الأردن يرحب بوقف اطلاق النار في لبنان لبنان ينتصر وسيادة القانون ؛ من ثمارهم تعرفونهم ..... ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني اختتام مسابقة "شي هاكس" للأمن السيبراني الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال مدينة غزة “جامعة البلقاء التطبيقية وهيئة الاعتماد تطلقان خطة شاملة لتطوير التعليم التقني بالتعاون مع بيرسون الدولية" جامعة العلوم التطبيقية تعلن عن مبادرة بحثية مع جامعة غرب إنجلترا تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه تحت عنوان الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه الشوبك تسجل -3.9 درجة مئوية... درجات حرارة مماثلة ليست نادرة وفقاً للسجلات المناخية التعليم العالي": تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم بريطانيا وايرلندا ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية المنسقة الأممية الخاصة في لبنان تطالب بالتطبيق الجاد لاتفاق وقف إطلاق النار غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

محمد طالب عبيدات يكتب :تطبيقات الأنظمة الذكية في زمن كورونا:

محمد طالب عبيدات يكتب تطبيقات الأنظمة الذكية في زمن كورونا
الأنباط -
إزدادت بإضطراد الحاجة لتطبيق الأنظمة الذكية في زمن جائحة كورونا؛ وهذا ما كان يميز الدول المتقدمة عن النامية قبل جائحة كورونا هذه الأيام؛ لكن وبتسارع مذهل دخلت تطبيقات الأنظمة الذكية المعتمدة على أدوات التكنولوجيا كالأجهزة الخليوية والإنترنت والفضائيات وأنظمة التوقيع العالمي وأنظمة المعلومات الجغرافية وغيرها كل دول العالم من أوسع الأبواب، وتاليا أمثلة على نماذج من الحياة اليومية في الدول المتقدمة لنلمس الفرق بينهم والدول النامية:
1. إستخدامات أنظمة التوقيع العالمي وأنظمة المعلومات الجغرافية في التنقل بين المدن والوصول للأهداف وأماكن المقصد وحركات السير وتطبيقاتها ومعرفة أماكن التسوق والتنزه ومحطات الوقود والفنادق والمحلات التجارية وكل شيء دون الحاجة لخرائط ورقية أو مساعدة الآخرين، وجعل ذلك ثقافة مجتمعية؛ والحاجة لذلك في زمن كورونا باتت ماسة كتطبيقات نوعية تشكّل مفاصل الإقتصاد الرقمي.
2. الإعتماد الذاتي على الحساب في المولات الكبيرة بإستخدام بطاقات الإئتمان أو الكاش دون الحاجة لكاشير أو محاسب، وكذلك دفع فاتورة البنزين وغيرها في الكازيات دون مساعدة أحد، وغيرها من الأمثلة الكثير؛ وفي زمن كورونا وكنتيجة للعمل عن بُعد والتعليم عن بُعد بات إستخدام هذه البطاقات ضرورة لضمان التباعد الإجتماعي والمسافات الآمنة وعدم تعريض حياة الناس للخطر.
3. إستخدام أنظمة النقل الذكية في حركة المرور وذلك من خلال شاشات عرض على جوانب الطرق تؤشر لحالات الإزدحام والسرعات وغيرها دون الحاجة لوجود رقباء السير أو موظفي البلديات؛ وفي زمن كورونا أصبحنا بأمس الحاجة لإستخدام هذه الأنظمة لغايات أتمتة حركة المرور والتخفيف من الحوادث وفاتورة الطاقة وتقليل الأثر البيئي.
4. إستخدام بطاقات الإئتمان وحركات البنوك الإلكترونية ودفع فواتير الكهرباء والمياة وغيرها من خلال شبكة الإنترنت دون الحاجة للحضور الفيزيائي أمام موظفي الشركات المعنية؛ وفي زمن كورونا ساهمت هذه الإجراءات والتشجيع عليها في كبح جماح الفايروس من جهة وعزّزت المسافات الآمنة من جهة أخرى.
5. وجود شاشات إلكترونية لمعرفة سرعات المرور لكل سائق يمرّ من أمام المدارس والمستشفيات والأماكن التي تشكّل خطورة على الإنسان أو تزعجه لغايات تنبيهه لتهدئة السرعة؛ وفي زمن كورونا غدت ثقافة إستخدام هذه الثقافات ضرورة للمساهمة في عدم إزعاج المرضى وتوفير بيئة ملائمة لهم.
6. وجود إعتماد شبه كلي على أن تكون الخليويات هي المصدر الرئيس للمعلومة المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكترونية وحتى الإستخدامات الخدمية وغيرها؛ وفي زمن كورونا أصبح هذا التوجه عالمي كنتيجة لإستخدامات التواصل الإجتماعي من خلال الخليويات التي توفّر خدمات في الإتصال المسموع والمرئي والتكنولوجي.
7. وفي زمن كورونا بدأنا بإستخدام الإسوارة الإلكترونية لغايات حماية سلامة المواطنين؛ ما يسهم في الأمن المجتمعي لجميع الناس من حيث التباعد وضمان مسافات آمنة وغيرها.
8. هذا غيض من فيض التكنولوجيا العصرية في الدول المتقدمة وتطبيقاتها الجم، ونتطلع لتطبيقها على الأرض قدما في الدول النامية; وكذلك نتطلع أن لا تكون دول العالم النامية مستخدمين نهائيين للتكنولوجيا العصرية بل يساهموا في تطوير المنظومة التكنولوجية المستخدمة وفق الجاجة.
بصراحة: نحتاج لنواكب التطورات المذهلة في التكنولوجيا من خلال توطينها وإستخدامها وتطبيقات الحكومية الإلكترونية على السواء، وخصوصاً المطلوبة للتعليم والعمل عن بُعد في زمن كورونا؛ والمطلوب المضي قدما في مواكبة التكنولوجيا العصرية بإضطراد لتجسير الهوة بين الدول المتقدمة والنامية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير