لأول مرة في التاريخ: دروز سوريون يعبرون إلى إسرائيل للعمل بحضور رئيس مجلس النواب..الطراونة يجمع شخصيات سياسية وإعلامية ونقابية وفنية في سهرة رمضانية الأردن نموذج حي للتعايش والوئام بين الأديان صالونات عمان تغرق في نميمة التعديل والأسباب اتفاقية الغاز مع قطر تؤكد أهمية الأردن على خريطة الطاقة الإقليمية واشنطن تتخذ إجراءات صارمة ضد مؤيدي حماس: إلغاء التأشيرات وترحيل المخالفين سوريا.. قراءة تحليلية في تحديات الداخل وتطلعات الخارج مع تفاقم سوء الموسم المطري.. كيف يبدو الواقع المائي صيفًا؟ تشكيل حكومة سورية جديدة خلال الأسبوع الجاري وسط توقعات بتغييرات كبيرة حسين الجغبير يكتب : لماذا التقاعس في ملف الهيئات المستقلة؟ المركزي هو ذهبنا الجندويل: مؤسسة أمنية وأكثر ! الوضع في جنوب سوريا: لنستغل زخم خماسية عمّان الأرصاد: عودة الأجواء الباردة والأمطار نهاية الأسبوع د. أيوب أبودية يكتب :لماذا جمهورية إيرلندا من أكثر دول العالم تعاطفًا مع القضية الفلسطينية أمانة عمان تتلف 9 آلاف لتر عصائر في الأسبوع الثاني من رمضان بيان صادر عن اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع في شارلوفوا وزارة المياه والري تعمل على حملات لتوعية المائية في شهر رمضان العربي الإسلامي يوقع اتفاقية خدمات تأمين مصرفي مع سوليدرتي الأولى للتأمين القوات الروسية في قاعدة مطار حميميم توزع منشورا تطلب فيه من السكان الذين لجأوا اليها مغادرتها

محمد عبيدات يكتب : هذربات وشطحات إنتخابية

محمد عبيدات يكتب  هذربات وشطحات إنتخابية
الأنباط -
ستحمل هذه المقالة أحلام يقظة في زمن الإنتخابات النيابية؛ حيث أن الكثير قلق على الوضع الوبائي كنتيجة لجائحة كورونا؛ ورغم قناعتي الشخصية بإمكانية المواءمة بين الإستحقاق الدستوري والملف الصحي بإقتدار من خلال إلتزام المواطنين وتطبيق الحكومة للقانون؛ إلّا أنني في ذات الوقت أحلم بأن تحقق الهيئة المستقلة للإنتخاب جملة من الفعاليات الإلكترونية والتي تمنع من خلالها بطريقة غير مباشرة التباعد الجسدي بين الناخبين؛ وذلك ربما يتم من خلال التصويت الإلكتروني أو الرسائل النصية أو التصويت من خلال المركبة أو التصويت المُسبق وغيرها:
١. إستخدام التقنيات والوسائل الحديثة في التصويت والإقتراع يحتاج لثقة المواطنين بالنزاهة؛ كما يحتاج لإجراءات مسبقة وأدوات تكنولوجية حديثة وتدريب المواطنين عليها؛ كما يحتاج ذلك لإستباقية لعامل الوقت؛ ويحتاج إلى موازنات خاصة مدعومة من الموازنة أو قروض أو منح؛ كما يحتاج أمور أخرى.
٢. التصويت المُسبق كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية في زمن جائحة كورونا يحتاج لإجراءات إحترازية وأدوات تكنولوجية وثقة الناخبين والمترشحين في نظام الإنتخاب وأدواته لغايات أن يعزز النزاهة والمصداقية في العملية الإنتخابية؛ كما يحتاج لتحضيرات غير مسبوقة للسيطرة على دقة النتائج ومصداقيتها.
٣. بالمقابل ربما يتم التصويت عن طريق الرسائل النصيّة من خلال الهواتف الذكية؛ وهذا بالطبع يحتاج لقواعد بيانات وضوابط أمان للنزاهة؛ كما يحتاج لأدوات تكنولوجية حديثة كالموبايل ليكون في متناول كل الناخبين؛ وفوائد ذلك يتلخّص في إظهار النتائج في زمن قياسي وإستباقي.
٤. أما مبدأ التصويت الإلكتروني والذي يستطع الناخب الإدلاء بصوته من بيته ومن الشارع؛ وميزت هذا التصويت يسمح بالتحليل الإحصائي والطبي ليشكل مادة دسمة لتحليل النتائج وجودة مخرجاتها؛ كما يسمح بإخراج النتائج لحظياً دونما عناء أو عدّ يدوي للأصوات والتي غالباً يعرّض العملية الإنتخابية للتشكيك.
٥. والتصويت من خلال المركبة -Drive-Through- عملية سهلة تضمن عدم إصابة الناخب وتباعده الجسدي عن الآخرين؛ وهذا حتماً يحل العديد المشاكل والتحديات في مجالات الرعاية الصحية والإصابات في فايروس كورونا.
٦. والتصويت عبر شبكة الإنترنت إحدى الوسائل المتبعة هذه الأيام في الغرب حيث منظومة التواصل سريعة وواقعية وموثوقة؛ ويمكن وضع ضوابط على ذلك فنية أو غيرها.
٧. الآليات السابقة بالتصويت مقارنة مع التصويت اليدوي التقليدي لها فوائد جم؛ فكل طريقة لها حسناتها ولها سيئاتها ما يجعل المقارنة بينها سهل دونما عناء.
بصراحة: التصويت الإلكتروني أو عن بُعد أصبح ظاهرة يتجه لها معظم دول العالم وحالنا كعرب يجب أن نتجه إليها مع ضبط إيقاعها في مسائل النزاهة وخصوصاً في زمن جائحة كورونا.
صباح الوطن الجميل
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير