شاركت رئيسة الجامعة الألمانية الأردنية ومدير برنامج التعليم السوري الأردني بالجامعة الأستاذ الدكتورة منار فياض في الندوة الافتراضية " أحلام وآمال، تعليم وفرص" التي نظمتها المديرية العامة لشؤون سياسة الجوار الأوروبي ومفاوضات التوسع في الاتحاد الأوروبي (DG NEAR) على هامش مؤتمر بروكسل الرابع لدعم سوريا والمنطقة.
وتهدف الندوة للتحدث عن أحلام وآمال الجيل الناشئ في الأردن ومساهمة الاتحاد الأوروبي في توفير وخلق الفرص لهذا الجيل من خلال مشاريعه في مجال التعليم.
وبينت فياض خلال الندوة التي شارك به وزير الشباب الدكتور فارس البريزات وسفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن ماريا هادجيثودسيو ، وفاطمة محمود العاصي احدى خريجات برنامج EDU-SYRIA، ان البرنامج يتيح للاجئين السوريين والشباب الأردني من منتفعي مؤسسات الدعم الخيرية الفرصة لمتابعة التعليم العالي لمرحلتي البكالوريوس والماجستير والتعليم المهني والتدريب التقني إضافة الى دراسة دبلوم تأهيل وإعداد المعلمين قبل الخدمة بالتعاون من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين .
وأضافت فياض ان البرنامج والذي يموله صندوق مدد الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابة للأزمة السورية وبالشراكة مع عدة مؤسسات تعلمية اردنية ودولية يدعم برامج ريادة الأعمال والدورات التدريبية للانخراط في سوق العمل والبرامج الصيفية لطلبة المدارس .
وأوضحت ان الجامعة الألمانية الأردنية تقود اتحاد شركاء المشروع وتنظم عملية توزيع المنح الدراسية بالتعاون مع الشركاء للطلبة من اللاجئين السوريين والأردنيين الأقل حظا في المجتمعات المضيفة ،مبينةً ان البرنامج وفر لغايه الأن ومن خلال دعم الاتحاد الأوروبي حوالي 1800 منحة دراسية ونتطلع لتوفير 3000 منحة مع نهايته لزيادة فرص الطلبة الراغبين في استكمال دراستهم العليا .
ولفتت الى ان البرنامج وفر ومن خلال دعم الاتحاد الأوروبي للطلبة خلال أزمة فايروس كورونا المستجد حوالي (300) لاب توب لتمكينهم من متابعة دراستهم ، مثمنة دعم الاتحاد لبرنامج التعليم السوري الأردني وللشباب بشكل عام .
ومن جهة أخرى ، قالت الطالبة العاصي والمستفيدة من البرنامج انه أتاح لها الفرصة لمواصلة تعليمها ونيل درجة البكالوريوس في الصيدلة من جامعة الزرقاء الخاصة .
وأضافت خلال حديثها عن تجربتها مع البرنامج انه يهتم بالطلبة من كل الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية لتعزيز مشاركتهم ودمجهم مع أقرانهم الشباب في المجتمع ،معربة عن شكرها وتقديرها للجامعة وللبرنامج على الفرص التي يوفرانها للشباب السوري لتمكينهم من مواصلة تعليمهم وتطوير خبراتهم وإمكاناتهم من خلال المؤتمرات والدورات التدريبة والرحلات العلمية والأنشطة الرياضية