الأنباط -
حديث دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابده
اكثر من مره قرأت لقاء دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابده مع هلا ويستطيع القارىء والمتابع قراءتها بتمعن ليجد نفسه أمام شخصيه غير عاديه في الحديث عن مصلحة الوطن والتشخيص الدقيق للواقع وطرح الحلول للقضايا المطروحه بجرأته المعهوده الوطنيه والاخلاص المطلق للوطن وقيادتنا الهاشميه التاريخيه
وما تحدث به دولة رئيس الوزراء الأسبق في أمور تهم الوطن في السياسه والإدارة والاجتماع والاقتصاد بشكل واضح ومباشر ومن خبره في تشخيصه للاداره التي كانت نموذجا في الإقليم وتراجع الاداره و ما تحدث به دولة الدكتور الروابده عن الاداره ومن شخص مؤثر كالدكتور الروابده يجعل المعنيين يتحركون بسرعه ودقه لإصلاح إداري جذري ركيزتها وقاعدتها توجيهات جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم والتي وردت في الورقة النقاشية السادسه التي تمثل رؤيا ملكيه ساميه للتطوير والتغيير الجذري في اختيار الكفاءة واعتمادها كأساس الاصلاح الإداري الجذري والإنجاز والعدالة وسيادة القانون
فالادارات الناجحه التي تملك خبره ومتابعه وعمل وانجاز وإخلاص كالدكتور عبد الرؤوف الروابده نموذجا فتخصصه (صيدله) ولكنه نجح كرئيس حكومه ووصفه جلالة الملك عبد الله الثاني في البلدوزر وقد نجح في وزارة الأشغال ونجح في أمانة العاصمة ونجح في وزارة المواصلات ونجح في البرلمان ونجح كرئيس لمجلس الأعيان وفي كل المواقع التي أسندت اليه فالاداره هي الأساس والتي تجعل من الموقع قصة نجاح في العمل والإنجاز والمتابعه والتنفيذ والضبط والسيطره والاخلاص والقدرة على اتخاذ القرار بسرعه ودقه
ومن الطبيعي في الإداري الناجح ان يحارب ويتعرض للحقد والحسد والفتن والاشاعات واغتيال الشخصية ولكن الرد على كل من يحارب الإداري الناجح هو بمزيد من العمل والإنجازات والاخلاص وتطبيق القانون والعدالة
والدكتور عبد الرؤؤف الروابده المثقف والقارئ والمحلل والعصامي وسريع البديهه شخصيه اردنيه نعتز بها وتمثل قصة نجاح ونموذجا لأجيال تبحث عن الحقيقه وبما قدم لوطنه وما عمل له وما أنجز
وفي رأيي بأن الاصلاح الإداري الجذري ضروري في مواجهة التحديات وفي مقدمتها التحدي الاقتصادي الذي يتطلب الإسراع في التغيير الجذري واعتماد الكفاءة والإنجاز ومحاربة اي نوع من الفساد المالي والإداري والفساد الإداري هو الخطر المرعب الذي يهدد اي دوله فوق الأرض بما يمارسه البعض الذي تسلل إلى موقع من شلليه ومناطقيه وجهويه وبما فيه من فساد إداري في التوسط وتقديم أقاربه ومنطقته على انسان آخر بما يشكل إحباطا للاخرين ولذلك تخليص المؤسسات من مثل هؤلاء واجب وطني
ولذلك قد يختلف البعض مع الدكتور عبد الرؤؤف الروابده لان البعض لا يعرفه عن قرب ولكن عندما تقترب منه وتستمع اليه تجد بأن الدكتور عبد الرؤؤف الروابده رجل وطني مفكر ومثقف
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط