جديد الذكاء الاصطناعي.. يمكنه اكتشاف المشاعر! بعد زواج استمر17 عاما..خلع بسبب آلة قهوة في مصر فوائد مهمة للشوكولا الداكنة كيف تتجنب الشخصيات السلبية في العمل؟ هل تنجح مكملات الكولاجين في تقليل التجاعيد؟ مؤثرة تربح 100 ألف دولار من بيع ملابسها المستعملة! حالة الطقس المتوقعة ليومي الأحد والاثنين يوسف قشوع ألف مبروك التخرج عايش: قرار الاتحاد الأوروبي جاء لحماية الأسواق الأوروبية وكسر "الهيمنة" الصينية بني عبده: تجارب طلابه شجعته على الانخراط في دورات لتطوير ذاته تحديات الصحة النفسية... ثقافة العيب تعيق العلاج قطاف الزيتون.. تراث يتجدد وعطاء لا ينتهي الاضطراب الخريفي.. حالة طبيعية وليس مقلقا الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والاثنين الأردن يرحب بدعوة الرئيس الفرنسي وقف تصدير أسلحة لإسرائيل دراسة جامعة هارفارد: نتنياهو أسوأ قائد في العصر الحديث جونسون يفضح حركات بايدن المراهقة: "عينه زاغت" على زوجتي الجميلة" فرنسا: أعضاء المنظمة الفرانكوفونية يطالبون بوقف الاعتداء على لبنان اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان وزير الشباب يتفقد منشآت رياضية في إربد وجرش

مركز الملك عبدالله العالمي للحوار يشارك في عقد اللقاء التشاوري الإقليمي لأمريكا اللاتينية

مركز الملك عبدالله العالمي للحوار يشارك في عقد اللقاء التشاوري الإقليمي لأمريكا اللاتينية
الأنباط -
الأنباط - 

اجتمع أمس الثلاثاء القيادات الدينية وصانعو السياسات والخبراء من أمريكا اللاتينية في اللقاء التشاوري الإقليمي الافتراضي عبر شبكة المعلومات العالمية (إنترنت)؛ لمناقشة كيف يمكن لأصوات القيادات والمؤسسات الدينية من تعزيز ردة الفعل الإقليمية لجائحة كورونا(كوفيد-19)، في أمريكا اللاتينية، في إطار المشاورات، التي تجريها الجهات المنظمة لمنتدى القيم الدينية المزمع تنظيمه قبيل عقد قمة قادة مجموعة العشرين في الرياض في أكتوبر المقبل، وهي: مركز الحوار العالمي (KAICIID) ، تحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)؛ومنتدى مجموعة العشرين للأديان واللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين  للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، التي تربطالمجتمعات الدينية من جميع أنحاء العالم بمشاورات حول موضوعات وقضايا، تتراوح من تأثير الجائحة إلى الحوكمة والدين، وكذلك التحديات الاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئة؛ واقتراح قائمة من التوصيات التي سيتم رفعها لقيادات العالم الذين سيحضرون قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في الرياض في شهر نوفمبر.
وفي حديثه عن سبب عقد اللقاء التشاوري الافتراضي بالتركيز على أمريكا اللاتينية، أوضح نائب الأمين العام لمركز الحوار العالمي السفير الفارو الباسيتي، أن أزمة كورونا تعيد تركيز جهود الأجندة العالمية؛ إيذانًا بأنه قد حان وقت الحوار حتى يتمكن الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية من تخفيف المعاناة التي سببتها الجائحة، ومعالجة أوجه عدم المساواة النظامية التي كشفت عنها.
ودعا الباسيتي، الدول والحكومات إلى إطلاق حوارات مع القيادات والمؤسسات الدينية، وأخذها في الاعتبار، وذلك لمساندة صانعي السياسات لبناء السلام وتعزيز التعايش والمحافظة عليه ومكافحة التحريض على العنف والكراهية حول العالم، مشددًا على أن أمريكا اللاتينية لديها تاريخ طويل من التعايش بين أتباع الأديان ولا بد من استمرار الحوار وتعزيزه على صعيد المجتمعات الدينية وصانعي السياسات.
وقد اعتمد الاجتماع على دعم عدد من المنظمات الدينية في أمريكا اللاتينية، بما في ذلك الأمانة العامة الأيبيرية الأمريكية، وكونسورتيوم أمريكا اللاتينية للحرية الدينية، وأديان السلام في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والمؤتمر اليهودي في أمريكا اللاتينية، والمجلسالأرجنتيني للحرية الدينية (CALIR)، واللجنة الوطنية للعدالة والسلام في المؤتمر الأسقفي الأرجنتيني ووفد الجمعيات الأرجنتينية الإسرائيلية (DAIA)...
وأكدت بدورها ربيكا جرينسان، الأمين العام للأمانة العامة الإيبيرية الأمريكية على أن أمريكا اللاتينية منطقة ذات تحديات اجتماعية واقتصادية هائلة حيث تلعب المجتمعات الدينية دورًا أساسيًا في تحقيق التعايش والحوار والمساواة الاجتماعية، وأن نقل تلك التجربة القيمة والغنية إلى قادة مجموعة العشرين أمر ذات أهمية كبيرة.
ويأتي عقد اللقاء التشاوري الإقليمي لأمريكا اللاتينية في أعقاب اجتماعين إقليميين آخرين، شملا أوروبا والمنطقة العربية، حيث ناقش القيادات الدينية وصانعو السياسات والخبراء قضايا مهمة ملهمة، مثل: تعزيز التماسك الاجتماعي والتعايش السلمي، وحماية البيئة، وتعزيز المواطنة المشتركة، وأهمية الحوار، وحماية الأقليات ومكافحة خطاب الكراهية
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير