أيمن الصفدي يجري مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع شي يؤكد على الالتزام بسياسة "دولة واحدة ونظامان" بالتزامن مع احتفال ماكاو باليوبيل الفضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل وفداَ طلابياً من الحسين التقنية السرحان: الأردن يملك من القدرات ما يؤهله لتولي مناصب قيادية عالمية "صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام إطلاق تقرير أداء الاستراتيجية السكانية أورنج الأردن تطلق برنامج مكافآت الابتكار وفرص النمو (IGO) لموظفيها تجارة الأردن: الحوار بين القطاعين ضروري لحماية حقوق المواطنين الدولة المدنية أم العلمانية: أيهما يناسب مستقبل سوريا؟ جامعة البلقاء التطبيقية تعقد شراكة استراتيجية مع بورصة عمان لتدريب الطلبة على نظام التداول الإلكتروني وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا

تحذير طبي "متشائم": اللقاح المرتقب لن ينهي أزمة كورونا

تحذير طبي متشائم اللقاح المرتقب لن ينهي أزمة كورونا
الأنباط -
الأنباط -وكالات 

يعتقد كثيرون أن أزمة فيروس كورونا المستجد ستصبح من الماضي، بمجرد طرح لقاح ضد العدوى، لكن الخبراء يحثون على "التريث" لأن الحل لن يكون سريعا كم يظنون.

 

 

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن الدول تتطلع بثقة كبيرة إلى مسألة اللقاح، وهو ما قد يؤدي إلى تصورات غير واقعية حول الطريقة التي سيعود بها العالم إلى حياته الطبيعية.

 

ووفق تقرير للصحيفة الأميركية، فإن هذه التصورات الخاطئة تجاه اللقاح، قد تؤدي إلى عرقلة الإجراءات الصحية المتخذة لأجل كبح انتشار العدوى على المدى القصير.

 

وفي الأسبوع الماضي، دخل لقاحان اثنان إلى المرحلة النهائية من التجارب البشرية، وهو ما دفع عددا من الدول إلى التفاؤل بشأن انحسار الوباء.

 

وفي يوليو الماضي، توقع خبراء عاملون بقطاع الصحة في إفادات للكونغرس الأميركي، أن اللقاح قد يكون متوفرا بحلول أكتوبر المقبل، أو أنه سيكون متاحا قبل نهاية العام الجاري، إلا أن مختصين آخرين يرون بأن ذلك الإنجاز لن يكون كافيا للحدّ من تفشي المرض.

 

ونقلت "واشنطن بوست" عن الباحث في الأمراض المعدية وعلم المناعة بجامعة هارفارد، يوناتان غراد، قوله، إن اللقاح المرتقب لن يكون بمثابة ضغط على الزر ثم تنتهي الأزمة الصحية، أي التخلص من الكمامات وكافة الإجراءات الوقائية الأخرى.

وأضاف غراد: "تطوير اللقاح سيكون بداية وليس نهاية، لأن التلقيح يتطلب عددا من المراحل مثل التوزيع وشبكات الإمداد وثقة الناس والتعاون بين الدول، وبالتالي، ستكون ثمة حاجة إلى أشهر وربما إلى سنوات طويلة حتى يحصل الجميع على الجرعة ويصبح عالمنا آمنا".

 

ويقول خبراء أن من سيحصلون على جرعة من اللقاح، لن يصبحوا محصنين فورا ضد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لأن جهاز المناعة لدى الإنسان يحتاج إلى عدة أسابيع حتى يجمع الأجسام المضادة المطلوبة لمكافحة المرض.

 

وفي بعض تقنيات التلقيح، يتم إمداد الجسم بجرعتين اثنتين تفصلهما فترة من الزمن، وهذا يعني أن اللقاح ليس مسألة ثوان عابرة كما نعتقد ثم تحصل الحماية.

 

وفضلا عن ذلك، قد تكون المناعة المترتبة عن اللقاح قصيرة الأمد أو جزئية ولا تحمي بشكل كامل، مما سيضطر الناس إلى إعادة التلقيح بين الفينة والأخرى، أو مواصلة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، حتى بعد أخذ الجرعة.

 

وفي حال لم يكن اللقاح ناجعا جدا في حماية بعض الفئات من الناس، فإنهم سيواصلون الإصابة بالمرض رغم نجاح اللقاح، لكن آراءً خاطئة ستروّج بشأنه، وسيسري الاعتقاد بأنه غير مفيد، وربما ينصرف عنه أشخاص يحتاجون إليه فعلا.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير