البث المباشر
اختيار الإعلامية نيدا زريق كأفضل شخصية إبداعية لخدمة الإنسانية في مهرجان «روائع» الدولي بالقاهرة القانونية للنساء العربيات تهنئ بعيد الميلاد المجيد. الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة) عقيدة مونرو: حين تتحوّل العقائد الجيوسياسية إلى محرّك للفوضى العالمية المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى خطاب عربي متوازن لحماية الهوية ‏دمشق تترقب زيارة مسعود بارزاني مطلع الشهر المقبل والد الزميل الصحفي في وكالة الأنباء الأردنية بترا وجدي النعيمات في ذمة الله لا تخافوا من مشاركة المسيحيين احتفالاتهم الجامعات بحاجه الى قرارات (٢) عندما يصبح المال حزبًا… وتسقط السياسة النظافة… مشروع وطني يبدأ من الشارع ولا ينتهي عند الضمير الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل

 جيل كامل مهدّد بالضياع… جروح الأيزيديين لم تلتئم بعد

 جيل كامل مهدّد بالضياع… جروح الأيزيديين لم تلتئم بعد
الأنباط -

 -وكالات

يرى ميرزا ديناي، ناشط إيزيدي يعمل مع ضحايا داعش، ودعم مئات النساء والأطفال خلال الحرب العراقية، أن من نجوا من الاغتصاب والتعذيب وحرب الإبادة التي شنها داعش، محرومون من وسائل أساسية لإعادة تأهيلهم من أجل بناء حياتهم

يفتقر الناجون من الاغتصاب والتعذيب والإبادة إلى الوسائل الأساسية لإعادة تأهيلهم كي يستأنفوا بناء حياتهم

 

قصة مرعبة

 

ويصف كاتب المقال ما جرى بأنه قصة مرعبة بنيت على عنف جنسي ممنهج، وقمع عسكري منسق. فقد ساق جهاديون آلاف الرجال نحو نهايتهم ذبحاً، قبل أن ينقلوا آلاف النساء والأطفال إلى أسواق داعش للعبيد، كي تتم مقايضتهم وبيعهم

واليوم توقف القتال في عدد من معاقل داعش، ولكن لا زال هناك 2900 امرأة وطفل مفقودين، فيما تكافح آلاف من النساء والأطفال الأيزيديين الذين عاشوا في ظل نظام داعش السادي، للاندماج ثانية مع مجتمعهم

 

تباين صارخ

 

ويعزى سبب ذلك لوجود تباين صارخ بين كيفية تركيز مجتمعات محلية ودولية حول كيفية إدماج الناجين من حرب إبادة، نفسياً وكذلك جسدياً

وبحسب كاتب المقال، قد تبدو جراحهم الجسدية أكثر وضوحاً، ولكن الصدمات النفسية التي لحقت بهم أكثر استدامة بكثير. وعدم وجود خدمات إعادة تأهيل في مجال الصحة العقلية، يمنع 6500 امرأة وطفل ممن وقعوا في أسر داعش من الاندماج ثانية بمجتمعاتهم

وتعاني أكثر من 80% من النساء والفتيات اللاتي أسرن خلال الصراع من إيذاء الذات، واضطراب ما بعد الصدمة وضعف الصحة العقلية

 

تحديات خطيرة

 

ويشير الكاتب لتفاقم الضرر النفسي الذي يعاني منه النسوة والأطفال جراء تحديات هائلة يواجهونها عند عودتهم. هناك يدرك عدد منهم أنه ما زال لهم أقارب في الأسر أو مشردين في مخيمات بائسة خارج وطنهم، فضلاً عن نبذ من عانين الإيذاء الجسدي والجنسي، ويتم تجنب أطفال إيزيديين تعرضوا لغسيل دماغ من آسريهم، ويمنعون من الدراسة

وهكذا يتضح افتقار الناجين من الاغتصاب والتعذيب والإبادة إلى الوسائل الأساسية لإعادة تأهيلهم وكي يستأنفوا بناء حياتهم

ونتيجة له، يطالب كاتب المقال بمساعدة الناجين من الإبادة الأيزيدية لإعادة بناء أنفسهم ومجتمعاتهم بنجاح كي لا ينسى جيلهم ويفقد تماماً

وهذا يتطلب، حسب الكاتب، دعم مبادرات يقودها المجتمع لإعادة بناء مدارس وتوفير سبل علاج اضطراب ما بعد الصدمة، وتقديم الخدمات الصحية المتميزة لضحايا العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، فضلاً عن توفير الخبرات والموارد، وبخاصة بالنظر لتعقيدات العلاج النفسي غير المتوفرة في المجتمعات المعنية

 

ضياع جيل

 

إلى ذلك، يرى الكاتب أنه في حال لم تتم معالجة النقص الكبير في الخدمات النفسية للطائفة الإيزيدية، هناك خطر ضياع جيل كامل من النساء والأطفال الذين نجوا من فظائع الإبادة ويواجهون الضياع نتيجة لتداعياتها. ويجب أن يستند ذلك لتعاون بين جهات محلية ودولية، من أجل تمكين الضحايا ومساعدتهم لأن يعيشوا حياة آمنة وناجحة

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير