كتّاب الأنباط

أد مصطفى محمد عيروط يكتب:دعونا نفكر بعمق وكلنا في خندق الوطن

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -دعونا نفكر بعمق 
وكلنا في خندق الوطن
اولا)تجربة الحظر الشامل كانت تجربه لا تنسى ولها آثار اقتصاديه واجتماعية ونفسيه والعودة إلى الحظر الشامل على مستوى المحافظة واللواء كما هو اليوم الجمعه في محافظتي العاصمه والزرقاء وقبل أيام في لواء الرمثا يدعونا إلى سؤال ما هدفه؟وما الفائده منه؟وما نتائجه؟ وهل شاهدنا ارتال السيارات تذهب الى خارج منطقتي العزل؟ وهل نستطيع السيطره على طرق غير رئيسيه؟
ثانيا) يتعرض الوطن كما اعلن للموجه الأخرى من الجائحه وازدادت عدد الإصابات وبشكل مقلق فإذا زادات لا سمح الله فهل يكون هناك حظر شامل ؟وما تبعاته ؟فهل نستطيع تحمل ذلك اقتصاديا وصحيا واجتماعيا ونفسيا وهل لدينا  اسره واجهزة   في المستشفيات تكفي؟ام لا بد من اعتماد قرارات الحزم والضبط وعدم التهاون مطلقا في عدم تطبيق الإجراءات الصحيه واتخاذ مخالفات فوريه ماديه عاليه واداريه في القطاعين العام والخاص يتولاها المسؤؤلون والمعنيون بقرار  بامر دفاع وجعل المواطن هو من يتحمل المسؤؤليه هو انا وانت وابني وابنك وحفيدي وحفيدك؟
ورفع شعار 
المواطن هو المسؤؤل
ثالثا) يتداول المواطنون بأن سبب تزايد الإصابات هو الحدود وقامت الحكومه في اجراءات اداريه  وهذا الموضوع يقود إلى بوابة التغييرات الاداريه الجذريه والمحاسبه والمساءله القانونيه والاداريه السريعه والدقيقه سواء في ظل الجائحه ام بعد انتهائها 
رابعا) من يتابع الإعلام والصحه فعلينا في رأيي التوجه إلى التوجيه والإقناع  والوقايه والتعايش مع جائحه تحتاج إلى تحمل الجميع المسؤؤليه والحزم الإداري والقانوني وليس تعداد الاصابات واماكنها وإجراءات حظر لان التكلفه للحظر مكلفه الدوله من  الجيش والأجهزة الامنيه والصحه والتعليم والاقتصاد والإنتاج  فلذلك لا بد من  اجراءات اداريه وصحيه وتعليميه اخرى لحين اعتماد لقاح عالمي للقضاء على الجائحه ومن يتابع فقد يكون قريبا واعتقد بانه ان الاوان ان يكون التنافس في الجامعات على الإنجاز والكفاءة والبحث وليس ما يقوم به البعض من التنافس غير الصحيح من البعض على مواقع اداريه للوجاهه والمصلحه وتشويه صور جامعات وادارات جامعيه بصور مخالفه قانونيه واداريه  فجائحة الكورونا اعتقد بأنها بينت نقاط القوه والضعف واثبت الاردن بانه دوله عظمى في الجهود الجبارة رغم الامكانيات ومن يسمع ما جرى في دول خارجيه تجعل الاردني يفتخر ويعتز ويحمد الله  
ولكن لمواجهة التحديات في ظل التوازن بين الصحه والعمل والإنتاج والتعليم والمحافظة على الإنجازات 
فلنرفع شعار واحد 
 كلنا.         مسؤؤل 
كل ذلك لا ينسي الجهود الجبارة التي قامت و تقوم بها الدوله من أجل المواطن وصحته وأمنه واستقرار الوطن 
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )