خطوات مهمة للتخلص من الإجهاد المزمن خطوات عملية سهلة التطبيق لمنع اكتساب الوزن “نظام العمل".. بين استغلال العمالة والردع انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية وارتفاع الذهب الأمن العام: مقتل مطلوب مصنّف بـ"الخطر" بعد تطبيق قواعد الاشتباك بالطفيلة من هو الملياردير الاماراتي حسين سجواني الذي استثمر 20 مليار دولار في مراكز البيانات الاميركية؟ حملات قديمة للتشويش على المشروع الأردني السوريون الجُدد في عمّان فيروس ترامب يخترق العالم انتشار الفايروسات يعود للتقلُّبات الجوّيّة المحيطة الانحباس المطري يهدد لقمة العيش ويضاعف معاناة القطاع الزراعي حسين الجغبير يكتب : فوضى ستطال العالم..إلا إذا 214 ألف طن من البضائع خرجت من "الحرة الأردنية السورية" باتجاه سوريا ولبنان العام الماضي إبراهيم أبوحويله يكتب:علاقتنا بالوطن ... سرعة بديهة ضابط دفاع مدني تنقذ حياة سائق تكسي دخل بغيبوبة في مكان مجهول المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها" أد مصطفى محمد عيروط يكتب:الاردن القوي ولي العهد يزور اللواء المتقاعد إبراهيم النعيمات كنيسة المعمودية على موعد مع الكاردينال بارولين القادم من الفاتيكان الملك يؤكد ضرورة الاستمرار بمتابعة احتياجات المواطنين ميدانيا

محمد عبيدات يكتب :ذكرى مولد الهُدى ولِدَ الهدى فالكائنات ضياءُ --- وفمُ الزمان تبسّم وثناء

محمد عبيدات يكتب ذكرى مولد الهُدى ولِدَ الهدى فالكائنات ضياءُ --- وفمُ الزمان تبسّم وثناء
الأنباط -

فكل عام وأنتم بألف خير بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث بمولده عليه السلام نُشِرَ الحقّ والعدل والخير ورُفِعَ الظلم والعدوان، بعد أن كان العالم يسوده الظلم والفوضى والفساد والوثنية والأفكار الزائفة، فكانت رسالته السماوية تُظهر شمس الحقيقة لتُزيل عتمة الليل وتُظِهر دين التوحيد:
1. قال عليه السلام: إنّما بُعثت لأتمّم مكارم الأخلاق، وهي دعوة لمحبته والتقرّب منه عليه السلام بحسن الخلق والرحمة بالضعفاء والمحرومين والمنكوبين والمشردين وغيرهم لغايات مساعدتهم في رفع المعاناة عنهم.
2. محبتنا للرسول عليه السلام لا تكون بمظاهر إحتفالية بقدر ما تكون بتطبيق سنّته الحميدة وتطهير قلوبنا من الكراهية، ومساعدة الناس وإسعادهم وإدخال الفرح والسرور لقلوب الثكالى والمظلومين والأيتام والأرامل والمساكين ومن على شاكلتهم.
3. محبتنا للرسول عليه السلام تكون بالدعوة للسلام والوسَطية والتسامح والعفو ونبذ ومحاربة العنف والإرهاب والغلو والتطرّف.
4. في ذكرى مولد الهادي وفي هذه الأيام نستذكر الظلم الذي وقع على الدين الإسلامي الحنيف الذي جاء به محمد عليه السلام، حيث أساء مسلمو الهوية وغيرهم لهذا الدين وأظهروه بأنه عدوانياً وتكفيراً وإرهابياً، معاذ الله تعالى.
5. واجب على الجميع أن يُساهموا في تغيير الصورة السوداوية -معاذ الله- والدفاع من خلال إظهار الحقيقة على الاقل؛ الصورة التي ينعت بها المارقون رسولنا الأعظم؛ والصورة السوداوية التي تبثّها بعض الفضائيات والمواقع الإعلامية الغربية وحتى الشرقية عن ديننا الحنيف، دين السلام والوسطية والإعتدال.
6. أخلاقه عليه السلام جاءت بدستور حياة صالحة لكل زمان ومكان، فكان رفيق بالناس جميعاً سواء المسلم أو غير المسلم، وكان حليماً وصبوراً، وكان يحترم الآخر رغم إختلاف المعتقد، وواجبنا اليوم بالتحلي بالنذر اليسير من أخلاقه عليه السلام.
7. ذكرى مولده عليه السلام ربما تكون بإستذكار صدقه وأمانته والتي كانت في الجاهلية والإسلام، فأين نحن اليوم من الصدق والأمانة ومنظومة القيم؟
8. من حُسن الطالع أن حبانا الله في الأردن بقيادة هاشمية من سِبْط النبي الأعظم، وتمتلك الشرعيتين التاريخية والدينية.
9. ومن حُسن الطالع أيضاً أن هذه الذكرى جاءت في موسم الإنتخابات النيابية لتنعكس أخلاق الرسول الأعظم عليه السلام على المترشحين والناخبين في الصدق والأمانة والصبر والتسامح والتصالح مع النفس والسلام المجتمعي وغيرها.
بصراحة: مولده عليه السلام يجب أن يكون إنطلاقة من القلب لتطبيق سنته الحميدة، لنسعى لتغيير أنفسنا وأخلاقياتنا لتنعكس على سمعة ديننا الحنيف والتي شوّهها بعض المتطرفين والمرتزقة ويحاول البعض الآخر محاولاتهم اليائسة لتشويهها لا سمح الله تعالى.
صباح الروحانية والسنّة النبوية


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير