هذا الإهمال ينتج في معظم الأحيان عن لون الشفاه المغاير للون الوجه. وقد يظنّ البعض أنها منطقة محميّة كون ردة فعلها تجاه التعرّض للشمس تكون مغايرة لردة فعل بشرة الوجه، فهي نادراً ما تتعرض لضربات الشمس. ولكن ما لانعرفه أن بشرة الشفاه تمتصّ أشعة الشمس، وأن رقتها وطابعها الحساس يعرضونها لمخاطر متنوّعة. ويُشير أطباء الجلد إلى أن الشفاه من المناطق المعرضة للتجاعيد المبكرة وحتى لسرطان الجلد كون الحاجز الذي يؤمن لها الحماية الذاتية ضعيفا بطبيعته.
للشفاه حاجات خاصة في مجال الحماية من الشمس، فمستحضرات الحماية التي تناسبها عليها أن تكون رقيقة، غير مرئيّة، وبصيغة لزجة بعض الشيء لا تزول بسهولة عن هذه المنطقة عالية الرطوبة بفعل احتكاكها باللعاب.
تأخذ مستحضرات الوقاية من الشمس الخاصة بالشفاه عادةً شكل إصبع شبيه بإصبع أحمر الشفاه يسهل استعماله عند الخروج من المنزل إلى المدينة، والجبل، والشاطئ. وهو لا يتأثر عادةً بحرارة الطقس، والتعرّق. ولكنه لن يؤمن الوقاية المطلوبة من الشمس عند التعرض المباشر لأشعتها إلا إذا تمت معاودة تطبيقه كل ساعة تقريباً. على أن يتم اختياره برقم حماية لايقل عن 30SPF.
• زيادة كميّة السوائل المتناولة خاصةً المياه المعدنيّة وماء جوز الهند، فمن شأن ذلك أن يحارب جفاف بشرة الشفاه ويمدّها بالترطيب الذي تحتاجه.
• الاستعانة بنقيع الشاي الأخضر لتبريد الشفاه وتهدئة احمرارها، فغناه بمضادات الأكسدة يساهم في إنعاش الشفاه والحماية من الالتهابات الناتجة عن الحروق.
• لفّ مكعبات الثلج بقطعة قماش وتمريرها على الشفاه بحركات ضغط خفيفة لتهدئتها وإنعاشها.
• تطبيق هلام نباة الصبار مباشرةً على الشفاه، فهو مفيد جداً في تعزيز رطوبتها ومعالجة حروقها.
• تطبيق الحليب السائل البارد على الشفاه بواسطة قطعة من القطن، فهو يرطبها ويغذيها في الوقت نفسه
المصدر العربية