نعم انه مهد الامن والأمان شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة د. أيوب أبودية يكتب:التلوث الضوضائي وتلوث الهواء الناجم عن مركبات النقل العام في الأردن "مبادرة لتأسيس برنامج رعاية لطفولة آمنة الميثاق الوطني : العلم الأردني رمز السيادة والوحدة الوطنية عجلون: معاصر الزيتون جاهزة لاستقبال محصول المزارعين من ثمار الزيتون مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم يختتم أعمال دورته الثالثة بإصدار إعلان مسقط طالب بمؤتة يقتل أستاذاً جامعياً طعناً بعد خروجه من صلاة فجر الجمعة رئيس وأعضاء مجلس محافظة المفرق يلتقون بوزير الأشغال العامة والإسكان. د. حازم قشوع يكتب:الاردن مع القانون الدولي و غوتيريس ! مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يعود بقوة بنسخته ال12 خليل النظامي يكتب:نداء الأمة الضائع بين صرخات المظلومين رؤية عُمان 2040 تضع الابتكار في مقدمة أولوياتها تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وفيات الجمعة 4-10-2024 أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق اليوم وغدا 20 شهيداً إثر قصف طيران الاحتلال مقهى شعبياً بمخيم طولكرم صيني يرفض الطلاق.. ويهرب حاملاً زوجته على ظهره غوغل تساوم موظفيها لاستمرار العمل الهجين.. وهذا هو الشرط اعلان فصل تيار كهربائي

مطالب بتفعيل أنشطة هيئة كلنا الاردن في معان وباديتها

مطالب بتفعيل أنشطة هيئة كلنا الاردن في معان وباديتها
الأنباط -
الأنباط -طالبت فاعليات اجتماعية في محافظة معان وباديتها بضرورة إعادة تقييم أنشطة وبرامج هيئة كلنا الأردن في المحافظة، وتطويرها وتوجيهها بشكل أفضل نحو الفئات المستهدفة؛ بعدالة ومساواة.
وقال رئيس بلدية الجفر فواز النواصرة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الأحد، إن أنشطة وبرامج هيئة كلنا الأردن شبه غائبة عن قضاء الجفر؛ رغم حاجة الشباب الماسة للمشاركة في تلك الأنشطة والبرامج والاستفادة منها لتطوير قدراتهم وتحقيق فرصهم في الحياة الكريمة، مبينا أن الشباب في الجفر بحاجة إلى برامج ومهارات تدريب وتأهيل ورفع وعي بمختلف الجوانب ضمن التحديات الراهنة؛ ما يتطلب إعادة النظر بمجمل السياسات والبرامج بما يخدم القطاع الشبابي ويعزز من قدراته وفرصه.
وقال الناشط المجتمعي منير الركيبات من قضاء المريغة؛ إن أنشطة الهيئة الحالية لا تتلاءم مع تطلعات واحتياجات القطاع الشبابي في البادية الجنوبية، إذ تتميز تلك الأنشطة بكونها مكررة وتقليدية ولا تتناغم مع الاحتياجات والأولويات، وهي ليست ذات أثر مستدام، الى جانب افتقارها إلى المحور التقني والمهني الذي يخدم أبناء المنطقة، مشيرا إلى ضعف مستوى الشراكة كما ونوعا ما بين شباب البادية والهيئة في مجال تحديد الأنشطة وإدارتها وتنفيذها، كما طالب بإيجاد آليات تنسيق لدمج أبناء البادية في تلك الأنشطة وإشراكهم في إدارتها، وتوسعة نطاق مشاركة المرأة.
وطالب الناشط المجتمعي مأمون الهباهبة من لواء الشوبك، بتفعيل نشاطات الهيئة في الشوبك، وإشراك الشباب في البرامج والأنشطة، مبينا غياب أنشطة الهيئة عن الشوبك بشكل واضح.
وطالب الناشط المجتمعي معتصم النعيمات من قضاء إيل، بضرورة تفعيل أنشطة الهيئة في جميع مناطق وقرى قضاء إيل وإفساح المجال للشباب بالمشاركة والعمل، مشيرا إلى أن أنشطة الهيئة محدودة للغاية؛ بسبب عدم وجود أذرع شبابية لها في تلك المناطق؛ مع انخفاض في مستوى الترويج للأنشطة المطروحة.
وانتقدت عضو مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب، محدودية الأنشطة الموجهة للمرأة داخل الهيئة في معان، وعدم إشراك ذلك القطاع في الفعاليات المختلفة، مطالبة بتوسيع نطاق مشاركة المرأة سواء في القصبة أو المحافظة بشكل عام.
وقالت الناشطة المجتمعية جميلة أبو نوير من منطقة المدورة، إن أنشطة هيئة كلنا الأردن غائبة عن المناطق النائية منذ سنوات، مشيرة إلى عدم إشراك قطاعي الشباب والمرأة في البادية في مختلف الأنشطة والبرامج، وعدم تلمس احتياجاتهم بشكل علمي، مطالبة بتعيين ضباط ارتباط لتنفيذ الأنشطة في البادية والاستفادة من الخبرات التراكمية للهيئة، وتنفيذ التوجيهات الملكية السامية لتعزيز دور الشباب وإشراكهم في الحياة العامة.
واقترح عميد البحث العلمي بجامعة الحسين الدكتور محمد الرصاعي على إدارة الهيئة؛ إعادة التفكير في البرامج المطروحة وتعميقها وتوجيهها نحو أهداف حقيقية ملموسة بحسب المناطق المستهدفة، والتركيز على رفع الوعي وتطوير المهارات المستجدة والمرتبطة بالتحول القائم في موضوع تكنولوجيا المعلومات، والذي يجب التركيز على بنائها في المناطق النائية، خصوصا مع ظهور مفهوم التعلم عن بعد، والذي يعاني من ضعف في التطبيق في تلك المناطق.
من جهته بين مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبد الرحيم الزواهرة لوكالة (بترا)، أن الهيئة تسعى لتطوير خططها وبرامجها في ظل التغيرات الراهنة، وتقديم مزيد من البرامج الموجهة لخدمة الشباب في المناطق النائية، مضيفا أن الهيئة تقدم برامجها منذ بدء جائحة كورونا بطريقة التواصل المرئي عن بعد، وأن أكثر المحافظات المتضررة في هذا الجانب هي محافظة معان، بسبب ضعف البنى التقنية فيها خصوصا المناطق النائية، مشيرا إلى أن جزءا من تنفيذ البرامج يرتكز على اجتهادات المنسق المحلي للهيئة في المناطق المستهدفة، ورغم ذلك فإن الهيئة نفذت برامج تدريبية ما قبل الجائحة في عدد من مناطق البادية الجنوبية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير