فوز هاريس...رؤية فلكية أم مجرد خرافات التزام الشركات بالأدنى للأجور... مسؤولية مشتركة لضمان حقوق العمال الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية وتأثيراته المستقبلية على سوق العمل في الأردن إطلاق مركز البيانات الوطني التفاعلي ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي الأردني كواليس … "صالون سياسي" مبتكر تنتظره نخب العاصمة عمّان التوسع بالتجارة الالكترونية هل ينهي "التقليدية"؟ الأردن يرحب بتبني اليونسكو قراراً حول مدينة القدس القديمة وأسوارها فرنسا تمنع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض للأسلحة البحرية وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى شمال قطاع غزة اللواء الركن الحنيطي يستقبل وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي لواء الأمير زيد بن الحسين الآلي/93 ينفذ تمرين الوعد الحق وزير الاقتصاد الرقمي والريادة يفتتح مركز الخدمات الحكومية في الطفيلة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الحمايدة والكباريتي وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني المنشار في حياتنا … معضلة التأمين الصحي في الاردن أورنج الأردن ترعى مسابقة "أكاديمية حكيم السنوية" لدعم الابتكار في قطاع الرعاية الصحية القاضي وليد كناكرية أميناً عاماً لوزارة العدل للشؤون القضائية اللغة الأم للحكومات والمؤسسات رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الهندي اتحاد القدم يعين طاقم تونسي لمباراة الحسين اربد والفيصلي

البطاينة: "الشكاوى على المناهج الجديدة من الأهل لا المعلمين"

البطاينة الشكاوى على المناهج الجديدة من الأهل لا المعلمين
الأنباط -

 في حديث خاص مع "الأنباط"

 إرجاع الكتب إلى المدارس حالات فردية تعد على الأصابع

البطاينة: مهمة الأهل هي المتابعة لا التدريس

عمان-الأنباط-فرح شلباية

أكدت المديرة التنفيذية للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتورة ربا البطاينة،على أن الشكاوى التي طالت المناهج الجديدة لمادتي (العلوم والرياضيات) لكل من الصفين الأول والرابع،كانت من أولياء الأمور ،في حين أن الشكاوى لم تكن من معلمي المادتين.

وبينت البطاينة في حديث خاص مع "الانباط" أن مهمة الأهل تقتصر فقط على المتابعة لا التدريس،سيما أن هناك فئة من المعلمين مدربون على المناهج الجديدة و مهمتهم الاولى هي تدريس الطلاب،بالاضافة لوجود نظام تعليم رسمي لغاية تدريس الطلاب.

واستهجنت البطاينة في حديثها الهجمة غير المبررة التي شهدتها المناهج،قائلة أن الهدف من الاعتراض على المناهج هو التأثير سلبا على سمعة المركز الوطني لا على المناهج بحد ذاتها،مضيفة أن من قام بارجاع الكتب للمدارس في الفترة السابقة هم اشخاص قلة لا يتجاوزون أصابع اليد وهي تصرفات فردية ،فيما انطلقت فكرة الارجاع من خلال مجموعات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وعدد الأعضاء فيها لا يتجاوز ال 20 عضوا.

وتابعت أن ارجاع الكتب لم تكن حركة عفوية ،فرفض المناهج بهذا الشكل تعتبر طريقة غير مسبوقة،مبينة أن الأطر الجديدة للمناهج وضعت من قبل فرق وطنية متميزة،بعدما تم التأكد من انها تتوافق وتصلح للميدان.

وحول مصير الكتب التي تم اتلافها خلال الفترة الماضية،وتحديدا فترة اضراب المعلمين،بينت البطاينة أن المركز غير مسؤول عن تعويض او توفير كتب بديلة لمن قام بمثل هذا الفعل،حيث أن الكتب مجرد ما يتم اقرارها من مجلس التربية تصبح ملكا لوزارة التربية والتعليم.

ووجهت البطاينة رسالتها عبر "الانباط" لاي جهة تحاول التشكيك بملف تطوير المناهج،مؤكدة أن المجلس لا يعمل بالخفاء حيث أن من شارك بوضع الاطر للمناهج هم فرق وقامات تربوية وطنية بامتياز،في حين ان نقابة المعلمين كانت شريكا حقيقا في اعداد منظومة تطوير المناهج.

وأشارت إلى أن الكتب الجديدة صدرت وفق الأصول ابتداءا من المعالم التي حددت للكتب ومرورا بالمراجع ووصولا باقرارها من المجالس الثلاث :( المجلس التنفيذي،والمجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج،ومجلس التربية والتعليم) وبالتالي فتح ملف المناهج لا يعتبر تهديدا وانما تعاونا ونحن كمركز نرحب بأي تعاون مع أي مؤسسة وطنية.

ووضحت البطاينة أن المركز استعان بدار نشر عالمية لمنهجي الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية قريبا وذلك لعالمية هذه المنهاج،في حين أن باقي المواد سيتم تأليفها محليا وستكون مناهج وطنية بحتة.

وكشفت البطاينة لـ"الانباط" ،مؤخرا، عن تشكيل لجان لوضع الأطر العامة لمبحث الدراسات الاجتماعية (تاريخ وجغرافيا والتربية والوطنية والمدنية ) وكذلك تشكيل فريق لوضع الاطر العامة لمبحث الرياضة والفنون والموسيقى.

من الجدير بالذكر أن عددا من التجاوزات طالت المناهج الجديدة،في فترة اضراب المعلمين،و في منطقتين بالأردن،تمثلت باحراق بعض الكتب الجديدة واتلافها وارجاع بعضها إلى المدارس.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير