الصرايرة: البوتاس العربية من أفضل الشركات العالمية تعاملاً مع تداعيات كورونا

الأنباط - وقال في بيان صحفي، اليوم السبت، إن الشركة استمرت في تنفيذ مشروعاتها ولاسيما تلك المتعلقة بالتوسع وزيادة الإنتاج، ما مكنها من تجاوز الآثار السلبية للجائحة بالرغم من الظروف الاقتصادية العالمية غير المسبوقة وانخفاض أسعار البوتاس عالميا، مؤكدا ان البوتاس العربية لم تغفل عن دورها وواجبها تجاه الوطن ومقدراته حيث حرصت خلال جائحة كورونا على أن تكون الأولى محلياً في دعم الاقتصاد الوطني والتبرع لصندوق همّة وطن، حيث وصلت إجمالي تبرعاتها خلال هذا العام إلى 31 مليون دينار.
وشدد الصرايرة على أن "البوتاس العربية" لطالما اعتبرت موظفيها والعاملين فيها من أهم دعائم الشركة وركائزها وسبباً رئيساً في نجاحها، لذا فإنها تقدم لهم أفضل الرواتب والامتيازات الوظيفية في الأردن حيث تدفع الشركة 16 راتباً سنوياً، إضافة لمكافأة الأداء التي وصلت لثلاثة رواتب إضافية العام الماضي، كما وتمنح الشركة إضافة لصندوق الإدخار نهاية خدمة للموظف بمعدل راتب شهرين عن كل سنة خدمة في الشركة، ومنحاً دراسية لأبناء الموظفين وسكناً عائلياً ومواصلات ووجبات وخدمات صحية متميزة داخل وخارج الأردن.
وبحسب الصرايرة، فإن الشركة وأثناء فترة الحظر أعفت أكثر من ألف موظف من الدوام دون خصم من رواتبهم أو علاوتهم أو حتى رصيد إجازاتهم بالرغم من إمكانية ذلك حسب قوانين الدفاع، في حين تم منح الموظفين الذين عملوا خلال هذه الفترة مكافأة مجزية واعتباره عملاً إضافياً لتكون شركة البوتاس العربية هي الأفضل في التعامل مع الموظفين أثناء الجائحة.
وأشار الصرايرة إلى أن "البوتاس العربية" من أولى الشركات التي طبقت ولا زالت إجراءات صحية صارمة للتعامل مع الجائحة، إذ قامت بتوفير مختبرين حديثين للفحص في موقع الشركة، إضافة لتوفير أدوات الوقاية الصحية من مواد تعقيم وقفازات وكمامات لجميع الموظفين، منوهاً إلى أن ما تقوم به الشركة من دعم لموظفيها على مختلف الأصعدة هو مثال لأفضل الممارسات المطبقة عالمياً.
وبين الصرايرة أن شركة البوتاس العربية تعتبر من أكثر الشركات احتفاظا بالموظفين في الأردن والوجهة الأولى والمفضلة لمعظم الباحثين عن فرص عمل مميزة وبيئة عمل مثالية.
-- (بترا)