الطفيلة: مزارعو بصيرا يطالبون بتحسين الواقع الزراعي في اللواء

الأنباط - وأشار كل من المزارعين ابراهيم الخوالدة وعلي السعودي ومحمود عيال سلمان إلى أن لواء بصيرا الذي يضم مناطق بصيرا وغرندل والقادسية وضانا أصبحت مناطقه الزراعية في قرقور وضانا وغرندل وأم سراب تعاني تحديات، أبرزها التغير المناخي ونقص الموارد المائية لري المزروعات خاصة الحديثة منها، والزحف العمراني والصحراوي ، فضلا عن وجود حيازات من الثروة الحيوانية تشكل ما نسبته 50 بالمائة من تعداد الثروة الحيوانية في الطفيلة والتي تتجاوز 60 ألف رأس من الأغنام والمواشي وهي بحاجة دائمة إلى رعاية بيطرية ولقاحات وعلاجات موسمية .
وبينوا أن مساحات واسعة من الغابات الحرجية في ضانا ولحظة وغابات الجازي التي تحتضن أنواعا من أشجار الطرفا واللزاب والسرو والصنوبر والأرز والاكاسيا وغيرها، تعد الرقعة الأوسع مساحة في الطفيلة والممتدة حتى فينان غربا والشوبك جنوبا ما يتطلب المحافظة عليها وشمولها بالمشروعات البيئية والزراعية المتنوعة ، مطالبين بأهمية استغلال الينابيع بتلك المناطق، واقامة سدود مائية لوجود أودية ومصبات مائية إلى جانب رفد مناطق اللواء بالآبار الارتوازية ، مشيرين إلى أن كميات الأعلاف المخصصة للواء غير كافية للأعداد الكبيرة من الأغنام .
وطالبوا بشمول المناطق الصالحة للزراعة بشبكة طرق مؤهلة في ظل صعوبة وصول المزارعين إلى مناطقهم الزراعية وارتفاع تكاليف نقل منتجاتهم، مشيرين إلى أن عددا من المزارعين لا زالوا يستخدمون الأساليب التقليدية خلال عمليات زراعة واستصلاح مزارعهم ، مما انعكس سلبا على نوعية المحصول، فضلا عن العناء والمشقة التي يواجهونها.
وأكد مدير مديرية زراعة بصيرا المهندس بلال الهلول، من جهته، أن حزمة مشروعات جرى تنفيذها في لواء بصيرا، أبرزها مشروعات الحصاد المائي ، وحملات زراعة مناطق اللواء بالأشجار الحرجية وتنفيذ مشروعات المرأة الريفية والأخرى الإنتاجية كمشروعات توزيع الماعز وتطوير الحدائق المنزلية وغيرها، في وقت جرى فيه شمول مناطق اللواء بحزمة مشروعات تشغيلية من خلال الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في محمية ضانا للمحيط الحيوي .
--(بترا)