الانباط - وكالات
واصل المنتخب الجزائري تألقه بكأس الأمم الأفريقية، ونجح بالوصول لنصف نهائي البطولة، بعد انتصار صعب على كوت ديفوار، في موقعة ربع النهائي.
وانتصر منتخب "محاربو الصحراء" على "أفيال" كوت ديفوار، بركلات الجزاء الترجيحية، في مواجهة "ماراثونية" اتسمت بالندية في مدينة السويس المصرية.
وتقدمت الجزائر بهدف سفيان فيغولي في الدقيقة 20، قبل أن يعادل جوناثان كوجيا لكوت ديفوار بالدقيقة 62، مستغلا إضاعة مهاجم الجزائر بغداد بونجاح لركلة جزاء مطلع الشوط الثاني.
وكان هدف كوجيا هو الهدف الأول الذي تستقبله شباك الجزائر خلال البطولة، بعد أن حافظ على نظافة الشباك في 4 مباريات سابقة.
ونجح منتخب الجزائر بالانتصار بركلات الجزاء، بنتيجة 4-3، بعد أن أهدر سيري دي الركلة الحاسمة بالقائم، ليهدي التأهل "للخضر".
وسيلتقي منتخب "الخضر" بنيجيريا في نصف نهائي البطولة، غدا الأحد ، وعينه على بطاقة الوصول لنهائي أمم أفريقيا، للمرة الأولى منذ 1990.
كما تأهل المنتخب التونسي إلى نصف نهائي أمم أفريقيا بعد فوزه على نظيره من مدغشقر بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة جمعتهما على استاد القاهرة الدولي.
وكان قد انتهى الشوط الأوّل من المباراة بالتعادل السلبي رغم الفرص العديدة التي أتيحت أمام نسور قرطاج.
وكاد المنتخب التونسي أن يفتتح النتيجة قبل ربع ساعة من نهاية الشوط الأول عند تنفيذ وهبي الخزري لضربة حرّة كانت في طريقها إلى الشباك لكن حارس مدغشقر تمكّن من تحويلها إلى ركنية.
وشهدت المباراة سيطرة تامة للمنتخب التونسي على مجريات المباراة.
وجاء الفوز التونسي بفضل أهداف الفرجاني ساسي ويوسف المساكني وبديله نعيم السليتي (52 و60 و90+3 تواليا)، ليبلغ نسور قرطاج الدور المقبل لخوض مواجهة مرتقبة ضد السنغال الأحد.
وبهذا فك المنتخب التونسي عقدة الفشل في بلوغ الدور نصف النهائي في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، وتأهل إليه للمرة الأولى منذ 15 عاما بالفوز بالثلاثية النظيفة، منهيا مغامرة منافس متواضع شكل مفاجأة البطولة التي خاض غمارها للمرة الأولى في تاريخه.
ويسعى المنتخب التونسي الى إحراز اللقب الثاني في تاريخه بعد تتويجه بلقب 2004 على أرضه، والتي كانت المرة الأخيرة يبلغ فيها دور الأربعة.