الأنباط -
يقال في اللغة: نَبْطُ العلم أي بثه ونشره، ونَبَطُ الماء أي أخرجه والنّبِطُ أول ما يخرج من ماء البئر، ونَبَطَ الأرض أي نقّب فيها وأخرج المعدن ولا يوجد ما يصف حضارة عظيمة كحضارة الأردنيين الأنباط أكثر من هذه الخصائص الثلاثة: العلم والماء والمعدن، وبهم وصلت الحضارة الاردنية النبطية لعظمتها التي نعرف، اليوم اثبتت جريدة الانباط وهي تشعل الشمعة الخامسة عشر من عمرها انه لها من اسمها نصيب، فقد تميزت بالواقعية والحنكة وترسيخ قيم الخير والمصداقية في نقل الخبر فحافظت على مستواها المهني، وانفتحت على كافة اطياف الشعب الاردني وبقيت وفية للأمة التي تنتمي اليها، لقد سعت ادارتها منذ انطلاقها للتواصل مع الاقلام الوطنية المخلصة فكانت اعمدتهم تمثل لسان حال كل اردني، وكانت منبراً حراً في قول الحق وتعظيم الإيجابيات وتسليط الاضواء عليها وفي نفس الوقت لم تكن تغفل عن الاشارة للسلبيات، في عيد الانباط الخامس عشر نقول شكرا من القلب لكل من أعطى ولا يزال يعطي وادعو الله ان تبقى جريدة الانباط اسم على مسمى منارة حضارية وثقافية وسنديانة اعلامية شامخة، كل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير … كل عام وأسرة الانباط وقرّاؤها ومحبوها بألف خير.