البث المباشر
مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي العضايلة والعجارمة والخياط وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن رئيس الوزراء: يوعز بتحويل 25 مليون دينار لصرف 40% من رديات ضريبة الدخل لعام 2024 مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية يجتمع مع رئيس مجلس الأعيان أناقة البولو الكلاسيكية: تشكيلة فساتين يو اس بولو النسائية والفتيات بخصومات تتجاوز 60% التقاعد المبكر ومسار الحوار الوطني حول الضمان الاجتماعي مدير "تنشيط السياحة": أبعاد إيجابية لانضمام الأردن لبرنامج الدخول العالمي الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني مديريات التربية تنهي استعداداتها لعقد امتحانات تكميلية التوجيهي وفد طبي تركي يطلع على تجربة مستشفى الجامعة في زراعة الكبد مدير الأمن العام يبحث والسفير الصيني تعزيز التعاون الأمني والشرطي الأردن يدين هجوما إرهابيا استهدف عناصر من الشرطة الباكستانية حسان في مطرانية اللاتين: بهذا الحِمى الطاهر تجتمعُ القلوبُ على المحبةِ والإيمان اللواء المعايطة يرعى تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين الأردن يعزي بوفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي نمو اشتراكات الجيل الخامس بنسبة 307% عن الربع الثالث للعام 2024 الصادرات الوطنية إلى سوريا ترتفع إلى 203 ملايين دينار خلال 10 أشهر إلغاء القرار عام 1991: تنازل سياسي لا مراجعة قانونية

الجيش السوري يستعيد خان شيخون وبلدات بريف حماة

الجيش السوري يستعيد خان شيخون وبلدات بريف حماة
الأنباط -

ويقطع طرق الإمداد عن "جبهة النصرة"

 الانباط - وكالات

أكد الرئيس السوري بشار الأسد امس، أن بلاده شهدت تغييرات إيجابية في الوضعين العسكري والسياسي.

ونقل النائب في البرلمان الروسي دميتري سابلين عن الرئيس السوري بعد الزيارة تأكيد الأسد أن تقدم الجيش في ريف حماة الشمالي، ووجود القوات الروسية في المنطقة يرافقه هروب المسلحين إلى تركيا.

وأكد الأسد أن "الانتصارات التي تحققت تثبت تصميم الشعب والجيش على الاستمرار بضرب الإرهابيين حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية، على الرغم من الدعم المستمر الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية من قبل العديد من الأطراف الغربية والإقليمية، وفي مقدمتها تركيا حيث كشفت المعارك الأخيرة في إدلب لمن كان لديه شك عن دعم أنقرة الواضح وغير المحدود للإرهابيين".

موقف الرئيس السوري يأتي في الوقت الذي يواصل فيه الجيش السوري التقدم في ريف إدلب الجنوبي. كذلك يأتي بعد تأكيد المرصد السوري المعارض استعادة الجيش السوري مدينة خان شيخون وانسحاب المجموعات المسلحة منها، إثر اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري.

وتحدث المرصد المعارض أيضاً عن استعادة الجيش عدداً من قرى ريف حماة الشمالي، أبرزها كفريزتا ومورك واللطامنة ومعركبا واللحيا واللطمين.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشار من جهته إلى هناك أفراداً من الجيش الروسي متمركزين في محافظة إدلب السورية. وأوضح أن "موسكو تتابع الوضع عن كثب في إدلب، وسيتم التصدي بقوة لأي هجمات من الجماعات المتشددة في منطقة خفض التصعيد".

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا من جهتهم إن ما تبقى من عناصر جبهة النصرة الارهابية في ريف إدلب الجنوبي يطلبون النجدة ويعترفون أنهم باتوا محاصرين.

وذكر الناشطون أن "الوحدات المقاتلة في الجيش تستهدف تحركات وأوكار جبهة النصرة وحلفائها على محور التمانعة بريف إدلب".

كذلك أكد ناشطون في ريف إدلب عن توقّف الرتل العسكري التركي بالقرب من معرّة النعمان جنوب المحافظة جرّاء غارات للطائرات الحربيّة السوريّة في محيط تحرّك الرتل.

واوضحت تقارير اخبارية، انه بتصميم وثبات، يتقدّم الجيش في ريف إدلب الجنوبي، راسماً أهدافاً موضعية بنفسٍ طويل، للسيطرة على كامل المحافظة الواقعة بأيدي الفصائل المدعومة من أنقرة. أول تلك الأهداف السيطرة على خان شيخون، كبرى مدن الريف الجنوبي.

وبدأ الجيش، منذ أكثر من شهر، عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على إدلب، حيث استعاد بلدات وتلال استراتيجية، أهمها تل الملح والجبين في ريف حماة الشمالي، والتي مهدت للسيطرة على الهبيط وكفرعين في ريف إدلب الجنوبي.

وقالت وكالة "سانا” في وقت سابق، إن وحدات من الجيش تابعت عملياتها باتجاه مواقع انتشار مسلحي "النصرة" والمجموعات المتحالفة معها بريف إدلب، ووسعت نطاق سيطرتها في ريف خان شيخون الغربي بالريف الجنوبي لإدلب، بعد أن كبدت هذه المجموعات خسائر كبيرة.

وأكد المرصد أن "المجموعات المسلحة" انسحبت بشكل كامل من المدينة بعدما دخل الجيش أحياءها الشمالية الاثنين وسط معارك واشتباكات عنيفة مع المسلحين، كما انسحبت من بلدات وقرى ريف حماة الشمالي وأبرزها كفرزيتا واللطامنة ومورك ولحايا ولطمين، فيما لا يزال حتى اللحظة مصير نقطة المراقبة التركية في مورك، حيث تجمع المسلحين في تلك النقطة مجهولا، وفق المرصد.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير