بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال مدينة غزة “جامعة البلقاء التطبيقية وهيئة الاعتماد تطلقان خطة شاملة لتطوير التعليم التقني بالتعاون مع بيرسون الدولية" جامعة العلوم التطبيقية تعلن عن مبادرة بحثية مع جامعة غرب إنجلترا تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه تحت عنوان الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه الشوبك تسجل -3.9 درجة مئوية... درجات حرارة مماثلة ليست نادرة وفقاً للسجلات المناخية التعليم العالي": تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم بريطانيا وايرلندا ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية المنسقة الأممية الخاصة في لبنان تطالب بالتطبيق الجاد لاتفاق وقف إطلاق النار غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان "اليونسيف " : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي بدء سريان وقف اطلاق النار في لبنان طقس بارد نسبياً في اغلب المناطق اليوم وفوق المرتفعات حتى السبت المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟

د. محمد طالب عبيدات يكتب :المدخلات والمُخرجات في زمن كورونا:

د محمد طالب عبيدات يكتب المدخلات والمُخرجات في زمن كورونا
الأنباط -
حتى في زمن كورونا مفروض أن يحسب الناس منظومة متكاملة لأي مشروع ليكون إستثماراً ناجحاً؛ فأنّى كان المشروع ونوعه فعناصره الرئيسة تكون المدخلات والعمليات والمخرجات، وتُعدّ المخرجات معايير أساسية لقياس النجاح ومؤشرات اﻷداء، فالمخرجات مؤشرات النجاح؛ وكل مشروع لا يمكن أن ينجح لو أداره قائد وجهبذ وخبير إلا إذا كان هنالك تشاركية وإستثمار في الموارد البشرية والمالية المتاحة:
1. اﻷمور تقاس بنتائجها ودليل ذلك مباريات كرة القدم الغلبة لمن يسجل اﻷهداف وليس لمن هو الأكثر إستحواذاً على الكرة؛ فمؤشرات الأداء هي أساس كل شيء طالما أن التخطيط الإستراتيجي يمثّل هيكلية البناء.
2. الحياة الزوجية وإدارتها ومشروعها أساس نجاحه اﻷسرة السعيدة ومخرجاته من اﻷبناء والبنات الصالحين والمتميزين علميا وأصحاب الخلق الرفيع؛ وبالطبع الزوجة الصالحة كمدخلات هي أساس بناء الجيل كمخرجات.
3. نتائج اﻹمتحانات تكون بالتحصيل وليس بكثر القراءة، مما يؤشر ﻷهمية اﻹعداد الجيد للإمتحانات واﻷخذ باﻷسباب؛ مهما كان نظام الإختبارات ووسائله وأساليبه؛ فالمهم النتيجة التي لا يمكن أن تؤول للأهداف دون أخذ بالأسباب.
4. المشاريع اﻹقتصادية وأفكارها كثيرة ومتعددة لكن قصص نجاحها محدودة والسبب أن النتائج والمخرجات ليست بالمشجعة، ولذلك فدراسة الجدوى جل مهمة؛ وبالطبع الإستثمار لا يمكن أن ينجح دون أدوات ورؤى حتى ولو كان طويل المدى؛ فالمادة ليست كل شيء.
5. حتى أن رب العزة يجُبّ الخطايا، ويتوب علينا بحساب خواتيم أعمالنا كمؤشر على حسن نوايانا للتوبة النصوحة؛ وهنا الأمور بالخواتيم ولهذا التوبة واجبة حتى لو كانت الأخطاء والخطايا غير مقصودة.
6. إدارة المؤسسات ونجاحها لا يقاس بتصريف اﻷعمال وروتين العمل بل بالقدرة اﻹبداعية على خلق الفرص والمشاريع الجديدة؛ ولهذا الحرب ضروس على كل مبدع ومفكّر خارج الصندوق من قبل الضعفاء والفاسدين وبدعم أصحاب المصالح الضيقة وحتى أصحاب القدرات غير النوعية.
7. لا يمكن تعديل أو تطوير المخرجات دون تغيير أو تطوير المدخلات، وكما قال العالم أنشتاين من الغباء إنتظار تطوير النتائج أو المخرجات دون تعديل أو تغيير المدخلات؛ وهذا ينطبق على كل مشروع سواء صغير أو متوسط أو كبير.
8. مطلوب قياس اﻷمور بنتائجها لنكون موضوعيين وعادلين، فالنجاح بعينه أن نحقق معايير اﻷداء والتطلعات، لكن بنفس الوقت لا نتجاوز حدود أخلاقيات المهنة أو السلوك؛ فغياب منظومة القيم والأخلاقيات عند البعض باتت سمة؛ وبتنا نعيش أزمة أخلاق في منظومة مجتمع الكراهية والحقد والحسد ونكران الجميل وحتى الأنانية والنفاق والمصالح الضيقة؛ فالإطار الإخلاقي وقول الحق والإنصاف والوفاء والعدل في كل مشروع مطلوب بقوة في هذا الزمان.
بصراحة: قصص النجاح أساسها النتائج كمخرجات لتخطيط سليم، وأنّى كانت اﻷخطاء فالنتائج الطموحة تطغى عليها، ومطلوب تجويد مدخلات اﻷشياء لتحسين مخرجاتها؛ وكل ذلك سهل في ظل منظومة أخلاق نوعية حيث أزمة الأخلاق تتفاقم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير