البث المباشر
جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 السهيل تؤكد قيم المحبة والعيش المشترك وتثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية. الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور

في الذكرى الأولى لوفاة والدي الغالي:

في الذكرى الأولى لوفاة والدي الغالي
الأنباط -
في الذكرى الأولى لوفاة والدي الحاج طالب مفلح سطعان عبيدات 'أبو محمد' رحمه الله تعالى؛ أستمطر شئابيب الرحمة على روحه الطاهرة وأدعو الله مخلصاً أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى وفي عليين مع الأنبياء والشهداء والصديقين والصالحين.
في هذا اليوم أستذكر الرجل العصامي الذي ضحّى بالغالي والنفيس على سبيل أن يقدّم للمجتمع نتاجاً في القوى البشرية الكفؤة والخُلق الرصين؛ فكان نموذجاً يحتذى في التربية وصناعة الرجال؛ وجعل من مخرجات الرجل العسكري أساتذة جامعات وعلى خطاكم في الخُلق القويم.
وفي هذا اليوم أستذكر الإنسان الذي كان على خُلق ولم يسيء لشخص بحياته فكان رحيماً متسامحاً وكان وفياً وطيباً مع كل الناس؛ فنال محبة كل الناس.
وفي الذكرى الأولى لوفاة والدي الحنون أستذكر حُبّه لكل الناس فلم يطرق الكُره أو الظُلم أو مجتمع الكراهية يوماً بابه لأنه كان محباً للبعيد مثل الصديق والقريب؛ فأحبّة كل من عرفه.
وفي هذا اليوم أفتقدك يا والدي الغالي لأنك كنت أباً وفياً وزوجاً صالحاً وصديقاً لأبناءك وبناتك وكل من عرفك؛ ولهذا بكاك كل من عرفك من قريب أو بعيد.
أضرع إلى الله تعالى أن يكلأك برعايته ويدخلك الجنة والجميع من باب الريان ويجمعنا بك بالفردوس الأعلى؛ فلقد إشتقنا لكم ولجلساتك التي كانت لا تخلو من الدعابة والمرح وإدخال السرور والفرح على كل مَن جالسْت.
أستذكر في ذكرى وفاتكم بأنكم كنتم مدرسة وربما جامعة في إيثارك وحبّك للآخر؛ وكنت ممن ضحّوا بحياتهم على سبيل تنشئة الجيل الشاب لتقديم المفيد لمتمع والوطن.
إشتقنا لكم وإشتاقت لكم أسرتكم من زوجة وأبناء وبنات وأنساب وأحفاد؛ وإشتاق إليكم أحفادكم ممن كنت تداعبهم حبّاً وإحتراماً وتخلق البسمة على محيّاهم.
في الذكرى الأولى لوفاتك يا غالي أستذكر جهادك للعمل لبناء أسرتك بالتعليم والعمل لغايات أن لا يحتاج أبناؤك وبناتك أحد؛ فخلقت العصامية والتطلع للأمام صفة مثلى لكل واحد فينا.
في الذكرى السنوية الأولى التي مرّت كومض البارق اللماح؛ فهمت الآن بأنه لا طعم ولا لون ولا رائحة للحياة بدونك لأنك كنت تمثّل نموذج روحية العطاء ونبراساً لكل مرحلة في حياتك.
في ذكراك الأولى فهمت بأن الحياة لا تستحق جناح بعوضة؛ وفهمت بأننا نلهث وراء سراب؛ وبأن علينا أن نزهد ونُحبّ كل الناس؛ وفهمت بأن كل من عليها فانٍ ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام.
في ذكرى وفاتك الأولى يا والدي الغالي لن أنسى بزّتك العسكرية ومدلولاتها الوطنية وتربيتك لنا على حبّ الوطن ومؤسساته.
مهما كبرت يا أبتي سأبقى طفلاً في حضرتكم وتلميذاً في مدرستكم الأخلاقية وسأبقى الجندي في معسكركم الوطني ومتدرباً في صنائعكم وعطائكم الموصول وصدقاتهم الجارية.
رحمك الله رحمة واسعة يا والدي الغالي وإلى لقاء معكم بالجنة في الفردوس الأعلى بحول الله تعالى.
ولدكم المحبّ
أبو بهاء

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير