البث المباشر
جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 السهيل تؤكد قيم المحبة والعيش المشترك وتثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية. الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور

الشخصية العامة

الشخصية العامة
الأنباط -

الشخصية العامة المثالية من المفروض ان تمتلك الكرزما والصبر والقوة لغايات تقديم الخدمات المثلى لمتلقي الخدمة أنى كان موقعهم، واﻹبداع لا تصريف اﻷعمال هو ديدن هذه الشخصيات:

1. الشخصية العامة لا تشمل الدرجات العليا بالدولة أو القطاع الخاص فحسب، بل تتعداها لتشمل شيوخ العشائر ورؤساء منظمات المجتمع المدني والنقابات والمسؤولين أنى كانوا وغيرها.

2. الشخصية العامة المثالية سادنة لمتلقي الخدمة وتؤثر وقتها ومالها وجهدها.

3. الشخصية العامة تتحمل كل الهجمات المبررة أو غير المبررة وحتى الظالمة في سبيل الرسالة التي تحملها!

4. الشخصية العامة في هذا الزمان باتت في قفص اﻹتهام ومذمومة ومدحورة ومظلومة حتى النخاع بسبب عدم الثقة ببعض المسؤولين.

5. الشخصية العامة يجب ان تتصف بالذكاء والفطنة وحب العمل وإحترام الناس والتحمل والصبر والوفاء.

6. الشخصية العامة لا تنتظر الشكر ولا تمن على من تقدم لهم الخدمة، فهي معطاءة لا حلابة!

7. الشخصية العامة مع كل الناس وﻷجلهم ولا تميز بين أحد لتنال رضى الله تعالى.

8. الشخصية العامة كنتيجة ضيق وقتها لا تستطيع متابعة كل شيء مع أبناءها وعائلتها، فهم أكثر الناس خاسرين.

بصراحة: الشخصية العامة المثالية في هذا الزمان في وضع لا تحسد عليه، ومطلوب منها أن تكون مرنة وصبورة وفعالة وأن لا تلتفت للصغائر وتتغاضى وتعطي، فالوقت والجهد والمال في ميزان الحسنات، ومن قبل أن يكون في الموقع العام عليه أن يتحمل! فهل هي موجودة؟

صباح الوطن الجميل

 


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير