الأنباط -
الأنباط -مندوباً عن سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، رعى باسل الطراونة نائب سمو رئيس المجلس الأعلى احتفالية "للحياة ألف طريق"، نظمتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية.
وفي كلمة للطراونة، قال إن الأردن وبتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين؛ انتهج دوراً جاداً في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عبر إقرار قانون "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لسنة 2017".
وتابع أن القانون يسعى إلى اتخاذ التدابير والبرامج والخطط التي غايتها استرجاع أو تعزيز أو المحافظة على القدرات والمهارات وتطويرها، وتنميتها في المجال الصحي، أو الوظيفي، أو التعليمي، أو الاجتماعي، أو أي مجال آخر بما يحقق تكافؤ الفرص والدمج الكامل للشخص ذوي الإعاقة في المجتمع.
وأضاف أن الأردن صادق على العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الداعمة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لحفظ حقوقهم السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
من جانبها تحدثت نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتورة كفاح الجمعاني، عن مدى اهتمام الجامعة بتنمية الثروة البشرية وتأهيلها للمشاركة الفاعلة لاستثمارها في خدمة الوطن، وذلك من خلال توفير بيئة دامجة وأقل تقيداً للطلبة ذوي الإعاقة.
في حين بيّن عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد صايل الزيود دور الجامعة السباق في توفير البيئة التعليمية والأكاديمية اللازمة، وإنشاء المراكز الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة ممثلة بدائرة الإرشاد الطلابي في عمادة شؤون الطلبة، فضلا ًعن توفير الجامعة بنية تحتية مناسبة من خلال تصويب أوضاع المباني القائمة والمرافق العامة.
وتضمنت الاحتفالية فقرة " من مبدعينا " استعرض خلالها أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة قصص نجاحهم ومواهبهم ، التي جسدوا من خلالها أبرز التحديات والقيود الاجتماعية سعياً منهم لبلوغ أهدافهم وطموحاتهم.
و عرض الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم والبكم مسرحية "شاركني" بيّنوا من خلالها أبرز القضايا والمشاكل الاجتماعية التي يعاني منها أصحاب هذه الفئة؛ لايصال رسالة مفادها أهمية إدراج وتعليم لغة الصم والبكم في المجتمع، والمدارس، والجامعات لإدماج هذه الفئة في المجتمع وتسهيل التواصل معها.
وأطلق خلال الحفل الدكتور عمر أبو هنية كتاب "دليل استراتيجيات ومهارات التعرف والتوجه و التنقل الآمن للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية ومقدمي الخدمة".
واختُتم الحفل بعرض كراتيه لفئة ذوي الإعاقة لفريق الكابتن حسام عيّاد، حيث قرر عيّاد منذ خمسة عشر عاماً أن يُدرب الأشخاص ذوي الإعاقة لتطوير مهاراتهم وإدماجهم في المجتمع، إلى أن شكل أول فريق كاراتيه أردني لهذه الفئة من المجتمع وأوصلهم إلى العالمية.
حضر الاحتفالية عدد من رجال الدولة والأكاديميين والداعمين والطلبة وطلبة ذوي الإعاقة وذويهم.