الأنباط -
الأنباط -مناقشة رسالتي ماجستير في كلية الموارد الطبيعية بالجامعة الألمانية الأردنية
نوقشت في قسم الطاقة بكلية هندسة الموارد الطبيعية وادارتها في الجامعة الألمانية الأردنية رسالتي ماجستير في هندسة البيئة والطاقة المتجددة للطالب عمر عبد الرحمن والطالبة اسيل السعدي وذلك بتقنية الاتصال عن بعد skype for business.
وتألفت لجنة المناقشة للرسالتين من الجامعة الألمانية الأردنية كل من الدكتور محمد العدوس والدكتور زكريا دلالعة والدكتور مظهر البدور ومن جامعة اليرموك الدكتور أشرف الردايده.
وحملت رسالة الطالب عبد الرحمن عنوان " تأثير التبريد والتنظيف الآلي بالكامل على أداء الوحدات الكهروضوئية" تم خلالها دراسة بعض العوامل التي تؤثر سلبا على أداء الأنظمة الكهروضوئية مثل درجات الحرارة وتراكم الغبار.
تم إجراء التجربة في محطة الأبحاث التابعة للجامعة الألمانية الأردنية في منطقة الكرامه غور الأردن خلال الفترة من شباط الى أيار من عام 2019 حيث تم دراسة أداء نوعين من الألواح الكهروضوئية: بولي كريستلاين (Polycrystalline) وثين فيلم (thin film) وتم دراسة أثر التبريد والتنظيف عليها.
ولوحظ من خلال الدراسة أن عملية التبريد عززت من الأداء لكلا النوعين من الألواح الكهروضوئية نتيجة الخفض الكبير بدرجات الحرارة حيث بلغت نسبة الطاقة المكتسبة 11.05% لألواح بولي كريستلاين (Polycrystalline) و 15.6% لألوح الثين فيلم (thin film) وذلك عند المقارنة بين الألواح التي تم تبريدها والألواح النظيفة.
وعندما تمت المقارنة بين الألواح المبردة والألواح التي تراكم عليها الغبار وجد أن نسبة التحسين بالقدرة وصلت الى 15.23% لألواح بولي كريستلاين و 17.9% لألوح الثين فيلم، وكذلك اتضح أن ألواح الثين فيلم أكثر تأثرا بالغبار عند مقارنها بألواح البولي كريستلاين حيث انخفض التيار بنسبة 5.01% لألواح الثين فيلم و3.9% لألواح البولي كريستلاين.
وخلصت الدراسة الى أن عملية التبريد لألواح الثين فيلم كانت أكثر فعالية عند مقارنتها بألواح بولي كريستلاين.
أما رسالة الطالبة السعدي فقد جاءت بعنوان " تحليل الأشكال المختلفة للشقوق الصغيرة وتأثير كل شكل على أداء الوحدة الكهروضوئية" فمن خلال التفكير بمحطات توليد الطاقة الكهروضوئية ، يجب النظر في بعض العوامل لتجنب تطوير الكسور المجهرية حيث أن مشكلة كتلك تزيد من فرص فقدان الطاقة أثناء مرحلة التشغيل وتتطور الكسور المجهرية بأشكال واتجاهات مختلفة وهذا الإختلاف في أشكال الكسور المجهرية يرجع الى المسبب الذي يتسبب في وجود وظهور تلك الكسور المجهرية المختلفة.
تم خلال الدراسة عرض وتحليل الأشكال الأكثر شيوعًا وتكرارا من الكسور المجهرية بهدف العثور على التأثير على فقدان الطاقة وتحديد درجة الخطورة التي تدعم اتخاذ القرار باستبدال اللوحة الشمسية أم لا، حيث تم جمع البيانات من مختلف المشاريع التي تم تركيبها في العديد من المدن الأردنية نظراً لأن الأردن تعتبر من أوائل الدول الشرق اوسطية وشمال افريقيا التي قامت بتركيب الألواح الشمسية وذلك بعد صدور قانون الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة منذ عام 2012.
وبينت الدراسة انه بعد عام 2012 بدأت العديد من مشاريع محطات توليد الطاقة الكهربائية التي تم تركيبها عن طريق الشمس في اظهار بعض المشكلات معظمها من ضعف الطاقة الإنتاجية، مما جعل هناك حاجة لمزيد من التحقق في العثور على السبب الجذري لضعف الطاقة الإنتاجية.
وركزت الدراسة على واحد من اسباب ضعف الطاقة الإنتاجية وهو الكسور المجهرية التي تظهر بشكل متكرر في المشاريع وبأكثر من شكل ونوع وتحديد خطورة كل كسر مجهري ضروري قبل تبديل اي عينة في أي مشروع حيث من الممكن أن تسبب بخسارة لصاحب المشروع والبيئة إذا تم التبديل بدون تحليل.
ومن الجدير بالذكر بأن الرسالتين هما اول رسالتي ماجستير يتم مناقشتهما بتقنية الاتصال عن بعد بالجامعة الألمانية الأردنية.