مصادر فلسطينية: شهداء وعشرات الجرحى في غارة على مسجد يؤوي نازحين في دير البلح بغزة جديد الذكاء الاصطناعي.. يمكنه اكتشاف المشاعر! بعد زواج استمر17 عاما..خلع بسبب آلة قهوة في مصر فوائد مهمة للشوكولا الداكنة كيف تتجنب الشخصيات السلبية في العمل؟ هل تنجح مكملات الكولاجين في تقليل التجاعيد؟ مؤثرة تربح 100 ألف دولار من بيع ملابسها المستعملة! حالة الطقس المتوقعة ليومي الأحد والاثنين يوسف قشوع ألف مبروك التخرج عايش: قرار الاتحاد الأوروبي جاء لحماية الأسواق الأوروبية وكسر "الهيمنة" الصينية بني عبده: تجارب طلابه شجعته على الانخراط في دورات لتطوير ذاته تحديات الصحة النفسية... ثقافة العيب تعيق العلاج قطاف الزيتون.. تراث يتجدد وعطاء لا ينتهي الاضطراب الخريفي.. حالة طبيعية وليس مقلقا الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والاثنين الأردن يرحب بدعوة الرئيس الفرنسي وقف تصدير أسلحة لإسرائيل دراسة جامعة هارفارد: نتنياهو أسوأ قائد في العصر الحديث جونسون يفضح حركات بايدن المراهقة: "عينه زاغت" على زوجتي الجميلة" فرنسا: أعضاء المنظمة الفرانكوفونية يطالبون بوقف الاعتداء على لبنان اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان

حقوقيون وإعلاميون : جائحة كورونا فرصة لتعزيز العلاقة بين المواطن والحكومة

حقوقيون وإعلاميون  جائحة كورونا فرصة لتعزيز العلاقة بين المواطن والحكومة
الأنباط -
الأنباط -طالب المشاركون في الجلسة النقاشية التي نظمها معهد الإعلام بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتعاون الإعلامي، عبر تقنية الاتصال المرئي مساء أمس الأحد، بعنوان "الصحافة ما بعد كورونا: الحريات والقيود" بأن تكون هناك سياسة واضحة في مساحة الحريات، وفرصة في ظل جائحة كورونا لتعزيز العلاقة بين المواطن والحكومة من خلال انسيابية المعلومات.
وقال المحامي محمد قطيشات إن الساحة الإعلامية شهدت "أزمة في الإعلام لا إعلام أزمات"، فقد شكلت فترة الأزمة دراسة حالة مهمة لشكل الحريات الصحافية ومساحات حرية الرأي والتعبير، حيث زادت عدد القضايا الجرائم الإلكترونية خلال فترة الإغلاق عن العام الماضي بنسبة ملحوظة، مؤكداً بروز البرامج التوعوية والتثقيفية للممارسات على وسائل الاتصال والمنصات الاجتماعية والرقمية المختلفة كالتربية الإعلامية والمعلوماتية التي عمل المعهد منذ سنوات على تطوير برامجه وكسب موقف حكومي متبنٍ لها كمشروع وطني.
وحول التربية الإعلامية والمعلوماتية، أوضح قطيشات أن أهمية هذا البرنامج تكمن في أن مستخدم وسائل التواصل مسؤول عن المحتوى الذي يقدمه من الناحية القانونية والأخلاقية وعليه أن يعي تبعات ما ينشر أو يعيد نشره، طالما أن هذه المنصات أخرجت من سياقها الاجتماعي إلى أبعاد سياسية.
وبين إن أمر الدفاع رقم 8 لم يستخدم في هذه الأزمة لتقييد الحريات، فكل ما يرد من قضايا تتعلق بالجرائم الإلكترونية، أو استناداً لأحكام قوانين سارية، يؤشر إلى اختلال في النظرة التشريعية لضوابط وأطر الرأي والتعبير، معتبرا أن تعدد الأوصاف لذات الجرم واختلاف حجم عقوبته في أكثر من تشريع يشكل اختلالاً وحالة من "اللاتكاملية" في النص التشريعي، يدفع الادعاء العام الى تكييف الجرم بالعقوبة الأشد.
وقال الدكتور صخر الخصاونة، من جانبه، إن التربية الإعلامية والمعلوماتية جاءت لتهذيب السلوك الرقمي لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وتجنيبهم الوقوع في إشكاليات قانونية. وقال عميد معهد الإعلام الدكتور زياد الرفاعي إن طرح المشهد الإعلامي للنقاش، خلال هذه الفترة، تأتي لأهمية وحساسية تأثير الإعلام على المجتمع من جهة واعتباره مرآة، ونافذة لدراسة سلوكه والتغيرات فيه، لا سيما وأن هناك محطات بث متكاملة بين أيدينا دون رقابة أو تحرير، حيث تشكل الحريات الصحافية عاملاً مهماً في تناقل المواقف والمعلومات.
وتناول الحضور مجموعة من الأسئلة والتعليقات حول التوقعات للقادم ما بعد كورونا، مؤكدين أن المرحلة الحالية بحاجة إلى نشاط صحافي استقصائي مكثف، لتناول القضايا التي غابت عن التغطية خلال فترة الإغلاق، مطالبين الصحافيين باستخدام القصة الصحافية المهنية والمسؤولة لخدمة الصالح العام، وكشف الحقائق.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير