كيف تتجنب الإفراط في تناول الأطعمة المحببة؟ البنك العربي يواصل دعمه لبرنامج "اقرأ" لتأهيل المكتبات المدرسية احذر الخطر الصامت .. هذا النمط من العمل يُتلف دماغك طبيب: النوم لأكثر من 10 ساعات يوميا قد يسبب الإصابة بأمراض خطيرة ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي صحة غزة: توقف المستشفى الأندونيسي عن العمل بعد استهداف المولدات الكهربائية "الزراعة": لا تأثير على الأسعار بعد حظر استيراد الدواجن من البرازيل بنهاية الدورة العادية.. "قانونية النواب" تُنهي أعمالها بنجاح وتدعو لتخصص نيابي أوسع الحوافز والإعفاءات العقارية في العقبة.. خطوة إلى الأمام نتنياهو تحت الضغط: هل ستوفَّر له المخارج كالعادة؟ المجلس النيابي العشرين: نتائج اختبار الدورة العادية واشنطن بوست: أميركا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب جنسنة الطفولة،،، آخر مسرحيات الاستعمار الثقافي ببطولة نسوية منصور البواريد يكتب:في ظلال الضغط، المساعدات كمرآة للمصالح لقب "الليغا" قد يسحب من برشلونة بسبب خطأ إداري كلية القادسية تنظم زيارة ميدانية لمستشفى المركز العربي اتحاد كرة السلة يكرم "الأيقونة" مراد بركات "فرصة".. يوم وظيفي في زي بمبادرة من النائب رانيا أبو رمان لتوفير فرص عمل للشباب فرق مكافحة التسول تضبط متسولاً بحوزته 752 دينار في مدينة إربد خبراء البيئية والزراعة في السفارة الأمريكية : بنك البذور الوطني رائد في الحفاظ على التنوع الحيوي

سامر عبد الدايم يكتب:إنصفنا يا وزير البيئة .. سرقوا فكرتنا !!

سامر عبد الدايم يكتبإنصفنا يا وزير البيئة  سرقوا فكرتنا
الأنباط -
الأنباط -لا يوجد شيء مثير للغضب أكثر من شخص ينسب الفضل لنفسه في عمل قمت به، شخص يسرق أفكار الأخرين، وغالبا ما يحدث هذا عند مشاركة فكرة مع أحد المسؤولين لتتفاجأ بأنه يطرحها على أنه هو من ابتكرها!! 
كيف تتعامل مع هذه المواقف؟ هل يجوز التحدث بصوت عالٍ في ذلك الوقت واستنكار ما حدث؟ أو يجب عليك الحفاظ على هدوئك؟ وكيف يمكنك التأكد من عدم تكرار الأمر وأن ينسب الفضل الذي تستحقه في المستقبل؟
في هذا المقال سأتحدث بصفتي رئيس الهيئة الإدارية لجمعية (شباب معان لحفظ البيئة ) ، عندما أطلق وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف الدكتور صالح الخرابشة مشروع التحريج الوطني الذي تنفذه وزارة البيئة بالشراكة مع وزارة الزراعة وعدد كبير من الجهات الداعمة... تقدمنا باقتراح وفكرة أهمية مشاركة الجمعيات البيئية في هذا المشروع الوطني، وبتاريخ 15/7/2020م تم توثيق هذه المطالبة عبر مقال بعنوان : "التحريج الوطني... وتهميش الجمعيات البيئية" المنشور في صحيفة الأنباط بالعدد رقم (5395)  وطالبنا عدم تهميش الجمعيات البيئية لأنها تعتبر الشريك الاستراتيجي لوزارة البيئة .
مع استجابة الوزارة لهذا الطلب تم دعوة عدد من الجمعيات البيئية للاجتماع مع وزير البيئة الدكتور صالح الخرابشة ، ونحن من الجمعيات التي تم دعوتها لحضور الاجتماع في مبنى الوزارة ، ولم نستطيع وقتها الحضور إلى العاصمة عمان تنفيذًاً لقرار قانون الدفاع رقم (11)  والالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس والحد من انتشاره ، وطالبنا بالمشاركة من خلال الاتصال المرئي والمسموع (عن بعد ) والتي جاءت محاولات من بعض الإدارات داخل وزارة البيئة بمنع ذلك الاتصال ؟! 
(جمعية شباب معان لحفظ البيئة) من الجمعيات البيئية الأولى التي تقدمت بهذه الفكرة والمبادرة ، ولم ننتظر من وزارة البيئة الشكر بل المشاركة في هذا المشروع الوطني، حيث تم إرسال خطاب الى الأمين العام الدكتور محمد الخشاشنة يتضمن رغبتنا بالمشاركة في هذا المشروع وحمل الخطاب رقم 51/ ش/2020 بتاريخ 19/7/2020م.. ولكن للأسف تم التهميش وعدم الرد ،وكالعادة عدم الاستماع للجمعيات البيئية في المناطق الأقل حظاً !!

رسالة  سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين واضحة للجميع عندما قال : "إنني أؤمن كل الإيمان بأن كل أردني يستحق الفرصة التي تمكنّه من أن يتعلم ويبدع، وأن ينجح ويتفوق ويبلغ أسمى المراتب، ويطمح دومًا إلى التميز والإنجاز، ويرنو أبدًا إلى العلياء". 
ولكن للأسف ما يقوم به بعض العاملين في وزارة البيئة من تهميش واضح وصريح ، وسرقة مقترحاتنا وأفكارنا ثم تهميشنا !! يدل على عكس التوجيهات الملكية السامية ، أتذكر زيارة وزير البيئة الدكتور صالح الخرابشة إلى محافظة معان والاجتماع بالجمعيات البيئية في محافظات الجنوب ، وكلام معالي الوزير الذي حمل بطياته الأمل والتفاؤل.. لم نعلم وقتها أننا في حلم وردي اختفى بمجرد مغادرة معاليه محافظة معان ؟!
لا نريد من يشكرنا نريد من ينصفنا ، الأن تدخل الجمعية في السنة الثانية من عمرها وبعض العاملين في وزارة البيئة تغلق علينا أبواب المشاركات والدعم حتى الخطابات لا يتم الرد عليها ، هي فقط تسرق أفكارنا ؟!! 
هذا النداء ليس مزايدة و ليس مجرد فكرة وإنما غيرة على هذا الوطن الذي يعترف بكفاءة الفرد و قدراته و مهاراته، وطن يمنحه حرية التفكير و الإبداع و روح النقد و الإقناع ، وطن يتسع للجميع دون إقصاء أو تهميش او تمييز، وطن ليست فيه المواطنة مجرد شعار بل نضال وتشارك و حوار.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير