الأنباط -
الأنباط -
متابعة جلالة سيدنا في زياراته لمصانع اردنيه فقبل ايام زار جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم مصنع الجنيدي للمواد الغذائيه في لواء عين الباشا وتفقد المصنع الذي ينتج مواد غذائية وزيارة جلالته في طريقه لمزرعه زراعيه وتفقده لها وما قاله جلالة الملك(.( جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد أن تطوير الصناعات الغذائية أولوية لتوفير الأمن الغذائي الوطني، ليصبح الأردن مركزا إقليميا، وعلى ضرورة دعم صناعات تستخدم مدخلات إنتاج محلية، خلال زيارة شركة مصانع نعمان الجنيدي للصناعات الغذائية
His Majesty King Abdullah II affirms that developing food industries is key to bolstering national food security and making Jordan a regional hub, and calls for supporting industries that rely on local raw materials, during a visit to Noman Al Juneidi Food Industries compan )) وهذا يبعث على الفخر والاعتزاز وبان الأردن قوي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ويؤكد بأن الأردن القوي أثبت انه قوي في مواجهته لأزمة الكورونا بما يملك من قيادة هاشميه حكيمه و من شعب واعي ومثقف ومن جيش وأجهزة أمنيه مهنيه قويه ومن صناعات في صميم الأمن الغذائي والصحي من صناعات زراعيه وغذائيه ودوائيه وكيماويه كالمنظفات وقبل ايام أيضا زار جلالة الملك مجموعه العملاق على طريق المفرق التي تنتج وتصدر بجوده وسعر منافس ونوعي المنظفات الكيماويه ولدينا في الاردن صناعات غذائيه كبرى أخرى تنتج وتصدر في قطاع الدواجن والمواد الغذائيه وموجوده في الزرقاء وعمان ومدينة الحسن الصناعيه وهي صناعات فعلا منافسه واثبتت وجودها في الأمن الغذائي الأردني وتصدر للإقليم والعالم
وتوجيه جلالة سيدنا ليصبح مركزا للامن الغذائي يشكل رؤيا للمستقبل والعمل ونهج للعمل من قبل المعنيين في التوجه أكثر نحو الزراعه والتسويق والتصدير مما يجعل الأردن كما يريده جلالة سيدنا مركزا إقليميا للامن الغذائي ومما ينعكس إيجابا في التشغيل والتصدير
وتوجيه جلالة سيدنا ومتابعته المستمره يؤكد باذن الله بأن الأردن قوي ويزداد قوه في الأمن الغذائي الوطني والإقليمي بما ينتج ويعمل وبناء عليه فالجامعات عليها دور في التوجه نحو الإنتاج الزراعي والبحث بما تملكه من طاقات واراضي زراعيه وكذلك مختلف الجهات التي تملك محطات بحثيه زراعيه كوزارة الزراعه عدا عن الاستفادة أكثر من المناطق المختلفه واقامة المشاريع الزراعيه الاستثماريه والسدود المائيه الصحراويه فقبل سنوات واعتقد عام ١٩٨٩ زرنا للعمل في برنامجي متابعات عندما كان الاعلام يتابع ويظهر الإنجازات ولا يركز على السلبيات فقط سد برقع شرق الرويشد بحوالي ٢٥ كم وهو من أجمل المناطق في الاردن فلماذا لا نعود إلى إقامة مشاريع زراعيه حوله ويؤكد التاريخ بان حوله منطقه اثريه كانت مسكونه وكذلك نجحت مشاريع في مناطق المفرق والحلابات وفي قاع خنا وفي الديسي ولعل الأغوار لوحده يمكن أن يكون مركزا إقليميا غذائيا وطنيا وإقليميا وللعالم
فالاردن قوي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني اىمعظم
أد مصطفى محمد عيروط