اجواء خريفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا رجل بساق واحدة يعيش على مركب يتحدى إعصار ميلتون بنك الإسكان يواصل تعزيز المهارات البيعية لموظفيه مع برنامج The Lone Wolf الأول من نوعه عربياً الأمن العام: سقوط جسم متفجر في مدينة العقبة دون وقوع إصابات جسدية تذكر وضعية الذراع تفسد قياس ضغط الدم مشروب صباحي فوائده مذهلة.. إذا تناولته طازجاً مستشفيات شمال إسرائيل تستقبل أكثر 19 ألف مصاب منذ تشرين أول الماضي الأمن يوضح حول فيديو مشاجرة سيدة مع سائق تكسي الأشجار الحرجية.. قطاع طرق يشنون حربا عليها واجراءات "الزراعة" لا تردعهم أعضاء مجلس الأمن يرحبون بتوصل لاتفاق بشأن مصرف ليبيا المركزي لازاريني: التشريع المناهض للأونروا في إسرائيل يشكل سابقة خطيرة انتخاب 18 بلدا كأعضاء في مجلس حقوق الإنسان لفترة جديدة ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الاحتلال: إصابة 38 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية انتصارات للوحدات والمحطة وشباب الحسين بدوري الكرة الطائرة مجلس الأمن يناقش الوضع الإنساني في غزة نظام التوجيهي الجديد.. حيرة وغموض وتساؤلات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في الأردن.. فرص واعدة وتحديات محلية الخارجية تعزي الكويت بسقوط طائرة مقاتلة وارتقاء قائدها د. نصير : دخول جامعة آل البيت إلى العالمية اليوم في التصنيف العالمي مرحلة متقدمة وفرصة لمزيد من التميز والإنجاز

منتدون: الأردنَّ نموذج حيٌّ على الوئام بين الأديان

منتدون الأردنَّ نموذج حيٌّ على الوئام بين الأديان
الأنباط -
الأنباط -قال متحدثون في ندوة حوارية، أقامها المعهد الملكي للدِّراسات الدينية والنادي الأرثوذكسي، اليوم الإثنين، إنَّ الأردن بقيادته الهاشمية نموذج حيٌّ على الوئام بين الأديان.
وأضافوا خلال الندوة التي حملت عنوان "الأخوة الإسلامية المسيحية وتمثلاتها في المجتمع الأردني" بمناسبة الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان، وأقيمت بمقر النادي، أنَّ العيش المشترك في الأردن له أساس متين مبني على ثقافة الحوار والإنسانية الخالصة.
وقال مطران اللاتين في الأردن وليم الشوملي إنَّ أسبوع الوئام هو نتاج هاشمي خالص، جاء باقتراح قدَّمه جلالة الملك عبد الله الثاني وتمت الموافقة عليه خلال شهر واحد من قبل الأمم المتحدة.
وأضاف أنَّ الأخوة تقوم على مبادئ منها سيادة ثقافة الحوار، وأنَّ الآخر هو آخ لي، وأنَّ الجميع متساوون بالحقوق والواجبات، وتعظيم الجوامع بين الديانات لا الفوارق؛ وعدم تكفير أيِّ طرف، والتعددية مع احترام الآخر، وممارسة المحبة، ومن متطلبات المحبة المبادرة وعدم انتظار رد الفعل.
وبين انَّ المسيحيين والمسلمين يجب أنَّ يعالجوا الأزمة العالمية، وتتلخص هذه الأزمة بأمرين، أولهما، تراجع الأخلاق وثانيهما، الانحراف عن التعاليم الدينية وتفسير الآيات، فكل واحد ينصب نفسه ويفسر على مزاجه وهواه.
ولفت إلى أنَّ المثال الصالح في الأخوة الإسلامية المسيحية نجده بجلالة الملك وهو النموذج للجميع ويحث دائمًا على التآخي، والاحترام المتبادل بين المسلم والمسيحي، وتبادل التهاني في الأعياد بينهم في الأردن.
وبينت أستاذ الأدب المقارن في الجامعة الأميركية بمأدبا الدكتورة وفاء الخضرا، أنَّ العيش المشترك في الأردن مبني على علاقة عضوية متينة تنبع من إرث قوي، ومن دلالاته، الحالة المجتمعية التي تأتي من نهج الحياة الذي شكَّل عادات وسلوكيات عزَّزت الإنسانية الجامعة، بالإضافة إلى أنَّ هذا العيش استطاع أن يشكل حالة ذهنية درَّبت العقول والقلوب في البحث عن القواسم المشتركة في المناخات التي توصف بالتعددية والتنوع وبكل الأشكال.
وأشارت إلى أنَّ العيش المشترك استطاع أن يؤسس لشراكات بين المجتمع مبنية على المودة والرحمة، وهذا كان بسبب نموذج القيادة الهاشمية في هذه البلد، والتنوع المجتمعي.
وأكدت أنَّ الموقف الواضح للأردن من القضية الفلسطينية كقضية حقوقية، واستقبال اللاجئين وتوفير الأمن الإنساني وعدم القطيعة بين الديانات والواقع، كانت من الأسباب التي عزَّزت العيش المشترك في المملكة.
ونوه الباحث والمفكر الإسلامي الدكتور ربيع العايدي إلى أنَّه يجب تغليب اللغة الإنسانية على أيِّ حوار، وأنَّ أكثر ما ابتليت به المجتمعات هو التغليب العنصري على الإنساني في الحوار مما أدى بهم الى الحروب والخراب والدمار في بلادهم.
وأشار إلى أنَّ المسيحية ليست غريبة المنشأ على بلاد الشَّام والرافدين، ولذلك فالقضية بين المسلم والمسيحي أكبر من مفهوم تعايش، بل هي قضية مبدأ وحياة تاريخية، مؤكداً أن الوثيقة الإنسانية التي وقعت بين شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا فرانسيس تدل على أنَّ الأديان تجمع ولا تفرق، وأنَّه يجب وقف استخدام الأديان لتأجيج حروب الكراهية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير