يُمكن تعريف الدّهون الثلاثيّة بأنّها دهونٌ موجودٌ في الجسم بنسبةٍ معيّنة وهي مفيدةٌ له شرط ألا تتخطّى المعدّلات الطبيعيّة لها في الدم، وإلا فإنّها تصبح ضارّة وتعرّض الجسم في هذه الحالة لمشاكل صحّية متنوّعة لا سيّما أمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي عن الرّجيم الغذائي الذي يمكن اتّباعه من أجل حرق الدّهون الثلاثيّة والحفاظ على مستوياتها الطبيعيّة في الدم.
تقليل السكريّات واللحوم الحمراء
يُنصح بالحرص على التّقليل من تناول اللحوم الحمراء في الرّجيم الغذائي الخاص بحرق الدّهون الثلاثيّة، لأنّ هذا النّوع من الأطعمة يرفع من معدّل هذه الدّهون في الدم. كما يُنصح عند تناول الدّجاج بأكل الصّدر وإزالة الجلد وأن يكون مشوياً أو مسلوقاً.
كما لا بدّ من الحذر عند تناول السكر وعدم الإفراط في كمّية السكريات المتناولة؛ لذك لأنّ تقليل السكر في الرّجيم الغذائي ضروريّ للمساعدة على حرق الدّهون الثلاثيّة بشكلٍ فعّال.
التزوّد بدهون الأوميغا 3
بعد محاولة التقليل قدر الإمكان من تناول اللحوم الحمراء، يمكن استبدالها بالأسماك والمأكولات البحريّة والمكسّرات على سبيل المثال؛ لما للأحماض الدهنيّة أوميغا 3 من أهمّية في حرق الدّهون الثلاثيّة في الدم وبالتالي الحفاظ على الوزن الصحّي.
إدخال الألياف إلى النّظام الغذائي
من المهمّ التركيز على تناول الألياف الغذائيّة وإدخالها ضمن النّظام الغذائي الخاص بحرق الدّهون الثلاثيّة، نظراً لفعاليتها في تحقيق هذا الهدف.
وتجدر الإشارة إلى أهمّية الألياف في مساعدة الجهاز الهضمي على أداء دوره لا سيّما على صعيد تفعيل عمل الأمعاء ومنع مشاكل عسر الهضم والإمساك والإسهال والإنتفاخ، إضافة إلى أنّها تلعب دوراً في تعزيز الشعور بالشّبع ما يحدّ من كمّية الأطعمة المتناولة خلال النّهار.
التقليل من استخدام الزيوت
في حال التركيز على كيفيّة حرق الدّهون الثلاثيّة في الدم، لا بدّ من العمل على التقليل من استخدام الزيوت في تحضير الأطعمة والحرص على اختيار الأنواع الجيّدة منها مثل زيت الزيتون. كما يُفضّل الإنتباه للزيوت المهدرجة في المعلّبات، ومحاولة التّخفيف من تناولها نظراً لما تحتويه من موادٍ كيميائيّة مستخدمة لحفظها.
بالإضافة إلى الرّجيم الغذائي المذكور والذي يساعد على حرق وخفض الدّهون الثلاثيّة في الدم، من المهمّ الحرص على الإكثار من شرب الماء يومياً.