اشترطت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، ورئيسة حزب "الحركة"، تسيبي ليفني، العودة للحياة السياسية وخوض انتخابات الكنيست الـ 22 التي ستجري في أيلول المقبل، بقيام تحالف بين حزبي العمل والحزب الجديد الذي شكله رئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك تحت مسمى "إسرائيل ديمقراطية".
وكانت ليفني أسست حزب "الحركة" في العام 2012، وتحالفت عشية انتخابات العام 2015 مع حزب العمل، عندما تشكلت قائمة "المعسكر الصهيوني". لكن عشية الانتخابات السابقة، في نيسان الماضي، أعلن رئيس حزب العمل حينها، آفي غاباي، عن فك هذا التحالف، ولم تخض ليفني هذه الانتخابات.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الاثنين، تلقت لفني مؤخرا عروضا من باراك ومن رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، بخوض الانتخابات في قائمتي الحزبين، ولكنها رفضت هذه العروض.
وأشارت إلى أنه إضافة إلى القيمة الانتخابية لليفني، فإنه توجد في صندوق حزب "الحركة" ملايين الشواقل، التي يمكن استخدامها في الحملة الانتخابية بحال قررت ليفني خوض الانتخابات.
ولم تجر لغاية الآن اتصالات ما بين العمل وحزب باراك حول قيام تحالف فيما بينهما، رغم أن أنباء تحدثت عن إمكانية تحالف كهذا يشمل حزب ميرتس أيضًا.
يشار إلى أن الموعد الأخير لتقديم قوائم الأحزاب لانتخابات الكنيست هو الأول من آب المقبل.
--(بترا)