أنــا قــاصد جديد الفنان يوسف احمد شخص من جنسية عربية يقتل شقيقيه ويصيب الثالث بإصابات خطرة ثم يقدم على الانتحار من أعلى جسر عبدون العدل الدولية تحدد جغرافية فلسطين ! اجواء حارة نسبيا في معظم المناطق حتى الثلاثاء وصيفياً عاديا الأربعاء وفيات الأحد 21-7-2024 مشروبات تخفض الدهون الثلاثية تناولوها يومياً نصائح ذهبية لتجنب السكتات القلبية الليلية محكمة مصرية تُغرم تامر حسني بتهمة سرقة أغنية الأمن: المصابون بحادثة سقوط رافعة في العقبة غادروا المستشفى لمرتادي الجيم .. هذه العادة تدمر القلب والكلى أسباب الخمول الدائم وطريقة علاجه تناولها على معدة فارغة.. تعرف على الفوائد الصحية لشرب الحلبة 10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً سلوك غامض: لماذا يقوم بعض الأطفال بضرب رؤوسهم؟ تعرف على أهم مصادر الكالسيوم بعيداً عن مشتقات الألبان إربد: أنشطة في جديتا والصريح خدمة للقطاع الشبابي البنك العربي يطلق مبادرة "فن التدوير" بالتعاون مع متحف الأطفال غارات جوية إسرائيلية ليلية على الجنوب اللبناني بلدية الرصيفة تعلن عن خدمة تقسيط رسوم رخص المهن إلكترونيا محطة التوعية المتنقلة التابعة للأمن العام تصل إربد
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : هذربات وشطحات إنتخابية

{clean_title}
الأنباط -
ستحمل هذه المقالة أحلام يقظة في زمن الإنتخابات النيابية؛ حيث أن الكثير قلق على الوضع الوبائي كنتيجة لجائحة كورونا؛ ورغم قناعتي الشخصية بإمكانية المواءمة بين الإستحقاق الدستوري والملف الصحي بإقتدار من خلال إلتزام المواطنين وتطبيق الحكومة للقانون؛ إلّا أنني في ذات الوقت أحلم بأن تحقق الهيئة المستقلة للإنتخاب جملة من الفعاليات الإلكترونية والتي تمنع من خلالها بطريقة غير مباشرة التباعد الجسدي بين الناخبين؛ وذلك ربما يتم من خلال التصويت الإلكتروني أو الرسائل النصية أو التصويت من خلال المركبة أو التصويت المُسبق وغيرها:
١. إستخدام التقنيات والوسائل الحديثة في التصويت والإقتراع يحتاج لثقة المواطنين بالنزاهة؛ كما يحتاج لإجراءات مسبقة وأدوات تكنولوجية حديثة وتدريب المواطنين عليها؛ كما يحتاج ذلك لإستباقية لعامل الوقت؛ ويحتاج إلى موازنات خاصة مدعومة من الموازنة أو قروض أو منح؛ كما يحتاج أمور أخرى.
٢. التصويت المُسبق كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية في زمن جائحة كورونا يحتاج لإجراءات إحترازية وأدوات تكنولوجية وثقة الناخبين والمترشحين في نظام الإنتخاب وأدواته لغايات أن يعزز النزاهة والمصداقية في العملية الإنتخابية؛ كما يحتاج لتحضيرات غير مسبوقة للسيطرة على دقة النتائج ومصداقيتها.
٣. بالمقابل ربما يتم التصويت عن طريق الرسائل النصيّة من خلال الهواتف الذكية؛ وهذا بالطبع يحتاج لقواعد بيانات وضوابط أمان للنزاهة؛ كما يحتاج لأدوات تكنولوجية حديثة كالموبايل ليكون في متناول كل الناخبين؛ وفوائد ذلك يتلخّص في إظهار النتائج في زمن قياسي وإستباقي.
٤. أما مبدأ التصويت الإلكتروني والذي يستطع الناخب الإدلاء بصوته من بيته ومن الشارع؛ وميزت هذا التصويت يسمح بالتحليل الإحصائي والطبي ليشكل مادة دسمة لتحليل النتائج وجودة مخرجاتها؛ كما يسمح بإخراج النتائج لحظياً دونما عناء أو عدّ يدوي للأصوات والتي غالباً يعرّض العملية الإنتخابية للتشكيك.
٥. والتصويت من خلال المركبة -Drive-Through- عملية سهلة تضمن عدم إصابة الناخب وتباعده الجسدي عن الآخرين؛ وهذا حتماً يحل العديد المشاكل والتحديات في مجالات الرعاية الصحية والإصابات في فايروس كورونا.
٦. والتصويت عبر شبكة الإنترنت إحدى الوسائل المتبعة هذه الأيام في الغرب حيث منظومة التواصل سريعة وواقعية وموثوقة؛ ويمكن وضع ضوابط على ذلك فنية أو غيرها.
٧. الآليات السابقة بالتصويت مقارنة مع التصويت اليدوي التقليدي لها فوائد جم؛ فكل طريقة لها حسناتها ولها سيئاتها ما يجعل المقارنة بينها سهل دونما عناء.
بصراحة: التصويت الإلكتروني أو عن بُعد أصبح ظاهرة يتجه لها معظم دول العالم وحالنا كعرب يجب أن نتجه إليها مع ضبط إيقاعها في مسائل النزاهة وخصوصاً في زمن جائحة كورونا.
صباح الوطن الجميل