنولوجية حديثة وتدريب المواطنين عليها؛ كما يحتاج ذلك لإستباقية لعامل الوقت؛ ويحتاج إلى موازنات خاصة مدعومة من الموازنة أو قروض أو منح؛ كما يحتاج أمور أخرى.
٢. التصويت المُسبق كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية في زمن جائحة كورونا يحتاج لإجراءات إحترازية وأدوات تكنولوجية وثقة الناخبين والمترشحين في نظام الإنتخاب وأدواته لغايات أن يعزز النزاهة والمصداقية في العملية الإنتخابية؛ كما يحتاج لتحضيرات غير مسبوقة للسيطرة على دقة النتائج ومصداقيتها.
٣. بالمقابل ربما يتم التصويت عن طريق الرسائل النصيّة من خلال الهواتف الذكية؛ وهذا بالطبع يحتاج لقواعد بيانات وضوابط أمان للنزاهة؛ كما يحتاج لأدوات تكنولوجية حديثة كالموبايل ليكون في متناول كل الناخبين؛ وفوائد ذلك يتلخّص في إظهار النتائج في زمن قياسي وإستباقي.
٤. أما مبدأ التصويت الإلكتروني والذي يستطع الناخب الإدلاء بصوته من بيته ومن الشارع؛ وميزت هذا التصويت يسمح بالتحليل الإحصائي والطبي ليشكل مادة دسمة لتحليل النتائج وجودة مخرجاتها؛ كما يسمح بإخراج النتائج لحظياً دونما عناء أو عدّ يدوي للأصوات والتي غالباً يعرّض العملية الإنتخابية للتشكيك.
٥. والتصويت من خلال المركبة -Drive-Through- عملية سهلة تضمن عدم إصابة الناخب وتباعده الجسدي عن الآخرين؛ وهذا حتماً يحل العديد المشاكل والتحديات في مجالات الرعاية الصحية والإصابات في فايروس كورونا.
٦. والتصويت عبر شبكة الإنترنت إحدى الوسائل المتبعة هذه الأيام في الغرب حيث منظومة التواصل سريعة وواقعية وموثوقة؛ ويمكن وضع ضوابط على ذلك فنية أو غيرها.
٧. الآليات السابقة بالتصويت مقارنة مع التصويت اليدوي التقليدي لها فوائد جم؛ فكل طريقة لها حسناتها ولها سيئاتها ما يجعل المقارنة بينها سهل دونما عناء.
بصراحة: التصويت الإلكتروني أو عن بُعد أصبح ظاهرة يتجه لها معظم دول العالم وحالنا كعرب يجب أن نتجه إليها مع ضبط إيقاعها في مسائل النزاهة وخصوصاً في زمن جائحة كورونا.
صباح الوطن الجميل
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير