وفيات الجمعة 4-10-2024 أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق اليوم وغدا 20 شهيداً إثر قصف طيران الاحتلال مقهى شعبياً بمخيم طولكرم صيني يرفض الطلاق.. ويهرب حاملاً زوجته على ظهره غوغل تساوم موظفيها لاستمرار العمل الهجين.. وهذا هو الشرط اعلان فصل تيار كهربائي الأردن يدين عدوان الاحتلال على مخيم طولكرم الذي أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات ذكرى وفاة اللواء المتقاعد قاسم الناصر غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ضبط مركبة وحجزها وضبط سائقها بسبب القيادة المتهورة الاحتلال يشن غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية .. والهدف خليفة نصرالله الجيش يسقط درون محمّلة بمواد مخدرة من الواجهة الحدودية الغربية وزيرة التنميه الاجتماعيه تفتح اول سوبر ماركت خيري في المملكة لبنك الطعام الاردني الأمن العام ينفي صحة التسجيل المتداول لسيّدة تدّعي تعرّض أطفال للخطف التراجع يسود البورصات الخليجية وسط مخاوف من تصعيد الصراع في المنطقة المنتخب الوطني يبدأ تدريباته تأهبا لمواجهتي كوريا الجنوبية وعُمان بتصفيات كأس العالم إطلاق مشاريع إدماج الشباب في عملية التنمية في الأردن برعاية الأمير فيصل بن الحسين الافتاء : الجمعة أول ايام شهر ربيع الثاني أبو السمن: حريصون على التواصل المباشر وفي أرض الميدان مع مختلف الجهات والفعاليات وعلى رأسها مجالس المحافظات السفير البطاينة يقدم أوراق اعتماده إلى ملك بلجيكا

اللجنة الملكية لشؤون القدس: الاردن بقيادته الهاشمية سيبقى الداعم لفلسطين

اللجنة الملكية لشؤون القدس الاردن بقيادته الهاشمية سيبقى الداعم لفلسطين
الأنباط -
الأنباط -أكدت اللجنة الملكية لشؤون القدس أن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى الداعم لاهلنا في فلسطين والقدس مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.
وقالت في بيان وزعته اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى 833 لتحرير مدينة القدس على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، ان رسالة ومعاني مناسبة ذكرى تحرير مدينة القدس هي ضرورة الاسراع نحو وحدة الصف الفلسطيني، ووحدة الأمة وإبقاء البوصلة نحو قضيتنا الوطنية والقومية والعالمية الوحيدة وهي القضية الفلسطينية وجوهرها مدينة القدس.
وشددت اللجنة في بيانها على الوحدة المصيرية المطلوبة التي تحتاج الى خطوات شاملة تتضمن مساندة أهلنا في فلسطين والقدس، والدعم العربي والاسلامي والعالمي للموقف الأردني بقيادته الهاشمية صاحبة الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، والعمل العربي والاسلامي والعالمي الدؤوب نحو الزام اسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبينت ان اللجنة وهي تستلهم رسالتها وواجبها من منطلقات النهضة العربية التي قادها الشريف الحسين بن علي والتي آمن وتمسك بها من بعده المغفور لهم الملك المؤسس شهيد الاقصى عبد الله الأول والملك طلال بن عبد الله والملك الحسين بن طلال والى جانبه آنذاك صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال الذي رافقه في نضاله لاجل القدس وبقيت القدس في ضميره ووجدانه، واليوم ما زال وسيبقى جلالة الملك عبد الله الثاني يعتبر القدس خطاً أحمر لا يجوز المساس به ولا يمكن التنازل عنها أو عن فلسطين التي يحمل جلالته ملفها في كافة المحافل الدولية، مؤكداً في مقابلاته وخطاباته أنه لن يكون هناك سلام الا إذا التزمت اسرائيل بحل الدولتين، ومن خلف جلالته يقف الشعب الاردني  وتاريخ أصيل من قوافل الشهداء وتضحيات الجرحى لأجل ثرى فلسطين والقدس.
واشارت الى أنها عمدت الى توعية الأجيال والرأي العام بقضية القدس من خلال تقريرها اليومي (أخبار وواقع القدس) الذي ينشر منه داخل الاردن وخارجه حوالي 250 الف نسخة الكترونية، اضافة الى الاصدارات والمؤلفات التي زادات عن 60 كتاباً عن القدس في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، ودعمها لجهود الباحثين والدارسين في حقول العلم والمعرفة الخاصة بالقدس من خلال مكتبتها التي تحوي أكثرمن 5500 كتاب، الى جانب إعطاء المحاضرات المستمرة وإصدار البيانات والتصريحات الرافضة للاعتداءات الاسرائيلية، كذلك دعوات اللجنة ومكاتباتها المتكررة إلى كافة المدارس والجامعات الوطنية والعربية والاسلامية بتدريس مساقات خاصة بالقضية الفلسطينية والقدس حيث استجاب الكثير منها بتدريس مساقات اجبارية عن فلسطين والقدس، وتوثيق اللجنة لكل ما يجري في القدس من اعتداءات وانتهاكات في تقاريرها اليومية والشهرية، كل ذلك لتبقى حية في قلوب جيل صلاح الدين وأمثاله من الشهداء والأحرار.
وأضافت : لقد آن الأوان لهذا الاحتلال أن يزول وسيزول وسيرحل عن فلسطين كما رحل قبله كل من استعمرها وغزاها، فالارض والمقدسات فلسطينية عربية (اسلامية ومسيحية) لها تاريخها وهويتها الراسخة، فشريعة الغاب والقوة التي تمارسها اسرائيل لا يمكن لها أن تحقق السلام المنشود، بل على العكس من شأنها أن تقود المنطقة للصدام والفوضى التي لا يمكن التنبؤ بنتائجها.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير