ناشطو السويداء يطلقون حملة للتبرع بالدم لمصابي غارات درعا “وعد ترامب”.. اليوم نشر 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كنيدي وفاة الداعية أبو إسحاق الحوينى حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان يكافح السرطان.. احذروا نقص الكالسيوم قرد ذكي يعقد صفقة مثيرة.. يعيد هاتف سامسونغ مقابل عبوة مانغو! نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري وزير الخارجية يؤكد ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع: اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية على وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون على الحدود السكري.. هل أصبح ظاهرة مع تزايد انتشاره؟ الصادرات الوطنية.. فرص واعدة وتحديات تعرقل التوسع متى العيد؟.. تجدد الجدل الفلكي والشرعي ثلاثة عناوين لمواجهة التغيرات المتسارعة في المنطقة. إيران وسورية الجديدة نائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار الخلط بين الدين والإشخاص ... وزيرة التنمية الإجتماعية ترعى افتتاح الجلسة الحوارية مع جمعية إئتلاف البرلمانيات ولي العهد: أجواء رمضانية جميلة جمعتني بالزملاء الملكة: مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمال من القصر إلى الحدود: كيف تصنع القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية استثناءً أردنياً؟

شهيد بيتا في فلسطين

شهيد بيتا في فلسطين
الأنباط -

تابعت وغيري الكثيرون قادة من جيشنا العربي المصطفوي يشاركون حشود المشيعين الغفيره الشهيد الاردني البطل في أرض بيتا لتبقى بيتا وجبل (العرمه)الشاهق فيها يشاهد من فوقه شرقا وغربا وجنوبا وشمالا أهلا واسرة واحده فشرق النهر وغربيه في رئتي النهر الخالد اسرة واحده وشعب واحد كما قال محافظ نابلس في التشييع ويقولها كل من يدرك ويعرف الماضي والحاضر والمستقبل فشاهدنا في التغطيه الاعلاميه العلمان الاردني والفلسطيني وصورة القائدان جلالة الملك والرئيس محمود عباس والشهيد الحي في بيتا هو واحد من الشهداء الكثيرون الذين قضوا وهم يدافعون عن الأرض والعرض والمقدسات وكل شبر في فلسطين والقدس تعرف جيشنا العربي المصطفوي فالوحده الخالده بين الضفتين في ٢٤ نيسان ١٩٥٠ ستبقى وحدة خالدة ودرس للوحده في الدم والقلب والعقل والجسد الواحد فشهيدنا في بيتا وما رواه الشاهد في بيتا عبر إعلام عن قصة استشهاده هي نموذج من قصص شهداء وبطولات الجيش العربي المصطفوي في كل الأرض من يعبد إلى جنين إلى نابلس إلى طولكرم إلى رام الله إلى الخليل إلى القدس إلى بيت لحم إلى الأغوار إلى اللطرون وباب الواد لتعانق الكرامه وسعسع فالاردن وفلسطين رئتان في جسد واحد وما كان الاردن في يوم من الايام إلا للامه وفلسطين والقدس وقد تحقق شعار القائد الباني جلالة الملك الحسين
(فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه)
ومن يقرأ التاريخ جيدا يدرك ويعرف ويعلم بأن الاردن منذ تأسيس الاماره ١٩٢١ يسير بقيادتنا الهاشميه التاريخيه على نفس المبدأ والقدره على مواجهة التحديات ومهما اشتدت التحديات ازداد قوة بتلاحم بين القيادة والشعب ومن يقرأ التاريخ جيدا ويعرف ويعلم بأن القلب واحد والعقل واحد والدم واحد والتاريخ واحد والمستقبل واحد بين الأهل والأسرة الواحده داخل الاردن وفلسطين من برطعه غربا إلى الرويشد شرقا ومن السموع جنوبا إلى الشجرة. والطره شمالا فالكل يروي وبتعلق في فلسطين واهلها ودفاع الجيش عنها واعرف المواقف الكثيره جدا ولعلنا بحاجة إلى تذكير دائم للشباب عن شهيد بيتا وكل الشهداء،والبطولات والى إعلام وطني يجمع ويذكر والى اساتذه في جامعات ينشرون ويوجهون في تربية وطنيه تجذر النماء والانتماء وقصص البطولات التي لا تنسى وما رواه سليمان الموسى في كتاب أيام لا تنسى وعرفت عن قرب بطولات جيشنا شهد بها العدو قبل الصديق وعندما يتحدث جلالة الملك المعظم المعزز في
لا للتوطين
لا للوطن البديل
لا للمساس في الوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه
فيتدفق عفويا الناس إلى الشوارع مع القائد المعزز ومنهم حوالي ٢٠٠٠ شاب اعرفهم خلال ساعه تدفقوا يحملون العلم وصورة القائد ومن قلوبهم وحناجرهم يقولون
كلنا. معك
ومن شاهد الحشود اليوم في بيتا وما تناقلته قنوات التواصل الاجتماعي يعطي رسالة واضحه بأن الاردن وفلسطين معا يدا بيد واخوه راسخه كجبال الشراه ونابلس والعمره وجبال عجلون
عاش الاردن
عاشت فلسطين
قال تعالى(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)صدق الله العظيم
حمى الله الاردن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
ان الاردن مع أبي الحسين،والحسين ابن عبد الله الثاني قد قرنا
كالبدر والشمس في الافاق قد نظما
أد مصطفى محمد عيروط

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير